تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثَ مِرَارٍ إِلى الكَعْبَيْنِ ثمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَوَضَّأَ نحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه)) 0

[160] وَعَن إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَكِن عُرْوَةُ يُحَدِّثُ عَن حُمْرَانَ فَلَمَّا تَوَضَّأَ عُثْمَانُ قَالَ أَلا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَاً لَوْلا آيَةٌ مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ

سَمِعْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ يُحْسِنُ وُضُوءهُ وَيُصَلِّي الصَّلاةَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ حَتىَّ يُصَلِّيَهَا قَالَ عُرْوَةُ الآيَةَ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلنَا مِنَ البَيِّنَاتِ)) 0

[بَابُ الاسْتِنْثَارِ في الوُضُوءِ ذَكَرَهُ عُثْمَانُ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

[161] حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرَني أَبُو إِدْرِيسَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ تَوَضَّأَ فَليَسْتَنْثِرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَليُوتِرْ)) 0

[بَابُ الاسْتِجْمَارِ وِتْرَاً:

[162] حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَن أَبي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَن أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا تَوَضَّأَ

أَحَدُكُمْ فَليجْعَل في أَنْفِهِ ثمَّ لِيَنْثُرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَليُوتِرْ وَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَليَغْسِل يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا في وَضُوئِهِ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ)) 0

[بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ وَلا يمْسَحُ عَلَى القَدَمَيْنِ:

[163] حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن أَبي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَن عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ تَخَلَّفَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنَّا في

سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا العَصْرَ فَجَعَلنَا نَتَوَضَّأُ وَنمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثَاً)) 0

[بَابُ المَضْمَضَةِ في الوُضُوءِ قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

[164] حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرَني عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ عَن حُمْرَانَ مَوْلى

عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِوَضُوءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ مِن إِنَائِهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ في الوَضُوءِ ثمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ثمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَاً وَيَدَيْهِ إِلى المِرْفَقَيْنِ ثَلاثَاً ثمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ثمَّ غَسَلَ كُلَّ رِجْلٍ ثَلاثَاً ثمَّ قَالَ رَأَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ نحْوَ وُضُوئِي هَذَا وَقَالَ مَنْ تَوَضَّأَ نحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثمَّ

صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) 0

[بَابُ غَسْلِ الأَعْقَابِ وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَغْسِلُ مَوْضِعَ الخَاتَمِ إِذَا تَوَضَّأَ:

[165] حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبي إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا وَالنَّاسُ يَتَوَضَّئُونَ مِنَ المِطْهَرَةِ قَالَ أَسْبِغُواْ الوُضُوءَ فَإِنَّ أَبَا القَاسِمِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيْلٌ

لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ)) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير