تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة ما ذكر العلامة الألباني في الضعيفة أن الجرح مقدم على توثيق ابن حبان و الحاكم]

ـ[نور الدين الأثري]ــــــــ[18 - 03 - 07, 02:40 م]ـ

ذكر العلامة الألباني في الضعيفة (1/ 80)

أن الجرح مقدم على توثيق ابن حبان و الحاكم و لو كان مبهما.

هل هذه القاعدة مسلم بها لدى العلماء

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[12 - 04 - 09, 09:05 ص]ـ

والله أعلم

هذه القاعدة صحيحة

لأنه عُرف التساهل في التوثيق من ابن حبان والحاكم رحمها الله , وأن ابن حبان يوثق المجاهيل ,

وخاصة أن من جرح كان ممن يُعتد بقوله ,

وأعيد فأقول: والله أعلم , فإني مبتدأ في هذا العلم

ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:06 م]ـ

جاء في سؤالات بن جرج لشيخ العراقي قال الحافظ ابن حجر العسقلاني (وما يقول سيدي في أبي حاتم ابن حبان إذا انفرد بتوثيق رجل لا يُعرف حاله إلا من جهة توثيقه له، وهل ينهض توثيقه بالرجل

إلى درجة من يُحتج به؟

وإذا ذكر ذلك الرجل بعينه، أحد الحفاظ، كأبي حاتم الرازي بالجهالة، هل يرفعها عنه توثيق ابن حبان له وحد أم لا؟

فأجاب الحافظ العراقي (إن الذين انفرد ابن حبان بتوثيقهم لا يخلو:

- إما أن يكون الواحد منهم لم يرو عنه إلا راو واحد.

- أو روى عنه اثنان ثقتان و أكثر، بحيث ارتفعت جهالة عينه.

فإن كان روى عنه اثنان فأكثر، و وثقه ابن حبان، ولم نجد لغيره فيه جرحاً، فهو ممن يُحتج به.

وإن وجدنا لغيره جرحا مفسرا، فالجرح مقدم.

وقد وقع لابن حبان جماعة، ذكرهم في الثقات وذكرهم في الضعفاء فينظر أيضا إن كان جرحه مفسراً فهو مقدم على توثيقه.

فأما من وثقهم ولا يعرف للواحد منهم إلا راو واحد فقد ذكر ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام أن من لم يرو عنه إلا واحد ووثق فإنه تزول جهالته.

وذكر ابن عبدالبر: أن من لم يرو عنه إلا واحد، وكان معروفا في غير حمل العلم، كالنجدة والشجاعة والزهد، احتج به.

وإذا تعارض توثيق ابن حبان بتجهيل أبي حاتم الرازي لمن وثقه، فمن عرف حال الرواي بالثقة مقدم على من جهل حاله، لأن من عرف، معه زيادة علم، لكن ابن حبان منسوب إلى التساهل في التصحيح والتوثيق، لكنه أرفع درجة من الحاكم.

قال أبو بكر الحازمي (وابن حبان أمكن في الحديث من الحاكم)) ا. هـ كلام العراقي رحمه الله

فعبارة الشيخ الالباني صحيحه في حد علمي وما مر بي حتي الان ما يخالفها فالتجريح فمن وثق بن حبان اولي حتي تأيت قرينه على تعديلهم وكما بين العراقي ان بن حبان له مراتب في التوثيق

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[12 - 04 - 09, 07:46 م]ـ

بارك الله فيك أخونا أبو حفص

لكن شدتني عبارة الحافظ العراقي حين قال:

فإن كان روى عنه اثنان فأكثر، و وثقه ابن حبان، ولم نجد لغيره فيه جرحاً، فهو ممن يُحتج به.

فحقيقة هذه الجملة تحتاج لشرح ....

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[12 - 04 - 09, 08:22 م]ـ

أخي أنس

للراوي المجهول عند أهل الحديث مراتب قد يرتقي بها حتى يخرج من الجهالة:

نترك المبهم ونبدأ بمجهول العين .. مجهول العين: وهو من لم يعرفه العلماء ولم يعرف حديثه إلا من جهة واحدة، هذا حديثه غير مقبول، فغننا لا ندري من يكون أصلاً؟ ويرتقي بشروط - منها أن يروي عنه اثنان مشهوران بالعلم لكن حديثه مع ذلك لا يزال ضعيفاً - إلى مرتبة مجهول الحال أو مجهول العدالة؛ وهو من عرفت عينه دون حاله أي عدالته وضبطه.

ومجهول الحال يرتقي بدوره إلى مرتبة المستور بأمورٍ لكن لا يصلح إلا بالشواهد والمتابعات ما لم يوثق.

أما ان وثّقَ ولو كان الموثق له ابن حبان مع تساهله فهو ثقة بشرط أن لا يأتي بمناكير تدل على ضعفه.

والله أعلم

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[13 - 04 - 09, 07:03 ص]ـ

الحمد لله

الآن وضحت المسألة

فإن كان روى عنه اثنان فأكثر، و وثقه ابن حبان، ولم نجد لغيره فيه جرحاً، فهو ممن يُحتج به.

بارك الله فيك , ويا حبذا بمثال حتى تكتمل الصورة

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 04 - 09, 04:08 م]ـ

مثال مجهول العين:

قد ترجم ابن أبي حاتم لأبي سهيل بن مسلم في الجرح والتعديل وهو مركب من اسمين أبو سهيل حسام بن مصك، ومسلم بن كيسان الأعور وكلاهما - شديد الضعف - مجروح بجرح شديد.

ومحمد بن سعيد بن حسان المصلوب الكذاب المشهور سماه مروان بن معاوية محمد بن حسان لما روى عنه حديث أم عطية في الختان نسبه إلى جده، فجهله ابن عدي وغيره.

ـ[أنس الحلو]ــــــــ[14 - 04 - 09, 07:42 م]ـ

جزاك الله خيراً ,,

لكن أقصد مثال على:

راوٍ روى عنه اثنان فأكثر , ووثقه ابن حبان فقط , ولم نجد لغيره فيه جرحاً , - واحتج به -

؟

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:26 م]ـ

فإن كان روى عنه اثنان فأكثر، و وثقه ابن حبان، ولم نجد لغيره فيه جرحاً، فهو ممن يُحتج به

هذا ليس على إطلاقه بل هو خاضع للقرائن التي تقوي جانب التوثيق أو التجهيل (أقصد جهالة الحال)، ومن هذه القرائن:

- إن كان الراويان عنه ثقتان أم لا.

- أن كان أحدهما أو كلاهما ممن لا يروي الا عن ثقة

- أن كان المروي عنه من التابعين أم من غيرهم

.. وهكذا، وهذا هو مسرح علم الجرح والتعديل.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير