[فوائد من كلام الشيخ عبدالله السعد -متعه الله بالعلم و الإيمان-]
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[27 - 03 - 07, 04:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،
و بعد،
هذا الموضوع أنقل فيه بعض الفوائد من كلام الشيخ الجهبذ عبد الله السعد -حفظه الله -،و هي غاية في النفاسة،
و لمن شاء أن يضيف شيئا من كلام الشيخ- وَقَفَ عليه- فله ذلك حتى تعم الفائدة.
و الله الموفق.
1 - ليس عند المتقدمين ما يسمى بالمستور، ولا مجهول الحال، ولا مجهول العين.
قلت- أبو يحيى -:لعل الشيخ يقصد بهذا التفصيل، و إنما يقولون: مجهول. هكذا مطلقا، و هذا رأيي الشخصي و لا يلزم الشيخ به - و الله أعلم -.
2 - سلسلة أبي الزبيرالمكي عن جابر صحيحة، و لذلك لم ينتقد الدارقطني و لا أبو مسعود الدمشقي شيئا منها على مسلم.
3 - رشدين بن سعد، و هناك رشدين آخر هو ابن كريب، كلاهما ضعيف، كلاهما يكتب حديثه في الشواهد و المتابعات.
4 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن حجر: أن غالب ما حكم عليه ابن الجوزي بالوضع فهو كما قال.
5 - الذي يظهر – و الله أعلم – من خلال التتبع أن الذي يوصف بالتدليس من الثقات – في الغالب – أنه يكون مقِِلاًّ من التدليس مثل:
· الأعمش، قال أبو زرعة: ربما دلس،
· قتادة
· الثوري
· أبي إسحق السبيعي
· محمد بن إسحق، قال ابن المديني: هو مقلٌّ
· الزهري
فالأصل أن ما رووه محمول على السماع و الاتصال بثلاثة شروط:
أ- أن يثبت لهم سماع من هذا الشيخ في الجملة.
ب- أن تجمع طرق هذا الحديث؛ وذلك أن الثقات – في الغالب – إذا دلسوا يذكرون في بعض الطرق من دلسوا عنه.
ج- أن يستقيم المتن و الاسناد، و لا يكون في المتن نكارة. ثم ذكر الادلة على ذلك.
و المكثرين من التدليس من الثقات - في الحقيقة - قلةُ، مثل الوليد بن مسلم، و بقية ابن الوليد.
6 - تصحيح الترمذي مقدم على تصحيح الدارقطني، و هو – الداقطني – مقدم على ابن خزيمة، و هو – ابن خزيمة – مقدم على الحاكم، و إن كان – الترمذي – قد يصحح لبعض من فيهم ضعف و لكن هذا قليل، مثل:
· قابوس بن أبي ظبيان
· عاصم بن عبيد الله، و غيرهم
........ فتمسَّك بتصحيح الترمذي .....
7 - الأصل في تصحيح الدارقطني الصحة، و إن كان قد يصحح ما هو ليس في الدرجة العليا من الصحة، و إنما هو دون ذلك، و هو الذي يعرف عند المتأخرين ب (الحسن).
8 - ابن حبان من حيث الصناعة الحديثية مقدم على ابن خزيمة، أما من ناحية الإمامة و الفقه فابن خزيمة هو المقدم.
9 - الترمذي يطلق (حسن صحيح) على كل حديث توفرت فيه شروط القبول سواءٌ كان بأصح إسناد أو بأدنى شروط القبول.
10 - الأصل في تصحيح الحاكم أنه بخلافه؛ فقد يصحح الحديث على شرطهما و هو حديث باطل.
11 - معنى الحسن عند الترمذي:
"الأحاديث الواردة في جامع الترمذي على خمسة أقسام لا سادس لها:
......... ، و الثالث: و هو الذي يحكم عليه بأنه حسن و هذا يكون معلول، أو يكون فيه ضعف و لا يكون من القسم المحتج به، فكل حديث ثبت عنده يقول فيه: حسن صحيح، و في الغالب يكون حسن صحيح فتمسك به، أما إذا قال: حسن، فهذا تعليل للحديث.
مثاله:
روى حديثا عن الحسن عن عمران بن حصين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وقال: هذا حديث حسن، و إسناده ليس بذاك.ا. ه كلام الترمذي.
فهذا يدل على أن الحسن عنده ليس هو القوي، و إنما هو ضعيف و لكن ليس شديد الضعف.
و أيضا:
.. الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: " من سلك طريقا يلتمس به علما ... "
قال الترمذي: هذا حديث حسن، [إنما لم أقل عنه أنه حسن صحيح؛ لأنه ذُكر أن الأعمش دلسه عن أبي صالح]
الزيادة بين المعقوفين ليست في نسخ الترمذي، و لكن نقلها ابن حجر في النكت على ابن الصلاح.
يتبع إن شاء الله،،
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[27 - 03 - 07, 10:32 م]ـ
جزاك الله خيرا
واصل على بركة الله لكن لو ذكرت المصدر _ اسم الشريط أو الكتاب _ لكل فائدة حتى تتم الفائدة ويتسنى لمن شك في شىء من الكلام التأكد بمراجعته من المصدر
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[27 - 03 - 07, 10:48 م]ـ
طلباتك أوامر يا أخي الكريم
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[27 - 03 - 07, 11:40 م]ـ
¥