تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[110] حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن أَبي حَصِينٍ عَن أَبي صَالِحٍ عَن أَبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُواْ بِكُنْيَتي وَمَنْ رَآني في المَنَامِ فَقَدْ رَآني فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ في صُورَتي وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدَاً فَليَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) 0

[بَابُ كِتَابَةِ العِلمِ:

[111] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ سَلامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا

وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبيِّ عَن أَبي جُحَيْفَةَ قَالَ قُلتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ هَل عِنْدَكُمْ كِتَابٌ قَالَ لا إِلاَّ كِتَابُ الله أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ أَوْ مَا في هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ قُلتُ فَمَا في هَذِهِ الصَّحِيفَةِ قَالَ العَقْلُ وَفَكَاكُ الأَسِيرِ وَلا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ)) 0

[112] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يحْيى عَن أَبي سَلَمَةَ عَن أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ

خُزَاعَةَ قَتَلُواْ رَجُلاً مِنْ بَني لَيْثٍ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ بِقَتِيلٍ مِنْهُمْ قَتَلُوهُ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَخَطَبَ فَقَالَ إِنَّ الله حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ القَتْلَ أَوِ الفِيلَ قَالَ أَبُو عَبْد الله كَذَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَاجْعَلُوهُ عَلَى الشَّكِّ الفِيلَ أَوِ القَتْلَ وَغَيْرُهُ يَقُولُ الفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالمُؤْمِنِينَ أَلا وَإِنهَا لَمْ تَحِلَّ لاَحَدٍ قَبْلي

وَلَمْ تَحِلَّ لاَحَدٍ بَعْدِي أَلا وَإِنهَا حَلَّتْ لي سَاعَةً مِنْ نهَارٍ أَلا وَإِنهَا سَاعَتي هَذِهِ حَرَامٌ لا يُخْتَلَى شَوْكُهَا وَلا يُعْضَدُ شَجَرُهَا وَلا تُلتَقَطُ سَاقِطَتُهَا إِلاَّ لِمُنْشِدٍ فَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ بخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ أَهْلُ القَتِيلِ فَجَاءَ رَجُلٌ مِن أَهْلِ اليَمَنِ فَقَالَ اكْتُبْ لي يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ اكْتُبُواْ لأَبي فُلانٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ الإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّا نجْعَلُهُ

في بُيُوتِنَا وَقُبُورِنَا فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ الإِذْخِرَ إِلاَّ الإِذْخِرَ قَالَ أَبُو عَبْد الله يُقَالُ يُقَادُ بِالقَافِ فَقِيلَ لأَبي عَبْدِ الله أَيُّ شَيْءٍ كَتَبَ لَهُ قَالَ كَتَبَ لَهُ هَذِهِ الخُطْبَةَ)) 0

[113] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْروٌ قَالَ أَخْبرَني وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ عَن أَخِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ مَا مِن أَصْحَابِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثَاً عَنْهُ مِنيِّ إِلاَّ مَا كَانَ مِن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلا أَكْتُبُ تَابَعَهُ مَعْمَرٌ عَن هَمَّامٍ عَن أَبي هُرَيْرَةَ)) 0

[114] حَدَّثَنَا يحْيى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَني ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبرَني يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَن عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُوني بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابَاً لا تَضِلُّواْ

بَعْدَهُ قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ الله حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُواْ وَكَثُرَ اللَّغَطُ قَالَ قُومُواْ عَنيِّ وَلا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ)) 0

[بَابُ العِلمِ وَالعِظَةِ بِاللَّيْلِ:

[115] حَدَّثَنَا صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير