تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بَابُ عَلامَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ:

[18] حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرَني أَبُو إِدْرِيسَ عَائِذُ الله بْنُ عَبْدِ الله أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرَاً وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ العَقَبَةِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِن أَصْحَابِهِ بَايِعُوني عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُواْ بِالله شَيْئَاً وَلا تَسْرِقُواْ

وَلا تَزْنُواْ وَلا تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ وَلا تَأْتُواْ بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلا تَعْصُواْ في مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى الله وَمَن أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئَاً فَعُوقِبَ في الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَن أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئَاً ثمَّ سَتَرَهُ الله فَهُوَ إِلى الله إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك)) 0

[بَابُ مِنَ الدِّينِ الفِرَارُ مِنَ الفِتَنِ:

[19] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله

بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَن عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبي صَعْصَعَةَ عَن أَبِيهِ عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ)) 0

[بَابُ قَوْلُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِاللهِ وَأَنَّ المَعْرِفَةَ فِعْلُ القَلبِ

لِقَوْلِ اللهِ تَعَالى وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ:

[20] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ سَلامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَن هِشَامٍ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنَ الأَعْمَالِ بمَا يُطِيقُونَ قَالُواْ إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الله قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ فَيَغْضَبُ حَتىَّ يُعْرَفَ الغَضَبُ في وَجْهِهِ ثمَّ يَقُولُ إِنَّ

أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِالله أَنَا)) 0

[بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلقَى في النَّارِ مِنَ الإِيمَانِ:

[21] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَان مَنْ كَانَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا وَمَن أَحَبَّ عَبْدَاً لا يُحِبُّهُ إِلاَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ

وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ الله مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلقَى في النَّارِ)) 0

[بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الإِيمَانِ في الأَعْمَالِ:

[22] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَني مَالِكٌ عَن عَمْرِو بْنِ يحْيى المَازِنِيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثمَّ يَقُولُ الله تَعَالى أَخْرِجُواْ مِنَ النَّارِ مَنْ

كَانَ في قَلبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إِيمَان فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّواْ فَيُلقَوْنَ في نهَرِ الحَيَا أَوِ الحَيَاةِ شَكَّ مَالِكٌ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ في جَانِبِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَ أنهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلتَوِيَةً قَالَ وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرٌو الحَيَاةِ وَقَالَ خَرْدَلٍ مِن خَيْرٍ)) 0

[23] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن أَبي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير