ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 11:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 12:10 ص]ـ
أخي الكريم أبا سلمى المصري
المقال الذي نقلته جيد، ولكن ينبغي أن يفهم هذا الكلام على وجهه
فلا يصح مثلا لواحد من عوام المسلمين لا يعرف كوعه من بوعه يقرأ حديثا في كتاب لا يدري ما صحته، ثم لعله يفهمه على غير وجهه، ثم يقول بعد ذلك: أعمل به ولا يلزمني البحث عن معارض!!
وإنما هذا المقال موجه لمن عنده مقدرة على الاجتهاد ولو جزئيا، أما من هو في مرتبة العوام ومن لا يحسنون شيئا من العلم فلا يصح أن يوجه له هذا الكلام.
ولعل هذا مفهوم من كلام كاتب المقال، ولكن أردت التنبيه عليه ليكون أكثر وضوحا.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو سلمى المصرى]ــــــــ[24 - 02 - 07, 01:17 ص]ـ
أخي الكريم أبا سلمى المصري
المقال الذي نقلته جيد، ولكن ينبغي أن يفهم هذا الكلام على وجهه
فلا يصح مثلا لواحد من عوام المسلمين لا يعرف كوعه من بوعه يقرأ حديثا في كتاب لا يدري ما صحته، ثم لعله يفهمه على غير وجهه، ثم يقول بعد ذلك: أعمل به ولا يلزمني البحث عن معارض!!
وإنما هذا المقال موجه لمن عنده مقدرة على الاجتهاد ولو جزئيا، أما من هو في مرتبة العوام ومن لا يحسنون شيئا من العلم فلا يصح أن يوجه له هذا الكلام.
ولعل هذا مفهوم من كلام كاتب المقال، ولكن أردت التنبيه عليه ليكون أكثر وضوحا.
والله تعالى أعلم.
نعم شيخنا الكريم.
هذا المقال موجه لطلبة العلم لا العوام. وجزاكم الله خيراً على التأكيد على ذلك.
وإن كان لابد من أن يفهم العامى أن من يفتيه يجب أن يذكر الدليل الشرعى من الكتاب والسنة على فتواه حتى يكون العامي متبعاً للنص لا قول المفتى.
ـ[جمال عبد السلام]ــــــــ[24 - 02 - 07, 08:09 ص]ـ
أخي الكريم
كلامك غير صحيح؛ لأن الحديث لو كان منسوخا ولم يصل للعالم الحديث الناسخ فواجب عليه أن يعمل بهذا المنسوخ بلا نزاع بين أهل العلم، ولم يقل أحد إن هذا يؤدي إلى تعدد الشرائع، فتأمل!
الأخ أبو مالك
الفرق شاسع بين وجوب العمل بالمنسوخ لعدم العلم بالناسخ، ووجوب ترك العمل بالحديث الصحيح لعدم العمل بسابق عمل به كما يُفهم من كلامك، فالحجة لا تقام على الجاهل بالناسخ بينما تُقام على العالم بالحديث الجاهل بمن عمل به.
و هل علمت أن أكثر المحدثين اكتفوا بجمع الأحاديث و لم يجمعوا فهم السابقين لها أو يدونوا من عمل بها؟
أي بقوا جاهلين بما تشترطه للعمل بالحديث الصحيح
فمفاد كلامك إبطال لمنهج المحدثين، فانتبه .. ففضلهم يغمرنا و يغمرك.
ـ[أبو سلمى المصرى]ــــــــ[25 - 02 - 07, 11:57 م]ـ
الأخ أبو مالك
الفرق شاسع بين وجوب العمل بالمنسوخ لعدم العلم بالناسخ، ووجوب ترك العمل بالحديث الصحيح لعدم العمل بسابق عمل به كما يُفهم من كلامك، فالحجة لا تقام على الجاهل بالناسخ بينما تُقام على العالم بالحديث الجاهل بمن عمل به.
و هل علمت أن أكثر المحدثين اكتفوا بجمع الأحاديث و لم يجمعوا فهم السابقين لها أو يدونوا من عمل بها؟
أي بقوا جاهلين بما تشترطه للعمل بالحديث الصحيح
فمفاد كلامك إبطال لمنهج المحدثين، فانتبه .. ففضلهم يغمرنا و يغمرك.
جزاكم الله خيرا أخى الكريم جمال
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 09:32 ص]ـ
الأخ الكريم جمال عبد السلام
حتى لا أطيل النقاش فيما لا يفيد، أرجو أن تجيب عن هذا السؤال ابتداء حتى يتضح لي ما تذهب إليه؛ لأن كلامك فيه إيهام:
- إذا جاءك حديث صحيح، ولكن جميع العلماء الذين رووا هذا الحديث تأولوه، وجميع الفقهاء لم يأخذوا به، وقالوا: إنه مثلا مؤول أو منسوخ أو معارض بغيره ... إلخ، ولم نعلم مطلقا أن أحدا من أهل العلم قال بمقتضى هذا الحديث، فهل يسوغ حينئذ أن تعمل بهذا الحديث؟
ـ[أبو سلمى المصرى]ــــــــ[02 - 03 - 07, 10:51 م]ـ
...... - إذا جاءك حديث صحيح، ولكن جميع العلماء الذين رووا هذا الحديث تأولوه، وجميع الفقهاء لم يأخذوا به، وقالوا: إنه مثلا مؤول أو منسوخ أو معارض بغيره ... إلخ، ولم نعلم مطلقا أن أحدا من أهل العلم قال بمقتضى هذا الحديث، فهل يسوغ حينئذ أن تعمل بهذا الحديث؟
أين هذا الحديث شيخنا؟ رجاء التمثيل بمثال واحد.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 03 - 07, 11:11 م]ـ
جزاك الله خيرا
هناك أمثلة ...
ولكنى أنتظر الأستاذ العوضى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 09:45 ص]ـ
الأخ أبو سلمى:
السؤال لم يكن موجها إليك، وإنما إلى الأخ جمال، فإن كنت أنت تنوب عن الأخ جمال فيا ليتك تبين ذلك حتى يتضح النقاش.
وسؤالك عن الأمثلة يفهم منه أنك لا تعرف مثالا لهذا الأمر، وحينئذ فليس عندنا إلا احتمالان فقط:
الأول: أن تقول: إن هذا مستحيل ولا يمكن أن يوجد
الثاني: أن تقول: إن هذا ممكن، ولكنك لا تعرف له مثالا
فإن كنت تقصد المعنى الأول، فحينئذ أقول: إن الخلاف بيننا لفظي.
وإن كنت تقول: إنه ممكن وليس مستحيلا، فأنا أسألك عن جواب السؤال حتى لو لم تكن تعرف له مثالا؛ لأنك تعتقد أنه ممكن، فلا يضر هنا عدم معرفتك بالمثال.
¥