عَن أَبي بُرْدَةَ عَن أَبي مُوسَى قَالَ سُئِلَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن أَشْيَاءَ كَرِهَهَا فَلَمَّا أُكْثِرَ عَلَيْهِ غَضِبَ ثمَّ قَالَ لِلنَّاسِ سَلُوني عَمَّا شِئْتُمْ قَالَ رَجُلٌ مَن أَبي قَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ مَن أَبي يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ أَبُوكَ سَالِمٌ مَوْلى شَيْبَةَ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ مَا في وَجْهِهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نَتُوبُ إِلى الله عَزَّ وَجَلَّ)) 0
[بَابُ مَنْ بَرَكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ الإِمَامِ أَوِ
المحَدِّثِ:
[93] حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرَني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَقَامَ عَبْدُ الله بْنُ حُذَافَةَ فَقَالَ مَن أَبي فَقَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ ثمَّ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ سَلُوني فَبَرَكَ عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ رَضِينَا بِالله رَبَّاً وَبِالإِسْلامِ دِينَاً وَبِمحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّاً فَسَكَتَ)) 0
[بَابُ مَن أَعَادَ الحَدِيثَ ثَلاثَاً
لِيُفْهَمَ عَنْهُ فَقَالَ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَل بَلَّغْتُ ثَلاثَاً:
[94] حَدَّثَنَا عَبْدَةُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ المُثَنى قَالَ حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ الله عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ سَلَّمَ ثَلاثَاً وَإِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاثَاً)) 0
[95] حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ
عَبْدِ الله الصَّفَارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ المُثَنى قَالَ حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ الله عَن أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاثَاً حَتىَّ تُفْهَمَ عَنْهُ وَإِذَا أَتَى عَلَى قَوْمٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاثَاً)) 0
[96] حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن أَبي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَن عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ
تَخَلَّفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الصَّلاةَ صَلاةَ العَصْرِ وَنحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلنَا نمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثَاً)) 0
[بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَمَتَهُ وَأَهْلَهُ:
[97] أَخْبَرَنَا محَمَّدٌ هُوَ ابْنُ سَلامٍ حَدَّثَنَا المحَارِبيُّ قَالَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ قَالَ عَامِرٌ الشَّعْبيُّ حَدَّثَني أَبُو بُرْدَةَ
عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لهُمْ أَجْرَانِ رَجُلٌ مِن أَهْلِ الكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالعَبْدُ المَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ الله وَحَقَّ مَوَالِيهِ وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ثمَّ قَالَ عَامِرٌ أَعْطَيْنَاكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ قَدْ كَانَ يُرْكَبُ فِيمَا دُونهَا
إِلى المَدِينَةِ)) 0
[بَابُ عِظَةِ الإِمَامِ النِّسَاءَ وَتَعْلِيمِهِنَّ:
[98] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَن أَيُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ عَطَاءٌ أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَمَعَهُ بِلالٌ فَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعْ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلقِي
¥