ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 12 - 08, 11:20 م]ـ
أحسن الله إليكم وحفظكم.
قال ابن أبي حاتم -في ترجمة داود بن المفضل من الجرح والتعديل (3/ 425، 426) -: سألته -يعني: أباه- عنه، فقال: (حدَّث بحديثٍ عن حماد بن سلمة، عن حميد، قال: رأيت الحسن يشدُّ أسنانه بالذهب. فتكلم الناس فيه بسبب هذا الحديث، وقالوا: إنما روى هذا الحديثَ عبدُالرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة).
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: (ليس مما يوهنه هذا الحديث) ا. هـ.
قال الذهبي -في تاريخ الإسلام (وفيات 211 - 220، ص148) -: (وصدق أبو حاتم).
وفي هذا: سبب كلام الناس في راوٍ، وتخفُّف أبي حاتم في ذلك السبب -في هذه الحالة-.
فائدة: قال ابن معين -في تاريخه برواية الدوري (4088) -: (حدثنا ابن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن حميد، قال: كان الحسن يشدُّ أسنانه بالذهب)، قال يحيى: (وكانوا ينكرون هذا على ابن مهدي).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 09 - 10, 02:02 م]ـ
في علل الدارقطني (13/ 18):
سُئل عن حديث نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: " من كان له إمام؛ فقراءة الإمام له قراءة ".
فقال: (يرويه خارجة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ مرفوعًا.
ورواه سهل بن العباس الترمذي -قيل له: ثقة؟ قال: (لا؛ لو كان ثقةً لم يروِ هذا) - عن ابن علية، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر؛ مرفوعًا أيضًا.
وكلاهما وهم، والصحيح عن ابن علية: ما رواه أحمد بن حنبل وغيره: عن أيوب، عن نافع وأنس بن سيرين، عن ابن عمر؛ من قوله).
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 09 - 10, 12:26 ص]ـ
- جزى الله الجميع خير الجزاء.
- قال أبو زرعة الرازي في (عمر بن عبد الله بن أبي خثعم):
«واهي الحديث؛ حدث عن يحيى بن أبي كثير ثلاثة أحاديث، لو كانت في خمسمائة حديث لأفسدتها». اهـ
سؤالات البرذعي (2/ 543).
- وقال ابن عمته، وقرينه ورصيفه/ أبو حاتم الرازي في (عقيل الجعدي):
«هو منكر الحديث، ذاهب، ويشبه أن يكون أعرابيا؛ إذا (لعل الصواب: إذْ) روى عن الحسن البصري قال: دخلت على سلمان الفارسي! فلا يحتاج أن يسأل عنه». اهـ
الجرح والتعديل (6/ 219).
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[25 - 09 - 10, 03:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
- وقال البرذعي في سؤالاته (579/ 2):"ذكرت لأبي زرعة عن مسدد عن محمد بن حمران عن سَلْم بن عبد الرحمن عن سوادة بن الربيع الخيل معقود في نواصيها
فقال لي: راوي هذا كان ينبغي لك أن تكبر عليه
ليس هذا من حديث مسدد كتبت عن مسدد أكثر من سبعة آلاف وأكثر من ثمانية آلاف وأكثر من تسعة آلاف ما سمعته قط ذكر محمد بن حمران.
قلتُ له: روى هذا الحديث يحيى بن عَبْدَك عن مسدد
فقال: يحيى صدوق وليس هذا من حديث مسدد.
فكتبت إلى يحيى
فكتب إلي: لا جزى الله الوراق عني خيرا أدخل لي أحاديث المعلى بن أسد في أحاديث مسدد ولم أميزها منذ عشرين سنة حتى ورد كتابك وأنا أرجع عنه.
فقرأت كتابه على أبي زرعة
فقال: هذا كتاب أهل الصدق".
فلو لم يرجع عنه يحيى لضُعف
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:34 م]ـ
- أبو عثمان البرذعي (سؤلاته2/ 524) قال: حدثنا محمد بن مسلم بن واره قال: سمعت أبا الوليد قال: أتيت سليمان بن عمرو فجلست إليه فقلت لقوم معي ننظر هل لما يقال فيه أصل؟
فجلسنا إليه فقال: نا سليمان التيمي عن أنس قال: من قاد أعمى أربعين خطوة ...
فقلت لهم: قوموا من عند هذا الكذاب.
حدثني مسلم بن الحجاج قال: سمعت إسحاق بن راهوية قال: أتيت أبا داود سليمان بن عمرو فقلت في نفسي لأسألنه عن شيء لا أعرف فيه من قول المتقدمين شيئا
فقلت له: يا أبا داود ما عندك في التوقيت بين دمي المرأة في أقله وأكثره؟
فقال: أنا أبو طوالة عن أنس ويحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب وفلان عن فلان عن معاذ بن جبل قالوا: أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر وما بين دمي المراة خمس عشر
فقلت في نفسي: اذهب فليس في الدنيا أكذب منك.
حدثني أبو زرعة نا أبو علي القهستاني عن إسحاق بن راهوية قال: جلست إلى سليمان بن عمرو فقلت ما تقول في الراهن والمرتهن يختلفان؟
فقال: حدثنا عبد الله عن نافع عن ابن عمر
وحدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قالا: القول قول الراهن.
فقلت لا أدري في الدنيا أكذب من هذا. ا.هـ
إما أن يكونو ا عرفوا أنه كذاب فأرودا أن يتأكدوا بالنظر في مروياته
وإما أن يكونوا ما عرفوا إلا بعد سماعهم منه هذه العجائب
وكنت نقلت في الأعلى أن من أسباب طرح الراوي وحديثه أن يلزم إسنادا معينا كلما عنّ له شيء استحسنه أو سأل عنه ركبه على ذلك الإسناد
ونقات بعض الأمثلة
لكن صاحبنا هنا لم يكن يلزم إسنادا معينا بل ينتقي نظاف الأسانيد فإنه أدعى للقبول ولعله يكون أخفى عن أهل العلل والنقد
لكن هيهيات أن يفلت من الفحول والرتوت هيهيات