تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العَالِمُونَ وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا في أَصْحَابِ السَّعِيرِ وَقَالَ هَل يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ وَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ وَإِنَّمَا العِلمُ بِالتَّعَلُّم 0

وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ لَوْ وَضَعْتُمِ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلى قَفَاهُ ثمَّ ظَنَنْتُ أَنيِّ أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ

أَنْ تُجِيزُواْ عَلَيَّ لانْفَذْتُهَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ وَيُقَالُ الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلمِ قَبْلَ كِبَارِهِ:

[68] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَن أَبي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بِالمَوْعِظَةِ في الأَيَّامِ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا)) 0

[69] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ

حَدَّثَنَا يحْيى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَني أَبُو التَّيَّاحِ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَسِّرُواْ وَلا تُعَسِّرُواْ وَبَشِّرُواْ وَلا تُنَفِّرُواْ)) 0

[بَابُ مَنْ جَعَلَ لاَهْلِ العِلمِ أَيَّامَاً مَعْلُومَةً:

[70] حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن أَبي وَائِلٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ الله يُذَكِّرُ النَّاسَ في كُلِّ خَمِيسٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ

الرَّحمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ قَالَ أَمَا إِنَّهُ يمْنَعُني مِنْ ذَلِكَ أَنيِّ أَكْرَهُ أَن أُمِلَّكُمْ وَإِنيِّ أَتَخَوَّلُكُمْ بِالمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَوَّلُنَا بهَا مخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا)) 0

[بَابُ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ:

[71] حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ سَمِعْتُ

مُعَاوِيَةَ خَطِيبَاً يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَالله يُعْطِي وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ الله لا يَضُرُّهُمْ مَن خَالَفَهُمْ حَتىَّ يَأْتيَ أَمْرُ الله)) 0

[بَابُ الفَهْمِ في العِلمِ:

[72] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ لي ابْنُ أَبي نَجِيحٍ عَنْ مجَاهِدٍ قَالَ صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ إِلى المَدِينَةِ فَلَمْ

أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ حَدِيثَاً وَاحِدَاً قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتيَ بجُمَّارٍ فَقَالَ إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً مَثَلُهَا كَمَثَلِ المُسْلِمِ فَأَرَدْتُ أَن أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ فَإِذَا أَنَا أَصْغَرُ القَوْمِ فَسَكَتُّ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ النَّخْلَةُ)) 0

[بَابُ الاغْتِبَاطِ في العِلمِ وَالحِكْمَة:

وَقَالَ عُمَرُ تَفَقَّهُواْ قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُواْ قَالَ

أَبُو عَبْد اللهِ وَبَعْدَ أَنْ تُسَوَّدُواْ وَقَدْ تَعَلَّمَ أَصْحَابُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كِبَرِ سِنِّهِمْ:

[73] حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَني إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي خَالِدٍ عَلَى غَيْرِ مَا حَدَّثَنَاهُ الزُّهْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ الله مَالاً فَسُلِّطَ عَلَى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير