ثَلاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ وَبَذْلُ السَّلامِ لِلعَالَمِ وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ:
[28] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ عَن أَبي الخَيْرِ عَن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَن عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)) 0
[بَابُ كُفْرَانِ العَشِيرِ وَكُفْرٍ دُونَ
كُفْرٍ فِيهِ عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[29] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِالله قَالَ يَكْفُرْنَ العَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئَاً قَالَتْ
مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرَاً قَطُّ)) 0
[بَابُ المَعَاصِي مِن أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ وَلا يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابهَا إِلاَّ بِالشِّرْكِ لِقَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالى إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ:
[بَابُ المَعَاصِي مِن أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ وَلا يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابهَا إِلاَّ بِالشِّرْكِ لِقَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالى إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ:
[30] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنِ المَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلامِهِ حُلَّةٌ فَسَأَلتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنيِّ سَابَبْتُ رَجُلاً فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَقَالَ لي النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرٍّ
أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ الله تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَليُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ وَليُلبِسْهُ ممَّا يَلبَسُ وَلا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ)) 0
[بَابُ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَسَمَّاهُمُ المُؤْمِنِينَ:
[31] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحمَنِ بْنُ المُبَارَكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا
أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنِ الحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ لاَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ فَلَقِيَني أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ قَالَ ارْجِعْ فَإِنيِّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالقَاتِلُ وَالمَقْتُولُ في النَّارِ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا القَاتِلُ فَمَا بَالُ المَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ كَانَ حَرِيصَاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ)) 0
[بَابُ ظُلمٌ دُونَ ظُلمٍ
:
[32] حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح قَالَ وَحَدَّثَني بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو محَمَّدٍ العَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَن إِبْرَاهِيمَ عَن عَلقَمَةَ عَن عَبْدِ الله قَالَ لَمَّا نَزَلَتِ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلبِسُواْ إِيمَانهُمْ بِظُلمٍ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلمٌ عَظِيمٌ)) 0
[بَابُ عَلامَةِ
المُنَافِقِ:
¥