ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 02 - 07, 05:36 م]ـ
ومن الأحاديث التى لم يجر عليها العمل حديث الصماء فى النهى عن صوم السبت إلا فى الفرض
لكن من قال بالكراهة أو حمله على الإفراد قائل به والله أعلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 05:38 م]ـ
ذكر الأثرم في (الناسخ والمنسوخ) أن حديث النهي عن صوم يوم السبت من هذا الضرب
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 05:38 م]ـ
ذكر الخطيب في الفقيه والمتفقه عدة أحاديث من الضرب الأول؛ لم يصح إسنادها وعليها العمل، وقد ينازَع في تضعيف بعضها، يحضرني منها حديث: هو الطهور ماؤه، وحديث: لا وصية لوارث، وحديث: الدية على العاقلة، وحديث معاذ المشهور في الاجتهاد.
الخطيب البغدادي لم يقصد ذلك، وإنما يقصد أن هذه الأحاديث تلقاها أهل العلم بالقبول فاستغنوا بذلك عن تطلب الإسناد.
فهو يذهب إلى تصحيح هذه الحديث أصلا أو قبولها، وليس إلى تضعيفها.
وكلام الشيخ أبي فهر في أحاديث اتفقنا على تضعيفها أصلا، ثم قلنا بها استنادا إلى الإجماع مثلا أو لغير ذلك.
والله أعلم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 06:07 م]ـ
جزى الله أحبتي خير الجزاء على حسن استقبالهم لأخيهم ...
يبقى أن الذي يظهر لي يا أبا مالك أن البابين من ضرب واحد أعني في انتقادك على أبي المقداد ... قد يكون بينهما فرق يسير ولكن المورد واحد ... فزيادة إلا ما غير طعمه لم يصححها الخطيب ومع ذلك ذكرها في نفس الباب ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 06:09 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن الخطيب لم يذكر هذه الزيادة
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[18 - 02 - 07, 09:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لا يوجد شيء من شرع الله لم يعمل به.
طالما أنه تشريع.
لكن قولهم: (لم يجر عليه العمل) فهذا اصطلاح ينبغي النظر في المراد منه؟
هل المقصود الكثرة أو القلة.
لأن النصوص حجة بنفسها، لا تحتاج أن تعتضد بعملٍ .. ما عدا جزئية تكلم عليها العلماء:
العمل بالعام (في باب العبادات فقط) بكل أفراده ... التي من ضمنها ما ترك السلف العمل به.
وهي مسألة البدع الإضافية.
فهذه ننظر فيها إلى العمل و مواطنه، و النصوص حجةٌ فيما عدا هذه الجزئية، ولو لم يعمل بها أكثر الناس!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 09:26 م]ـ
قولك (النصوص حجة بنفسها لا تحتاج أن تعضد بعمل) ينطبق أيضا على ما لو لم يعمل أحد مطلقا بالنص، فهل تقول بذلك؟
والكلام إنما هو عن النصوص المحتملة لفهوم متعددة؛ لأن افتراض وجود نص صحيح وواضح وقطعي المعنى ولا يوجد له نص معارض، ومع ذلك لم يعمل به أحد، فهذا افتراض أراه محالا، والله أعلم.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[18 - 02 - 07, 09:54 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا مالك.
و أنا لا أقول بهذا أيضاً .. لكني أقول (عدم جريان العمل) عندهم لا يعني أنه لم يعمل به أحد مطلقاً.
و إنما هو اصطلاحٌ عندهم ينبغي أن يطلب معناه و أن يحرر مقصودهم به.
فليس هو على ظاهره المتبادر لنا.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 10:12 م]ـ
3 - ما رواه أحمد في مسنده عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: ((دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ مِنْ قَتْلِ جَعْفَرٍ فَقَالَ لَا تَحِدِّي بَعْدَ يَوْمِكِ هَذَا)).
سند هذا الحديث لا يصح
فعبد الله بن شداد لم يسمع من أسماء بنت عميس
وكذلك محمد بن طلحة ليس بثقة.
وأعل هذا السند الإمام البيهقي فقال: (لم يثبت سماع عبد الله من اسماء ومحمد بن طلحة ليس بالقوي)
وقال شعيب الأرنؤوط: هذا حديث اختلف في وصله وإرساله وإرساله أصح.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 02 - 07, 06:55 م]ـ
قال الخطيب (1/ 473): ... وإن كانت هذه الأحاديث لا تثبت من جهة الإسناد، لكن لما تلقتها الكافة عن الكافة، غنوا بصحتها عندهم عن طلب الإسناد لها. اهـ
والخطيب لم يقصد ما نحن فيه، إلا أن المؤدى واحد، فهو لم يقصد أن هذه الأحاديث ضعاف وعليها العمل، وإنما قصد أن مثل هذه الأخبار، شهرتها تغني عن طلب إسناد لها.
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[21 - 02 - 07, 04:42 ص]ـ
معذرة عن التقدم بين يدى المشايخ ..
ألا يدخل فى الباب حديث (ثلاث من أصل الإيمان , الكف عمن قال لا إله إلا الله , و لا نكفره بذنب و لا نخرجه من الإسلام بعمل , و الجهاد ماض منذ بعثنى الله عز و جل حتى يقاتل آخر أمتى الدجال لا يبطله جور جائر و لا عدل عادل , و الإيمان بالأقدار)؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[21 - 02 - 07, 08:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا
من أخرج هذا الحديث؟ وما مدى صحته؟
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[22 - 02 - 07, 01:23 ص]ـ
أخى الكريم ..
أخرجه أبو داود و ضعفه الألبانى ..
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[22 - 02 - 07, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم ...
يوجد رسائل ألفت في هذا الموضوع ...
إذا أمكن ذكرها وذكر مكان طبعها.
¥