بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ قَالُواْ فَمَا أَوَّلتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الدِّينَ)) 0
[بَابُ الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ:
[24] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ
أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الله عَن أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ في الحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَان)) 0
[بَابُ فَإِنْ تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ:
[25] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ محَمَّدٍ المُسْنَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ محَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبي يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَن أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتىَّ يَشْهَدُواْ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ محَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ وَيُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُؤْتُواْ الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُواْ ذَلِكَ عَصَمُواْ مِنيِّ دِمَاءهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابهُمْ عَلَى الله)) 0
[بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ الإِيمَانَ هُوَ العَمَلُ لِقَوْلِ اللهِ
تَعَالى وَتِلكَ الجَنَّةُ الَّتي أُورِثْتُمُوهَا بمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَقَالَ عِدَّةٌ مِن أَهْلِ العِلمِ في قَوْلِهِ تَعَالى فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ عَنْ قَوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَقَالَ لِمِثْلِ هَذَا فَليَعْمَل العَامِلُونَ:
[26] حَدَّثَنَا أَحمَدُ بْنُ يُونُسَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ عَن أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ إِيمَان بِالله وَرَسُولِهِ قِيلَ ثمَّ مَاذَا قَالَ الجِهَادُ في سَبِيلِ الله قِيلَ ثمَّ مَاذَا قَالَ حَجٌّ مَبْرُورٌ)) 0
[بَابُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الإِسْلامُ عَلَى الحَقِيقَةِ وَكَانَ عَلَى الاسْتِسْلامِ أَوِ الخَوْفِ مِنَ القَتْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالى قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَمْ تُؤْمِنُواْ وَلَكِنْ قُولُواْ أَسْلَمْنَا فَإِذَا كَانَ عَلَى الحَقِيقَةِ فَهُوَ عَلَى قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ
الإِسْلامُ:
[27] حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرَني عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبي وَقَّاصٍ عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رَهْطَاً وَسَعْدٌ جَالِسٌ فَتَرَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِليَّ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ فَوَالله إِنيِّ لارَاهُ مُؤْمِنَاً فَقَالَ أَوْ مُسْلِمَاً فَسَكَتُّ قَلِيلاً ثمَّ غَلَبَني مَا أَعْلَمُ
مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتي فَقُلتُ مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ فَوَالله إِنيِّ لارَاهُ مُؤْمِنَاً فَقَالَ أَوْ مُسْلِمَاً ثمَّ غَلَبَني مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتي وَعَادَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ قَالَ يَا سَعْدُ إِنيِّ لاعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ الله في النَّارِ وَرَوَاهُ يُونُسُ وَصَالِحٌ وَمَعْمَرٌ وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ)) 0
[بَابُ إِفْشَاءُ السَّلامِ مِنَ الإِسْلامِ وَقَالَ عَمَّارٌ
¥