تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هَلَكَتِهِ في الحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ الله الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بهَا وَيُعَلِّمُهَا)) 0

[بَابُ مَا ذُكِرَ في ذَهَابِ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في البَحْرِ إِلى الخَضِرِ وَقَوْلِهِ تَعَالى هَل أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَني ممَّا عُلِّمْتَ رُشْدَاً:

[74] حَدَّثَني محَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَني أَبي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُبَيْدَ الله بْنَ عَبْدِ الله أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ في صَاحِبِ مُوسَى قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ خَضِرٌ فَمَرَّ بِهِمَا أُبيُّ بْنُ كَعْبٍ فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ إِنيِّ تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبي هَذَا في صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلى لُقِيِّهِ هَل سَمِعْتَ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شَأْنَهُ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَمَا مُوسَى في مَلا مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ جَاءهُ

رَجُلٌ فَقَالَ هَل تَعْلَمُ أَحَدَاً أَعْلَمَ مِنْكَ قَالَ مُوسَى لا فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلى مُوسَى بَلَى عَبْدُنَا خَضِرٌ فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَيْهِ فَجَعَلَ الله لَهُ الحُوتَ آيَةً وَقِيلَ لَهُ إِذَا فَقَدْتَ الحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلقَاهُ وَكَانَ يَتَّبِعُ أَثَرَ الحُوتِ في البَحْرِ فَقَالَ لِمُوسَى فَتَاهُ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلى الصَّخْرَةِ فَإِنيِّ نَسِيتُ الحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَن أَذْكُرَهُ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي

فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصَاً فَوَجَدَا خَضِرَاً فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا الَّذِي قَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ في كِتَابِهِ)) 0

[بَابُ قَوْلِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ:

[75] حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَن عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ضَمَّني رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اللهمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ)) 0

[بَابُ مَتى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ:

[76]

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَني مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ عَن عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلتُ رَاكِبَاً عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الاحْتِلامَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بمِنىً إِلى غَيْرِ جِدَارٍ فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ وَأَرْسَلتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ فَدَخَلتُ في الصَّفِّ فَلَمْ يُنْكَرْ ذَلِكَ عَلَيَّ)) 0

[77] حَدَّثَني محَمَّدُ

بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ حَدَّثَني محَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَني الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ محْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ عَقَلتُ مِنَ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجَّةً مَجَّهَا في وَجْهِي وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ دَلوٍ)) 0

[بَابُ الخُرُوجِ في طَلَبِ العِلمِ وَرَحَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ إِلى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ في حَدِيثٍ وَاحِدٍ:

[78] حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ قَاضِي حِمْصَ

قَالَ حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ عَن عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ في صَاحِبِ مُوسَى فَمَرَّ بِهِمَا أُبيُّ بْنُ كَعْبٍ فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ إِنيِّ تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبي هَذَا في صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ السَّبِيلَ إِلى لُقِيِّهِ هَل سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير