تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) 0

[بَابُ لا يَجُوزُ الوُضُوءُ بِالنَّبِيذِ وَلا المُسْكِرِ وَكَرِهَهُ الحَسَنُ وَأَبُو العَالِيَةِ وَقَالَ عَطَاءٌ التَّيَمُّمُ أَحَبُّ إِليَّ مِنَ الوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ وَاللَّبَنِ:

[242] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَن أَبي سَلَمَةَ عَن عَائِشَةَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ)) 0

[بَابُ غَسْلِ المَرْأَةِ أَبَاهَا الدَّمَ عَنْ

وَجْهِهِ وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ امْسَحُواْ عَلَى رِجْلي فَإِنهَا مَرِيضَةٌ:

[243] حَدَّثَنَا محَمَّدٌ يَعْني ابْنَ سَلامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَن أَبي حَازِمٍ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ وَسَأَلَهُ النَّاسُ وَمَا بَيْني وَبَيْنَهُ أَحَدٌ بِأَيِّ شَيْءٍ دُووِيَ جُرْحُ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِهِ مِنيِّ كَانَ عَلِيٌّ يَجِيءُ بِتُرْسِهِ فِيهِ مَاءٌ وَفَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ فَأُخِذَ

حَصِيرٌ فَأُحْرِقَ فَحُشِيَ بِهِ جُرْحُهُ)) 0

[بَابُ السِّوَاكِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِتُّ عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَنَّ:

[244] حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَن غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ عَن أَبي بُرْدَةَ عَن أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ يَقُولُ أُعْ أُعْ وَالسِّوَاكُ في فِيهِ كَأَنَّه يَتَهَوَّعُ)) 0

[245] حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَةَ

قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَن أَبي وَائِلٍ عَن حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ)) 0

[بَاب دَفْعِ السِّوَاكِ إِلى الأَكْبَر:

[246] وَقَالَ عَفَّانُ حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرَاني أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ فَجَاءَني رَجُلانِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الأَصْغَرَ مِنْهُمَا

فَقِيلَ لِي كَبِّرْ فَدَفَعْتُهُ إِلى الأَكْبَرِ مِنْهُمَا قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ اخْتَصَرَهُ نُعَيْمٌ عَنِ ابْن المُبَارَكِ عَن أُسَامَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

[247] حَدَّثَنَا محَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءكَ لِلصَّلاةِ ثمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأيْمَنِ ثمَّ

قُل اللهمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ اللهمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الفِطْرَةِ وَاجْعَلهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَلَغْتُ اللهمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلتَ قُلتُ وَرَسُولِكَ

قَالَ لا وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلت)) 0

[بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم: [5 ـ كِتَابُ الْغُسْل:

قَالَ تَعَالىَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصَّلاَةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلى المَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلى الكَعْبَينِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبَاً فَاطَّهَّرُواْ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدَاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير