تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ مَا يَلبَسُ المحْرِمُ فَقَالَ لا يَلبَسُ القَمِيصَ وَلا العِمَامَةَ وَلا السَّرَاوِيلَ وَلا البُرْنُسَ وَلا ثَوْبَاً مَسَّهُ الوَرْسُ أَوِ الزَّعْفَرَانُ فَإِنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَليَلبَسِ الخُفَّيْنِ وَليَقْطَعْهُمَاحَتىَّ يَكُونَا تحْتَ الكَعْبَيْن))

[بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم: [4 ـ كِتَابُ الْوُضُوء:

[بَابُ مَا جَاءَ في الوُضُوءِ وَقَوْلِ الله تَعَالى إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاةِ

فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلى المَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُءوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلى الكَعْبَيْن:

قَالَ أَبُو عَبْد الله وَبَيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ فَرْضَ الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً وَتَوَضَّأَ أَيْضَاً مَرَّتَيْنِ وَثَلاثَاً وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ثَلاثٍ وَكَرِهَ أَهْلُ العِلمِ الإِسْرَافَ فِيهِ وَأَنْ يُجَاوِزُواْ فِعْلَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم 0

[بَابُ لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُور:

[135] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحَنْظَلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تُقْبَلُ صَلاةُ مَن أَحْدَثَ حَتىَّ يَتَوَضَّأَ قَالَ رَجُلٌ مِن حَضْرَمَوْتَ مَا الحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ)) 0

[بَابُ فَضْلِ الوُضُوءِ وَالغُرُّ المحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ:

[136] حَدَّثَنَا يحْيى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ

عَن خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبي هِلالٍ عَنْ نُعَيْمٍ المجْمِرِ قَالَ رَقِيتُ مَعَ أَبي هُرَيْرَةَ عَلَى ظَهْرِ المَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ فَقَالَ إِنيِّ سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أُمَّتي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرَّاً محَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَليَفْعَلْ)) 0

[بَابُ مَنْ لا يَتَوَضَّأُ مِنَ الشَّكِّ حَتىَّ يَسْتَيْقِنَ:

[137] حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا

الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ ح وَعَن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَن عَمِّهِ أَنَّهُ شَكَا إِلى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ الَّذِي يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلاةِ فَقَالَ لا يَنْفَتِل أَوْ لا يَنْصَرِفْ حَتىَّ يَسْمَعَ صَوْتَاً أَوْ يَجِدَ رِيحَاً)) 0

[بَابُ التَّخْفِيفِ في الوُضُوءِ:

[138] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن عَمْروٍ قَالَ أَخْبرَني كُرَيْبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى

الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتىَّ نَفَخَ ثمَّ صَلَّى وَرُبَّمَا قَالَ اضْطَجَعَ حَتىَّ نَفَخَ ثمَّ قَامَ فَصَلَّى ثمَّ حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عَن عَمْرٍو عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بِتُّ عِنْدَ خَالَتي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَلَمَّا كَانَ في بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءَاً خَفِيفَاً يُخَفِّفُهُ عَمْرٌو وَيُقَلِّلُهُ

وَقَامَ يُصَلِّي فَتَوَضَّأْتُ نحْوَاً ممَّا تَوَضَّأَ ثمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ عَنْ شِمَالِهِ فَحَوَّلَني فَجَعَلَني عَنْ يَمِينِهِ ثمَّ صَلَّى مَا شَاءَ الله ثمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتىَّ نَفَخَ ثمَّ أَتَاهُ المُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ فَقَامَ مَعَهُ إِلى الصَّلاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قُلنَا لِعَمْرٍو إِنَّ نَاسَاً يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَلا يَنَامُ قَلبُهُ قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير