تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يتعارض هذا الحديث مع ما قيل عن منهج الإمام النسائي]

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[25 - 03 - 07, 04:00 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد

إخوتاه:

منذ فترة مر بي قول لفضيلة الشيخ حاتم العوني - حفظه الله - في حديثه عن " دراسة منهجية لسنن النسائي " , ملخص هذا القول:

أن كل حديث أورده الإمام النسائي في المجتبى ولم يشر إلى علة فيه أو ضعف فهذا مفاده: أن الحديث صحيح عنده , وعلى هذا: فلو وجد في الإسناد راويا مجهولا عند البعض فتصحيح النسائي - أو: سكوته الذي يعني التصحيح - يعني توثيق هذا الراوي.

وهذه الأيام مر بي حديث - أذكره لاحقا - في إسناده رجل في عداد المجهولين - كما نص على ذلك - وإليكم التفصيل:

قال الإمام النسائي - رحمه الله - (المجتبى: 787):

787 - أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله عن أبان بن يزيد قال حدثنا بديل بن ميسرة قال حدثنا أبو عطية مولى لنا عن مالك بن الحويرث قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا زار أحدكم قوما فلا يصلين بهم.

هذا الحديث: لم يتبعه النسائي بشيء.

والحديث مداره - بدون ذكر لمصادر التخريج فليس هذا المراد - على أبان بن يزيد عن بديل بن ميسرة العقيلي عن أبي عطية

وهذا الأخير قالوا عنه مايلي:

قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يسمى.

قال ابن المديني: لا يعرفونه.

قال ابن القطان: مجهول.

قال الذهبي: لا يعرف , وخبره منكر.

قال الحافظ: مقبول.

وجدير بالذكر: أن ابن خزيمة صحح هذا الحديث.

فهل نقول: أن ابن خزيمة والنسائي يريا توثيق هذا المجهول؟ أم أن الأمر متعلق بالمتن - إذ المتن له شواهد صحيحة ولذا صححه الألباني رحمه الله -؟؟؟؟!!!

أرجو الإفادة من إخواني

وأرجو ممن يستطيع سؤال شيخنا الشريف حاتم أن يتحفنا برد منه - مأجورا على جهده ونشره للعلم بإذن الله -

وجزاكم الله خيرا

ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 01:29 ص]ـ

للرفع.

ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[06 - 04 - 07, 02:22 ص]ـ

يا إخوة أين مشاركاتكم؟؟؟!!!

ألا من مجيب؟؟

ـ[عبد الله بن إبراهيم المدني]ــــــــ[06 - 04 - 07, 06:26 م]ـ

جزاك الله خيراً هذه المسألة قد بينها الإمام الخطيب في الكفاية باب:

باب ذكر الحجة على ان رواية الثقة عن غيره ليست تعديلا له

ثم قال:

احتج من زعم ان رواية العدل عن غيره تعديل له بان العدل لو كان يعلم فيه جرحا لذكره وهذا باطل لأنه يجوز أن يكون العدل لا يعرف عدالته فلا تكون روايته عنه تعديلا ولا خبرا عن صدقه بل يروى عنه لأغراض يقصدها كيف وقد وجد جماعة من العدول الثقات رووا عن قوم أحاديث أمسكوا في بعضها عن ذكر أحوالهم مع علمهم بأنها غير مرضية وفى بعضها شهدوا عليهم بالكذب في الرواية وبفساد الآراء والمذاهب فمن ذلك ما أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال انا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني احمد بن الخليل قال ثنا هارون بن معروف قال ثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال حدثني الحارث وكان كذابا أخبرنا يوسف بن رباح بن على البصري قال انا احمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر قال ثنا أبو بشر محمد بن احمد الدولابي قال حدثني أبو عبد الله محمد بن أبى صفوان الثقفى حدثني أبى قال سمعت سفيان الثوري يقول ثنا ثوير بن أبى فاختة وكان من أركان الكذب أخبرني عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال انا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا جعفر بن محمد الأزهر قال ثنا بن الغلابي قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا أبو روح وكان مجنونا وكان يعالج المجانين وكان كذابا أخبرني الحسين بن على الطناجيرى قال ثنا عمر بن احمد الواعظ قال ثنا عبد الله بن محمد البغوي قال حدثني احمد بن ملاعب قال ثنا مخول بن إبراهيم وكان رافضيا أخبرني على بن محمد بن الحسن السمسار قال ثنا عمر بن محمد بن على الناقد قال ثنا أبو بكر القاسم بن زكريا المقرى قال ثنا على بن الحسين بن كعب وكان رافضيا أخبرنا بن الفضل قال انا عبد الله بن جعفر قال ثنا يعقوب بن سفيان قال ثنا أبو بكر الحميدي قال ثنا سفيان ثنا عبد الملك بن اعين وكان شيعيا وكان عندنا رافضيا صاحب رأى أخبرنا أبو الحسن على بن أبى بكر الطرازى بنيسابور قال أبو حامد احمد بن على بن حسنويه المقرىء قال ثنا أبو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير