تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 03 - 07, 09:16 م]ـ

سلسلة الفوائد "1"

= = ذكر الميانجي أن مسلما "لم يعقب" وعبارته غير دقيقة والصواب أنه لم يعقب ذكرا.

كلام الميانشي صحيح في اللغة

جاء في المحيط في اللغة للصاحب بن عباد

قول العرب: لا عقب له: أي ولدا ذكرا.

فلا معنى لتعقب الميانشي.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 03 - 07, 10:30 م]ـ

وهذا وصف لكتبه المطبوعة:

1 - الكنى والأسماء: مطبوع في مجلدين ومسلم من نيسابور وأهل نيسابور أهل ذوق رفيع في المطعم والملبس والتصنيف!! وجمع مسلم فيه أسماء رواة الحديث ورتبهم على الكنى وهو ليس محصورا بزمن معين بل يشمل الرواة من عصر الصحابة وحتى عصر مشايخه، وذكر غير واحد ممن ترجم لمسلم أن في كتابه هذا جرحا وتعديلا لكن شيخنا مشهور نظر في الكتاب وقرأه ترجمة ترجمة فما وجد فيه تعديلا قط ولا يوجد فيه إلا الجرح وتكلم في 98 بالقدح على وجه العد والضبط وحرص علماء الجرح والتعديل على نقل رأي مسلم في هؤلاء وهو يعد من المعتدلين في أحكامه، ومسلم ذكر في كتابه هذا كنى من عرف اسمه، أما من لم يعرف اسمه فلم يعتني به، واعتنى بذلك شيخه الإمام البخاري كما هو مطبوع في أخر التاريخ الكبير .. فكتاب مسلم كأنه متمم لكتاب شيخه البخاري.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وقال الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله في خاتمة طبع كتاب الكنى ص 94 - 97 من التاريخ الكبير للبخاري

وفى تهذيب التهذيب (5 - 358) في ترجمة عبد الله ابن فيروز " قال ابو احمد الحاكم في الكنى قال مسلم ابو بشر - يعنى بالمعجمة قال - وقد بينا ان ذلك خطأ اخطأ فيه مسلم وغيره وخليق ان يكون محمد - يعنى البخاري قد اشتبه عليه مع جلالته فلما نقله مسلم من كتابه تابعه عليه ومن تأمل كتاب مسلم في الكنى علم انه منقول من كتاب محمد وحذو القذة بالقذة وتجلد في نقله حق الجلادة إذ لم ينسبه إلى قائله والله يغفر لنا وله ".

اقول لكن السخاوى وغيره ذكروا ان كتاب الكنى لمسلم خاص بكنى من عرفت اسماؤهم راجع فتح المغيث ص 424 وغالب هذا الجزء في كنى من لم تعرف اسماؤهم

ثم ظهر لى ان كتاب مسلم في الكنى معظمه فيمن عرفت اسماؤهم واقله فيمن لم تعرف اسماؤهم فقد نقل عنه ذكر من لم يعرف اسمه ففى ترجمة ابى خيرة من التعجيل " خفى ذلك على البخاري وعلى من تبعه كمسلم والحاكم ابى احمد وغيرهم فذكروه فيمن لا يعرف اسمه " التعجيل ص 482. وفى تهذيب التهذيب فيمن كنيته أبو عمر " ويؤيد ذلك ان مسلما وغيره ذكر والصيني فيمن لا يعرف اسمه " - ج 12 ص 177.

وفيه في ترجمة ابى عمران الانصاري " قال الحاكم ابو احمد اخرجه محمد بن اسمعيل في التاريخ في باب سليم وباب سليمان وهو بسليمان اشبه وكأنه غلط في نقله فأسقط النون وربما يقع له الخطأ لا سيما في الشاميين ونقله مسلم في كتابه قتابعه على خطائه " تهذيب (12 - 185). اقول فقول الحاكم ابى احمد , ,

ومن تأمل كتاب مسلم في الكنى علم انه منقول من كتاب محمد،، يعنى البخاري اراد بكتاب البخاري التاريخ مع هذا الجزء من الكنى، نقل مسلم كنى من عرفت اسماؤهم من التاريخ كنى من لم تعرف اسماؤهم من هذا الجزء وقد علمت تسمية الحافظ ابن حجر لهذا الجزء " الكنى المفردة " أو " الكنى المجردة " والاسم الاول يقتضى انها ليست من التاريخ لان معناه الكنى المفردة عن التاريخ كما سموا كتاب الادب للمؤلف " الادب المفرد " يريدون المفرد عن الجامع الصحيح.

والاسم الثاني محتمل والظاهر ان معناه الكنى المجردة عن الاسماء أي انها فيمن لم تعرف الا كنيته مجردة عن الاسم وذلك بالنظر إلى الغالب.

وبالجملة فعبارة الحاكم ابى احمد " علم انه منقول من كتاب محمد " واراد ما يشمل اصل التاريخ وهذا الجزء مع ما يدل عليه صنيع ابن ابى حاتم كما تقدم ظاهر في ان هذا الجزء ان لم يكن من التاريخ فهو تتمة له والله اعلم) انتهى.

قال الخطيب البغدادي في الموضح (1/ 128)

(وقد ذكر مسلم بن الحجاج في كتاب الأسماء والكنى صدقة السمين بعد ذكره صدقة صاحب القاسم الذي روى عنه الوليد بن مسلم وفصل بينهما واراه قلد البخاري في ذلك والله أعلم).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=14823#post14823

وكذلك قول الشيخ مشهور أن كتاب الكنى ليس فيه توثيق قط ينبغي تقييده بغير الصحابة، وقد يستفاد التوثيق كذلك من الرواة الذين يذكرهم مسلم عن الراوي إذا كانوا ممن لايروي إلا عن ثقة على تفصيل في هذه المسألة.

4 - كتاب التمييز وهو كتاب في العلل لكن لم يبقى منه إلا قطعة يسيرة في دار الكتب الظاهرية وقد طبعت ... وهذا الكتاب مهم جدا لدارس صحيح مسلم إذ إن مسلما يسوق في أخر الأبواب أسانيدا دون إيراد متونها من أجل التقوية لكن يكون في متون هذه الأسانيد بعض العلل أحيانا ... فجعل مسلم كتابه هذا حاويا لمتون تلك الأسانيد ومبينا لعللها .. لكن بسبب ضياع جزء كبير من الكتاب فالفائدة منه محصورة وأول مثال على ذلك سيأتي في مسألة المسح على الخفين إن شاء الله.

هذا الموجود هو مختصر من كتاب التمييز لمسلم وليس هو التمييز

ينظر للفائدة هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=244732#post244732

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير