تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://hadith.al-islam.com/Display/D...r chLevel=QBE (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=15&ID=101347&SearchText= تزوج%20رسول%20الله%20صلى%20الله%20عليه% 20وسلم%20ميمونة%20وهو%20حلال%20& SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE)

من كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود

وأما تعليق آخر في شرح شرح سنن النسائي للسيوطي في باب النكاح فكان:

عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم)

قال القاضي عياض لم يرو ذلك غير ابن عباس وحده وروت ميمونة وأبو رافع وغيرهما أنه تزوجها حلالا وهم أعرف بالقضية لتعلقهم به بخلاف ابن عباس ولأنهم أضبط من ابن عباس وأكثر ومنهم من تأوله على أن المراد تزوجها في الحرم وهو حلال ويقال لمن هو في الحرم محرم وإن كان حلالا وهي لغة شائعة معروفة ومنه البيت المشهور * قتلوا ابن عفان الخليفة محرما * أي في حرم المدينة قلت وقيل في البيت أي في شهر حرام يقال أحرم إذا دخل في الشهر الحرام

وهناك حديث في صحيح البخاري يقول:

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم وبنى بها وهو حلال وماتت بسرف

قال أبو عبد الله وزاد ابن إسحاق حدثني ابن أبي نجيح وأبان بن صالح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة في عمرة القضاء

وآخر شيء لعلي أطلت أخي الفاضل:

من كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

حدثنا قتيبة حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار قال سمعت أبا الشعثاء يحدث عن ابن عباس

أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد واختلفوا في تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة لأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها في طريق مكة فقال بعضهم تزوجها حلالا وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حلال بسرف في طريق مكة وماتت ميمونة بسرف حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنت بسرف

وشرح الحديث ما يلي:

قوله: (هذا حديث صحيح)

وأخرجه مسلم

(واختلفوا في تزويج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة إلخ)

قال النووي في شرح مسلم: ذكر مسلم الاختلاف أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم أو وهو حلال فاختلف العلماء بسبب ذلك في نكاح المحرم , فقال مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم: لا يصح نكاح المحرم واعتمدوا أحاديث الباب , وقال أبو حنيفة والكوفيون يصح نكاحه لحديث قصة ميمونة.

وأجاب الجمهور عن حديث ميمونة بأجوبة أصحها أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما تزوجها حلالا هكذا رواه أكثر الصحابة. قال القاضي وغيره: ولم يرو أنه تزوجها محرما إلا ابن عباس وحده , وروت ميمونة وأبو رافع وغيرهما أنه تزوجها حلالا وهم أعرف بالقضية لتعلقهم به بخلاف ابن عباس ولأنهم أضبط من ابن عباس وأكثر. الجواب الثاني: تأويل حديث ابن عباس على أنه تزوجها في الحرم وهو حلال , ويقال لمن هو في الحرم محرم وإن كان حلالا وهي لغة شائعة معروفة ومنه البيت المشهور: قتلوا ابن عفان الخليفة محرما , أي في حرم المدينة. والثالث أنه تعارض القول والفعل , والصحيح حينئذ عند الأصوليين ترجيح القول ; لأنه يتعدى إلى الغير , والفعل قد يكون مقصورا عليه. والرابع جواب جماعة من أصحابنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له أن يتزوج في حال الإحرام وهو مما خص به دون الأمة وهذا أصح الوجهين عند أصحابنا , والوجه الثاني أنه حرام في حقه كغيره وليس من الخصائص انتهى كلام النووي.

لعلي قد أفدتك أخي الفاضل

أسأل الله أن ينفعك بعلمك

ولاكن عند بحثى فى كتب الالبانى وجدت

كما اوردت الباقى ايضا لاخى الذى اجابنى فى الاتى

سبحان الله وجدت اخى هذا الكلام فى كتاب (ارواء الغليل فى تخريج احاديث منار السبيل) الالبانى

المجلد الرابع - صفحة رقم -227 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير