تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرَاً أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرَاً وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ وَأَنَّهُ صَلَّى أَوَّلَ صَلاةٍ صَلاهَا صَلاةَ العَصْرِ وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ أَشْهَدُ بِالله لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ فَدَارُواْ كَمَا هُمْ قِبَلَ البَيْتِ وَكَانَتِ اليَهُودُ قَدْ أَعْجَبهَمْ إِذْ كَانَ

يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ وَأَهْلُ الكِتَابِ فَلَمَّا وَلَّى وَجْهَهُ قِبَلَ البَيْتِ أَنْكَرُواْ ذَلِكَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ البَرَاءِ في حَدِيثِهِ هَذَا أَنَّهُ مَاتَ عَلَى القِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُواْ فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ فَأَنْزَلَ الله تَعَالى وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانكُمْ)) 0

[بَابُ حُسْنُ إِسْلامِ المَرْء:

[41] قَالَ مَالِكٌ أَخْبرَني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا

سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ يُكَفِّرُ اللهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَالسَّيِّئَةُ بمِثْلِهَا إِلاَّ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهَا:

[42] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَن أَبي

هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالهَا إِلى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بمِثْلِهَا)) 0

[بَابُ أَحَبُّ الدِّينِ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهُ:

[43] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ المُثَنى حَدَّثَنَا يحْيى عَن هِشَامٍ قَالَ أَخْبرَني أَبي عَن عَائِشَةَ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا

امْرَأَةٌ قَالَ مَن هَذِهِ قَالَتْ فُلانَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلاتهَا قَالَ مَهْ عَلَيْكُمْ بمَا تُطِيقُونَ فَوَالله لا يَمَلُّ الله حَتىَّ تَمَلُّواْ وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَادَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ)) 0

[بَابُ زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ وَقَوْلِ اللهِ تَعَالى وَزِدْنَاهُمْ هُدىً وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِيمَانَاً وَقَالَ اليَوْمَ أَكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ فَإِذَا تَرَكَ شَيْئَاً مِنَ الكَمَالِ فَهُوَ نَاقِصٌ:

[44] حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ

حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَفي قَلبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِن خَيْرٍ وَيخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَفي قَلبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِن خَيْرٍ وَيخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَفي قَلبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ قَالَ أَبُو عَبْد الله قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى

الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن إِيمَان مَكَانَ مِن خَيْرٍ)) 0

[45] حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو العُمَيْسِ أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ أَنَّ رَجُلاً مِنَ اليَهُودِ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَءونهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ عِيدَاً قَالَ أَيُّ آيَةٍ قَالَ اليَوْمَ أَكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير