تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرَاً قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْني وَبَيْنِكَ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُ الله مُوسَى لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتىَّ يُقَصَّ عَلَيْنَا مِن أَمْرِهِمَا)) 0

[بَابُ مَنْ سَأَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَالِمَاً جَالِسَاً:

[123] حَدَّثَنَا عُثْمَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن أَبي وَائِلٍ عَن أَبي مُوسَى قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا القِتَالُ في سَبِيلِ الله فَإِنَّ

أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبَاً وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ قَالَ وَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ قَائِمَاً فَقَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ العُليَا فَهُوَ في سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ)) 0

[بَابُ السُّؤَالِ وَالفُتْيَا عِنْدَ رَمْيِ الجِمَارِ:

[124] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبي سَلَمَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن عِيسَى بْنِ طَلحَةَ عَن عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الجَمْرَةِ وَهُوَ يُسْأَلُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ نَحَرْتُ قَبْلَ أَن أَرْمِيَ قَالَ ارْمِ وَلا حَرَجَ قَالَ آخَرُ يَا رَسُولَ اللهِ حَلَقْتُ قَبْلَ أَن أَنْحَرَ قَالَ انْحَرْ وَلا حَرَجَ فَمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلا أُخِّرَ إِلاَّ قَالَ افْعَل وَلا حَرَجَ)) 0

[بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالى وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلمِ إِلاَّ قَلِيلاً:

[125] حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ بْنُ

مِهْرَانَ عَن إِبْرَاهِيمَ عَن عَلقَمَةَ عَن عَبْدِ الله قَالَ بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خَرِبِ المَدِينَةِ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَسِيبٍ مَعَهُ فَمَرَّ بِنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لا تَسْأَلُوهُ لا يَجِيءُ فِيهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَنَسْأَلَنَّهُ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا القَاسِمِ مَا الرُّوحُ فَسَكَتَ فَقُلتُ إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ

فَقُمْتُ فَلَمَّا انْجَلَى عَنْهُ قَالَ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُل الرُّوحُ مِن أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُواْ مِنَ العِلمِ إِلاَّ قَلِيلاً قَالَ الأَعْمَشُ هَكَذَا في قِرَاءتِنَا)) 0

[بَابُ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ الاخْتِيَارِ مخَافَةَ أَنْ يَقْصُرَ فَهْمُ بَعْضِ النَّاسِ عَنْهُ فَيَقَعُواْ في أَشَدَّ مِنْهُ:

[126] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى عَن إِسْرَائِيلَ عَن أَبي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ قَالَ لي ابْنُ الزُّبَيْرِ كَانَتْ عَائِشَةُ تُسِرُّ إِلَيْكَ كَثِيرَاً فَمَا

حَدَّثَتْكَ في الكَعْبَةِ قُلتُ قَالَتْ لي قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَوْلا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الكَعْبَةَ فَجَعَلتُ لهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ يخْرُجُونَ فَفَعَلَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ)) 0

[بَابُ مَن خَصَّ بِالعِلمِ قَوْمَاً دُونَ قَوْمٍ كَرَاهِيَةَ أَنْ لا يَفْهَمُواْ:

وَقَالَ عَلِيٌّ حَدِّثُواْ النَّاسَ بمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللهُ وَرَسُولُه 00؟!

[127] حَدَّثَنَا

عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ عَن أَبي الطُّفَيْلِ عَن عَلِيٍّ بِذَلِكَ)) 0

[128] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَني أَبي عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ يَا مُعَاذُ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاثَاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير