تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيكَ إِلاَّ في الشَّهْرِ الحَرَامِ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا وَنَدْخُل بِهِ الجَنَّةَ وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنهَاهُمْ عَن أَرْبَعٍ أَمَرَهُمْ بِالإِيمَان بِالله وَحْدَهُ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَان بِالله وَحْدَهُ قَالُواْ الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ محَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ وَإِقَامُ الصَّلاةِ

وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَصِيَامُ رَمَضَانَ وَأَنْ تُعْطُواْ مِنَ المَغْنَمِ الخُمُسَ وَنهَاهُمْ عَن أَرْبَعٍ عَنِ الحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالمُزَفَّتِ وَرُبَّمَا قَالَ المُقَيَّرِ وَقَالَ احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُواْ بِهِنَّ مَنْ وَرَاءكُمْ)) 0

[بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ الأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ وَالحِسْبَةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ وَالوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ وَالحَجُّ وَالصَّوْمُ وَالأَحْكَامُ وَقَالَ اللهُ تَعَالى قُل كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى

شَاكِلَتِهِ عَلَى نِيَّتِهِ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ يحْتَسِبُهَا صَدَقَةٌ وَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ:

[54] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يحْيى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ محَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَن عَلقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلى الله وَرَسُولِهِ

فَهِجْرَتُهُ إِلى الله وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ)) 0

[55] حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبرَني عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ يَزِيدَ عَن أَبي مَسْعُودٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)) 0

[56] حَدَّثَنَا الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ

أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَني عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبي وَقَّاصٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وَجْهَ الله إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتىَّ مَا تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ)) 0

[بَابُ قَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينُ النَّصِيحَةُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ وَقَوْلِهِ تَعَالى إِذَا نَصَحُواْ للهِ

وَرَسُولِهِ:

[57] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يحْيى عَن إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَني قَيْسُ بْنُ أَبي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)) 0

[58] حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَامَ فَحَمِدَ الله

وَأَثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَالوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتىَّ يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الآنَ ثمَّ قَالَ اسْتَعْفُواْ لاَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ العَفْوَ ثمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنيِّ أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلامِ فَشَرَطَ عَلَيَّ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا وَرَبِّ هَذَا المَسْجِدِ إِنيِّ لَنَاصِحٌ لَكُمْ ثمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَل)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير