تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 11:37 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيراً.

لكنك -أخي المبارك- تناقشني في نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنا معك أنني لن أنسبه إليه وهذا من ضمن الشروط التي ذكرها بعض العلماء في العمل به: أن لا يعتقد ثبوتع عن النبي صلى الله عليه وسلم ..

لكنني أقول: إن العمل به رجاء تحصيل ثواب يرجى، عليه عمل جمهور السلف وكفى به.

فلا ينكر على عامل به، بل فيه خير عميم إذا كان مندرجاً تحت أصل في الشريعة الغراء.

ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 02:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوجد كتاب اسمه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به) للشيخ العلامة الدكتور عبدالكريم الخضير

حفظه الله ونفع بعلمه، فقد أوضح فيه سماحته كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

أنصح أخواني بقراءة هذا الكتاب

نسأل الله العلم النافع والعمل الصالح

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 02:18 م]ـ

الضعيف أنواع، وكل نوع منه له أحكامه

ورسالة الشيخ عبد الكريم الخضير نافعة جدا في بابها، وقد بين حفظه الله أن كثيرا من المتقدمين كانوا يعملون بل يحتجون بالحديث الضعيف أحيانا ولكن بضوابط

ومن القواعد المقررة في مذهب الحنفية مثلا تقديم الحديث الضعيف على الرأي، وكذلك يذكر هذا القول عن الإمام أحمد.

مع أن الحنفية أحيانا يردون بعض الأحاديث الصحيحة، ووجهة نظرهم أنهم أخذوا بالضعيف حيث لم يعارضه ما هو أقوى منه، وردوا الصحيح حيث عارضه ما هو أقوى منه.

وأما الحديث المرسل - وهو أحد أنواع الضعيف - فالخلاف فيه أكبر، وكثير من المتقدمين كانوا يحتجون به، وقد ادعى بعض أهل العلم الإجماع على الاحتجاج بالمرسل.

فالمسألة لها فروع كثيرة ولا يصلح إطلاق القول فيها بمنع أو جواز العمل بالضعيف.

والنكتة في المسألة أن أهل العلم أحيانا يعملون بحديث ضعيف وأحيانا يردون ضعيفا آخر مع أنه في درجته أو لعله أقوى منه، ويخفى وجه ذلك على كثير من طلبة العلم

ووجه ذلك يرجع إلى باب التعارض والترجيح، فإن الحديث الضعيف إذا عارضه صحيح قدم عليه اتفاقا، وإذا لم يكن في الباب إلا هذا الضعيف وكان يشهد له شواهد أخرى من قواعد الشريعة العامة أو جريان العمل عليه أو غير ذلك من القرائن فحينئذ قد يعمل به بعض أهل العلم.

فالمسألة مسألة مرجحات للأدلة والقرائن والنظر في أقوى الموجود.

ولذلك لا يصح أن ينسب لبعض أهل العلم أنهم يأخذون بالضعيف مطلقا أو أنهم يردونه مطلقا كما هو مذكور في كتب المتأخرين من الحنفية والحنابلة.

والله أعلم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 03 - 07, 10:05 م]ـ

نعم أخي أبو مالك

وأنا قد ذكرت أن لذلك شروطاً .. ولم أطلق القول بهذا

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 11:04 م]ـ

اخواني للشيخ المحدث سليمان العلوان فك الله اسره رسالة بعنوان ((الإعلام بوجوب التثبت في رواية الحديث وحكم العمل بالحديث الضعيف)) قام بنشرها في الملتقى الأخ ابو مهند النجدي نفع الله به لعلكم تطلعون عليها وسمحوا لي بإن انقل لكم مقدمة الرسالة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول رب العالمين.

أما بعد:

فإن تنبيه المسلمين على خطورة نشر الأحاديث الضعيفة والمتروكة، وكذا تحذيرهم من روايتها دون بيان ضعفها لأمرٌ مهم جدير بالعناية خصوصاً في هذا العصر، الذي قل فيه الورع، واندرست فيه معظم معالم العلم النافع، ووهي فيه جانب التثبت في أمور كثيرة، أعظمها وأخطرها عدم التثبت في رواية أحاديث رسول الله r حتى نتج من هذا الكذب على النبي r وإصدار أحكام لا أصل لها في السنة الصحيحة.

فكثيرا ما يطرق أسماعنا قول من قلت بضاعتهم في علم الحديث من الفقهاء وغيرهم.

إن النبي r قال «إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات» وأنه قال «كل أمر ذي بال لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر» وأنه r قال حين خرج من الخلاء «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني»

وأنه r قال «لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن» وأنه قال «لا يؤذن إلا متوضيء» أنه قال «صدقت وبررت في التثويب».

وغير ذلك من الأخبار المتروكة والضعيفة التي يكثر ذكرها في كتب الفقهاء فضلا عن غيرهم من القصاص ومن لا معرفة له بمدارك الأحكام حتى ترسخت هذه الأخبار المتروكة في أذهان الناس وصارت كالصحيحة عندهم.

والمصيبة الكبرى أن بعض الفقهاء ومن لا علم عنده يبني على هذه الأخبار المتروكة مسائل فقهية وأحكاما من واجبات ومندوبات ومكروهات ومحرمات، واتخذ العوام هذا الأمر منهجاً، فمن خالفه فإنه غير عامل بعلمه وصاحب هوى يدعو إلى بدعة فقد عظمت المصيبة في بعض البلاد لأن الحق عندهم عمل عوام البلد وما عداه فباطل لا يعوَّل عليه، وإن كان الدليل في الصحيحين.

فلعل هذه الرسالة إن شاء الله تكون سبباً لإخراج بعضهم أو كلهم من ظلمات الجهل والهوى إلى نور الحق والحديث الصحيح.

فقد زدت في هذه الطبعة زيادات مهمة يحتاج إليها طالب الحديث ومن كان الحق رائدهُ ومقصوده.

والله المسؤول أن ينفع بهذه الرسالة، وأن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأفعالنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير