تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَبي يَعْلَى الثَّوْرِيِّ عَنْ محَمَّدِ بْنِ الحَنَفِيَّةِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً فَاسْتَحْيَيْتُ أَن أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ فِيهِ الوُضُوءُ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ)) 0

[179] حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يحْيى عَن أَبي سَلَمَةَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ

الله عَنْهُ قُلتُ أَرَأَيْتَ إِذَا جَامَعَ فَلَمْ يُمْنِ قَالَ عُثْمَانُ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ قَالَ عُثْمَانُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلتُ عَنْ ذَلِكَ عَلِيَّاً وَالزُّبَيْرَ وَطَلحَةَ وَأُبيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ)) 0

[180] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الحَكَمِ عَنْ ذَكْوَانَ أَبي صَالِحٍ عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَنَّ

رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ إِلى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَجَاءَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّنَا أَعْجَلنَاكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُعْجِلتَ أَوْ قُحِطْتَ فَعَلَيْكَ الوُضُوءُ تَابَعَهُ وَهْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَبُو عَبْد الله وَلَمْ يَقُل غُنْدَرٌ وَيحْيى عَنْ شُعْبَةَ الوُضُوءُ)) 0

[بَابُ الرَّجُلُ يُوَضِّئُ صَاحِبَهُ:

[181] حَدَّثَني محَمَّدُ بْنُ

سَلامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ يحْيى عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلى ابْنِ عَبَّاسٍ عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَفَاضَ مِن عَرَفةَ عَدَلَ إِلى الشِّعْبِ فَقَضَى حَاجَتَهُ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَعَلتُ أَصُبُّ عَلَيْهِ وَيَتَوَضَّأُ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي فَقَالَ المُصَلَّى أَمَامَكَ)) 0

[182] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يحْيى

بْنَ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبرَني سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سَفَرٍ وَأَنَّهُ ذَهَبَ لحَاجَةٍ لَهُ وَأَنَّ مُغِيرَةَ جَعَلَ يَصُبُّ المَاءَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ عَلَى الخُفَّيْنِ)) 0

[بَابُ قِرَاءةِ القُرْآنِ بَعْدَ الحَدَثِ

وَغَيْرِهِ وَقَالَ مَنْصُورٌ عَن إِبْرَاهِيمَ لا بَأْسَ بِالقِرَاءةِ في الحَمَّامِ وَبِكَتْبِ الرِّسَالَةِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ وَقَالَ حَمَّادٌ عَن إِبْرَاهِيمَ إِنْ كَانَ عَلَيْهِمْ إِزَارٌ فَسَلِّمْ وَإِلاَّ فَلا تُسَلِّمْ:

[183] حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَني مَالِكٌ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ

خَالَتُهُ فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ الوِسَادَةِ وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُهُ في طُولِهَا فَنَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتىَّ إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ يمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ ثمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآيَاتِ الخَوَاتِمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ثمَّ قَامَ إِلى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير