تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هَل لَكُمْ في الفَلاحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلكُكُمْ فَتُبَايِعُواْ هَذَا النَّبيَّ فَحَاصُواْ حَيْصَةَ حُمُرِ الوَحْشِ إِلى الأَبْوَابِ فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَان قَالَ رُدُّوهُمْ عَلَيَّ وَقَالَ إِنيِّ قُلتُ مَقَالَتي آنِفَاً أَخْتَبِرُ بهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ فَقَدْ رَأَيْتُ فَسَجَدُواْ لَهُ وَرَضُواْ عَنْهُ فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ)) 0

رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيّ 0

[بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم: [2 ـ كِتَابُ الإِيمَان:

[بَابُ قَوْلُ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ وَهُوَ قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ قَالَ الله تَعَالى لِيَزْدَادُواْ إِيمَانا مَعَ إِيمَانهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً وَيَزِيدُ الله الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ وَقَوْلُهُ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِيمَانا وَقَوْلُهُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانا فَأَمَّا

الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانا وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانا وَقَوْلُهُ تَعَالى وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانا وَتَسْلِيمَاً وَالحُبُّ في الله وَالبُغْضُ في الله مِنَ الإِيمَان وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ إِنَّ لِلإِيمَان فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودَاً وَسُنَنَاً فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الإِيمَان وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلهَا لَمْ يَسْتَكْمِل الإِيمَان فَإِن أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتىَّ

تَعْمَلُواْ بهَا وَإِن أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بحَرِيصٍ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلبي وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ اليَقِينُ الإِيمَان كُلُّهُ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لا يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتىَّ يَدَعَ مَا حَاكَ في الصَّدْرِ وَقَالَ مجَاهِدٌ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ أَوْصَيْنَاكَ يَا محَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينَاً وَاحِدَاً وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ شِرْعَةً

وَمِنْهَاجَاً سَبِيلاً وَسُنَّةً دُعَاؤُكُمْ إِيمَانكُمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ قُل مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ وَمَعْنى الدُّعَاءِ في اللُّغَةِ الإِيمَان

[8] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبي سُفْيَانَ عَن عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ محَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ

وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ)) 0

[بَابُ أُمُورِ الإِيمَان وَقَوْلِ الله تَعَالى لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ

وَالصَّابِرِينَ في البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَأُولَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ وَقَوْلِهِ قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ الآيَةَ:

[9] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ محَمَّدٍ الجُعْفي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَن عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ عَن أَبي صَالِحٍ عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الإِيمَان بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً وَالحَيَاءُ

شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَان)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير