تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 04 - 04, 08:29 ص]ـ

جزى الله مشايخنا الكرام خير الجزاء على ما تفضلوا به من المشاركات النافعة في هذا الموضوع

وهذه الاستدراكات التي ذكرتها سابقا كانت بدون تتبع بل إذا مر معي أثناء بحث أو تصفح للكتب بعض الفوائد أدونها على نسخة جامع التحصيل

وما تفضل به الشيخ الفاضل أبو محمد الألفي حفظه الله من ذكر عدد من الإستدراكات في التاريخ الكبير وغيره يدل على أن المسألة تحتاج لتتبع أكثر، فلعل الشيخ أبو نسيبة حفظه الله في تحقيقهم لكتاب تحفة التحصيل كما تفضل يكفينا المؤونة ولعله يفيدنا بها هنا ونسأل الله أن يكتب لهم الأجر ويجزيهم خير الجزاء.

وما ذكره الشيخ أبو محمد حفظه الله يقصد به الإشارة إلى مجموعة من الرواة الذي يمكن استدراكهم وذكرهم في الكتب التي تهتم بالمراسيل والسماعات، فكون بعض من ذكرهم على سبيل التمثيل قد يخالف فيه كما في الأمثلة التي ذكرها الشيخ أبو نسيبة لايضره ذلك شيئا فإنما قصد التمثيل فحسب من التاريخ الكبير، فكان ينبغي لمن يستدرك على كتب المراسيل أن يتأنى في ذلك ويبحث وينقب قبل أن يطبع ما كتب، وحتى هذه الأمثلة التي قال فيها البخاري مرسل ويقصد بها أمر آخر غير مسألة السماع ينبغي لمن تصدى لهذا الأمر جمعها ودراستها وتمحيصها ومقارنتها بأقوال العلماء الآخرين كما فعل الشيخ أو نسيبة حتى يتبن له مقصود الإمام البخاري من ذلك.

ونسأل الله أن يوفق في إخراج هذا الكتاب النافع وينفع به المسلمين.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 02:49 ص]ـ

الأخ أبوإسحاق السمنودي - حفظه الله - ظلّ سبع سنين يجمع في هذا الكتاب، كما حدثني بذلك، فقد جالسته فوجدته طيب النفس متواضع جداً.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 03:21 ص]ـ

ومثال ثانٍ: ترجمة قتادة (548). قال أبو بكر البيهقى: قتادة لم يدرك ابن عباس.

وأقول: نقل أصحاب الكتب الثلاثة قول الإمام أحمد: ما أعلم قتادة سمع من أحد من الصحابة غير أنس بن مالك. فمع التنصيص على نفى سماعه وإدراكه عن الصحابة خلا أنس بن مالك، فلا فائدة تُحصَّل من ذكر نفى سماعه من ابن عباس، فهو مندرج فى هذا العموم، وهو كقول أحدنا لم يسمع قتادة من عمر، ولا من معاذ، ولا من عبادة بن الصامت، ولا من عقبة بن عامرٍ الجهنى، ولا من أبى هريرة، ولا من ... ، ولا من ... ، وإلا لوسعنا المجال، ولا ينقطع الكلام.

تنبه هنا زيادة علم، فإن الإمام أحمد قال: " ما أعلم " فقط.

وأيضاً فإن نفي الإدراك أخص من نفي السماع.

ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[19 - 08 - 04, 09:48 ص]ـ

قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى تعليقاً على قول البزار لا احسب سمع سعيد من أبي موسى. وذلك لأن أبا موسى توفي سنة 53 على أكثر ما قيل وسعيد بن جبير ولد سنة 46 فلم يدرك من حياة أبي موسى إلا ست سنين على أكثر تقدير وهذا مما فات العلائي فلم يذكره في جامع التحصيل فليستدرك.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 02:06 ص]ـ

لعل الشيخ أبو عمر يجمع هذا الموضوع في ملف ورد عندما ينتهي ويضعه في مكتبة المنتدى

المستدرك على جامع التحصيل للعلائي

http://www.4shared.com/document/QniUdK96/____.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير