تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدوني في هذا الحديث يرحمكم الله ووالديكم (تسعة وتسعون تنينا)]

ـ[حسن شريف]ــــــــ[24 - 02 - 07, 11:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم أهل العلم والكرم والفضل حبذا تفيدوني في هذا الحديث ألا وهو:

{{أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا السَّمْحِ، حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي قَبْرِهِ لَفِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ، وَيُرْحَبُ لَهُ قَبْرُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَتَدْرُونَ فِيمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ?فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ? أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيشَةُ الضَّنْكَةُ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " عَذَابُ الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ يُسَلَّطَ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا، أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّينُ؟ سَبْعُونَ حَيَّةً، لِكُلِّ حَيَّةٍ سَبْعُ رُؤوسٍ يِلْسَعُونَهُ، وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "}}

هل الإسناد هنا منقطع أم أنني واهم في ذلك؟ وأقصد الإنقطع هنا بين: أبي السمح (المولود عام 125، والمتوفي عام 182) وابن حجيرة (المتوفي: عام 83 هجرية)، أفيدوني بارك الله فيكم والحديث حسنه بعض الأفاضل، وأظن أن هذا الحديث يرجع الى شيخ ابي السمح دراج ألا وهو: أبو الهيثم، وبه ضعفه العلماء!!

وسلام عليكم

ـ[محمد خالد العلوي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 02:04 ص]ـ

هو دراج أبو السمح قال البخاري في التاريخ الكبير: دراج أبو السمح المصري سمع عبد الله بن الحارث بن جزء وأبا الهيثم وابن حجيرة قال أصبغ عن بن وهب قال حدثنا عمرو عن دراج أن شيخا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلمحدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولا تجهر بصلاتك ذلك في الدعاء لا ترفع صوتك في الدعاء فتذكر ذنوبك فيسمع منك فتعير بها ويقال اسمه عبد الرحمن.

هذا بالنسبة لسماعه فقد نص عليه البخاري.

وأما بخصوص سنة وفاته ومولده فالذي ذكرته انت خطئ.

قال الحافظ في التقريب: دراج بتثقيل الراء وآخره جيم بن سمعان أبو السمح بمهملتين الأولى مفتوحة والميم ساكنة قيل اسمه عبد الرحمن و دراج لقب السهمي مولاهم المصري القاص صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف من الرابعة مات سنة ست وعشرين بخ 4

فعرفنا أن وفاته في سنة: 126 وليس مولده!

وأما ابن حجيرة هو - كما ذكر الحافظ في التقريب -: عبد الرحمن بن حجيرة بمهملة وجيم مصغر المصري القاضي وهو بن حجيرة الأكبر ثقة من الثالثة مات (دون المائة) سنة ثلاث وثمانين وقيل بعدها م 4.

فتاريخ وفاته 83

وقد ذكر المزي في الرواة عنه دراج ابن سمعان، وذكر في ابن حجيرة في شيوخ دراج ولم يشير إلى أنه لم يسمع منه.

وأما بالنسبة لوفاتهما فالجواب عن ذلك:

أن احتمال سماع دراج من ابن حجيرة ممكن جداً وذلك أننا لو طرحنا سنة وفاة دراج من سنة وفاة ابن حجيرة لكانت النتيجة أن دراج بقي بعد ابن حجيرة: 43 سنة، فلو افترضنا ان عمر دراج 70 سنة - وهي أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم - لكان سماع دراج في شبابه من ابن حجيرة، ولا يخفاك أن السلف كانوا حريصين على السماع المبكر فكيف وعمر دراج آنذاك 25 أو 30 تقريباً؟ اضف على ذلك أن دراج مصري، وابن حجيرة مصري.

ـ[حسن شريف]ــــــــ[25 - 02 - 07, 03:27 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي الحبيب وبارك فيك

اخوك الصغير

ـ[محمد خالد العلوي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 06:38 ص]ـ

وإياك اخي الكريم،،

ووفقك الله لكل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير