تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال عن حديث في مقدّمة ((صحيح مسلم)).

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[26 - 08 - 02, 01:24 م]ـ

قال الإمام أبو الحُسين مسلم بن الحجّاج القُشيري النيسابوري في مقدّمة ((صحيحه)):

وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا شعبة، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، [عن أبي هريرة] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالمرء كذباً أن يُحدث بكل ما سمع)).

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن حفص، حدثنا شعبة، عن خُبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل ذلك.

سؤالي: هل ما بين المعكوفين في الحديث الأول [عن أبي هريرة] موجود في جميع نسخ مسلم؟

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 02, 04:46 م]ـ

أخي خليل زيادة عن أبي هريرة في السند الأول مقحمة لا تصح، كما في تحفة الاشراف للمزي و قد أضافها المحقق بين معكوفتين، و الصواب حذفها، و هكذا وقع مرسلا عند النووي من الطريق الأول، و هكذا ذكره الحفاظ الدارقطني ف العلل 10/ 275 - 276 و الحاكم في المستدرك، و غيرهما.

و قد كان هذا واقعا في بعض نسخ مسلم لكنه غلط.

و شرح هذا يطول.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 08 - 02, 06:44 م]ـ

هو مرسل صحيح

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 08 - 02, 09:24 م]ـ

القول ما قله الأخ الفاضل أبو تيمية، والصواب أن الحديث مرسل، وقد خالف أصحاب شعبة علي بن حفص، فرووه مرسلا.

وقد صح الحديث من قول ابن مسعود وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، والله أعلم.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 08 - 02, 03:58 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

وهذا ما كان قد ترجّح لدي،، إلا أني أحببت أن يطمئن قلبي.

وبما تقدّم يُعلم صحّة ما قاله الإمام أبو داود في ((سننه)) (4992) [ولم يسنده إلا هذا الشيخ، يعني علي بن حفص المدائني].

واستدراك من استدرك على أبي داود ــ بحجّة أنه جاء أيضاً من طريقين آخرين عن شعبة ــ فيه نظر كبير.

ذلك أن هذا المستدرِك ــ رحمه الله ــ ظنّ أن معاذ بن معاذ العنبري وعبد الرحمن بن مهدي ــ كما عند مسلم ــ قد رووه عن شعبه مسنداً، وليس كذلك، فإن روايتهما للحديث كانت بالإرسال، وقد وقع على الصواب ــ أيضاً ــ في ((غرر الفوائد المجموعة)) لإبن العطّار مما يدلّ على أن زيادة ما بين المعكوفين مُقحمة، وقد رجّح ابن العطار الإرسال.

وممن يُفهم منه ترجيح الإرسال ــ كذلك ــ الإمام مسلم، كما بيّن ذلك ابن العطّار في ((الغرر)) حيث قال: [ولهذا أورده مسلم من الطريقين ليبين الاختلاف الواقع في اتصاله، وقدّم رواية من أرسله لأنهم أحفظ وأثبت كما بيناه].

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[29 - 09 - 02, 12:56 ص]ـ

وقد أورده الشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ في ((الصحيحه)) (5/ 38) (2025).

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 10 - 02, 06:57 ص]ـ

الإخوة الأحبة السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته، أما بعدُ:

جزاكم اللهُ خيرا على هذه المداخلات الطيبة، وأرجو الاطلاع على ما في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?threadid=4087

و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسوله مُحمدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتب أبو عبدِ الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected] ا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير