ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[06 - 06 - 04, 12:27 م]ـ
سألت مرة الشيخ سليمان العلوان عن رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه فأخبرني بأنها رواية صحيحة ثم نقل لي قول أبي حاتم:
أن أبا عبيدة روى عن الثقات من أهل بيته)
ـ[طالب النصح]ــــــــ[06 - 06 - 04, 04:22 م]ـ
للفائدة: هناك رسالة ما جستير نوقشت بجامعة أم القرى لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم البخاري عنوانها: "مروايت أبي عبيدة عن عبدالله بن مسعود جمع ودراسة وتخريج" ..
انتهى فيها إلى قبول رواية أبي عبيدة عن ابن مسعود، وجمع ما وقف عليه من مرويات عن أبي عبيدة عن ابن مسعود ..
وفضيلة الشيخ الآن يحضر الدكتوراة بالجامعة الإسلامية، وقد أثنى عدد من طلاب العلم على الرسالة والشيخ خيراً ...
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[15 - 03 - 05, 08:02 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=43546#post43546
ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[23 - 01 - 06, 03:25 ص]ـ
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد قرأت في كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن لشيخنا المبارك أبي إسحاق الحويني – حفظه الله وأمتع المسلمين بطول حياته ونفعنا الله بعلمه وختم لنا وله بخاتمة السعادة – في باب الرخصة في الاستطابة بحجرين – أن شيخنا يرجع انقطاع السند بين أبي عبيدة وأبيه - رضي الله عنه – ويحيل إلى كتابه النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة – فيقول في معرض كلامه على علتي حديث إنَّ أولَ مَا دخلَ النقصُ على بني إسرائيلَ كانَ الرجلُ يَلقى الرجلَ فيقولُ: يا هذا،! اتَّقِ اللهَ وَدَعَ ما تَصنعُ، فإنَّهُ لا يَحِلُ لَكَ، ثُم يَلقاه مِنَ الغَدِ، فَلا يَمنَعُهُ ذَلكَ أنْ يَكونَ أكيلَهُ، وَشَرِيبَهُ، وَقَعِيدَهُ، فَلمَّا فَعلوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللهُ قُلوبَ بَعضِهِم بِبعضٍ. كَلا واللهِ، لتأمُرُنَّ بالمعروفِ، ولَتنهُونَّ عَنِ المُنكَرِ، ولَتَأخُذنَّ على يَدِ الظالِمِ، ولَتَأطرُنَّهُ على الحقِ أَطرا، أو لَيَضرِبَنَّ اللهُ بِقلوبِ بَعضِكُم على بَعضٍ، ثُمَّ يَلعنُكُم كَمَا لَعَنهُم.
فقال عفا الله عنا وعنه [وقد رأيت في الكلام فوائد طيبة قد يحتاجه بعض إخواننا الأحباء فأضفته كله دون تصرف فيه]:-
أما علة هذا الإسناد، فهو الانقطاع بين أبي عبيدة، وبين أبيه عبد الله بن مسعود كما سبق وذكرت. ولكنى رأيت البدر العيني رحمه الله تعالى جعل يناطح في هذا، فقال في ((العمدة)) (2/ 302) يرد على الحافظ ابن حجر: ((وأما قول القائل: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، فمردود بما ذُكر في ((المعجم الأوسط)) للطبراني من حديث زياد بن سعد، عن أبي الزبير، قال: حدثني يونس بن عتاب (أ) الكوفي، سمعت أبا عبيدة بن عبد الله يذكر أنه سمع أباه يقول: ((كنت مع النبي ? في سفر … الحديث. وبما أخرجه الحاكم في ((مستدركه)) من حديث أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، في ذكر يوسف ?، وصحح إسناده (أ)، وبما حسن الترمذي عدة أحاديث رواها الترمذي عن أبي عبيدة، عن أبيه، ومن شرط الحديث الحسن إن يكون إسناده متصلاً عند المحدثين)) أ. ه.
قلت: كذا قال العيني رحمه الله تعالى، وقد كرهت له أن يجيب بهذا الجواب الواهي، ويمكن إجمال حججه في ثلاثة أمور:
الأول: ما وقع في ((الأوسط)) من التصريح بالسماع.
الثاني: تصحيح الحاكم لحديث فيه: ((… أبو عبيدة، عن أبيه)).
الثالث: تحسين الترمذي لأحاديث رواها أبو عبيدة عن أبيه، ولولا أن الإسناد متصل ما حسنها، إذ شرط الحديث الحسن اتصال السند.
والجواب عن ذلك من وجوه:
الأول: أن التصريح بالسماع الذي وقع في ((الأوسط)) للطبراني لا يصح. وبنظرة إلى السند الذي ساقه البدر العيني رحمه الله تظهر لك الحجة. فأما زياد بن سعد، وأبو الزبير، فكلاهما ثقة، وقد صرح أبو الزبير بالسماع. وأما يونس بن عتاب، فلم أعرفه، ثم ترجح لديّ أنه ((يونس بن خباب)) بالخاء المعجمة، بعدها باء. وقد ذكر المزي في ((تهذيب الكمال)) (ج 3/ لوحة 1567) في ترجمة ((يونس)) أنه ((روى عن أبي عبيدة بن عبد الله مسعود … وروى عنه … أبو الزبير المكي، وهو من أقرانه)) أ. ه. فنظر في حال يونس. قال ابن معين: ((رجل سوء يشتم عثمان، … لا
¥