تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويعترف الحر العاملي بأن علمائه الذين استعاروا التقسيم من أهل السنة متناقضون في تطبيق قواعده ومنهجيته، يقول 20/ 99: "إن رئيس الطائفة (يقصد الطوسي) في كتاب الأخبار وغيره من علمائنا إلى وقت حدوث الاصطلاح الجديد بل بعده كثيراً ما يطرحون الأحاديث الصحيحة عند المتأخرين ويعملون بأحاديث ضعيفة على اصطلاحهم، فلولا ما ذكرناه لما صدر ذلك منهم عادة، وكثيراً ما يعتمدون على طرق ضعيفة مع تمكنهم من طرق أخرى صحيحة كما صرّح به صاحب المنتقى وغيره، وذلك ظاهر في صحة تلك الأحاديث بوجوه أُخر من غير اعتبار الأسانيد، ودال على خلاف الاصطلاح الجديد".

ويؤكد شيخهم الحر العاملي أن الاصطلاح الجديد (وهو تقسيم الحديث عندهم إلى صحيح وغيره) والذي وضعه ابن المطهر هو محاولة لتقليد أهل السنة حيث قال: "والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع" [وسائل الشيعة ج20/ 100].

وهذا يفيد تأخر الشيعة في الاهتمام بهذه القضية وأن الدافع لذلك ليس هو الوصول إلى صحة الحديث بقدر ما هو توقي نقد المذهب من قبل الخصوم والدفاع عنه لذلك فعلم الجرح والتعديل عندهم مليء بالتناقضات والاختلافات حتى قال شيخهم الفيض الكاشاني: "في الجرح والتعديل وشرايطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها" [الوافي ج1/ 11 - 12].

وشنّ الحر العاملي هجوماً عنيفاً على رئيس طائفته المسمى "الطوسي" واعتبره متناقض في كلامه في التضعيف والتصحيح، فيقول (20/ 111): فإن قلت: إن الشيخ كثيراً ما يضعف الحديث، معلّلاً بأن راويه ضعيف. وأيضاً يلزم كون البحث عن أحوال الرجال عبثاً، وهو خلاف إجماع المتقدمين والمتأخرين بل النصوص عن الأئمة كثيرة في توثيق الرجال وتضعيفهم. قلت: أما تضعيف الشيخ بعض الأحاديث بضعف راويه فهو تضعيف غير حقيقي، ومثله كثير من تعليلاته كما أشار صاحب المنتقى في بعض مباحثه، حيث قال: والشيخ مطالب بدليل ما ذكره إن كان يريد بالتعليل حقيقته وعذره .... وأيضاً فإنه يقول (أي الطوسي): هذا ضعيف لأن راويه فلان ضعيف، ثم نراه يعمل برواية ذلك الراوي بعينه، بل برواية من هو أضعف منه في مواضع لا تحصى وكثيراً ما يُضعّف الحديث بأنه مرسل ثم يستدل بالحديث المرسل، بل كثيراً ما يعمل بالمراسيل وبرواية الضعفاء وردّ المسند ورواية الثقات، وهو صريح في المعنى ومنها من نصّوا على مدحه وجلالته وإن لم يوثقوه مع كونه من أصحابنا.

ـ[وجيه الهجري]ــــــــ[19 - 11 - 06, 06:41 ص]ـ

السلام عليكم ...

اقول للسائل: يجب عليك ان تأخذ جوابك الكامل لسؤالك من الشيعة الرافضة انفسهم ... فهم القادرون على توضيح الجواب لك لانهم المعنيون بالجواب عن سؤالك ... واخذك الجواب عن غيرهم ليس امرا علميا. هذا اذا اردت (الحقيقة) لا (العورات)!.

واقول لمن اجاب من الاخوة الكرام: حسب علمي فان كثيرا من هذه الاجوابة ليس (صحيحا) ..

ومجانب للانصاف ... ولا يجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا ... اعدلوا هو اقرب للتقوى.

وليعلم ان للرافضة مقايسس رجالية وسندية مدونة, ولهم جرح وتعديل قديم, يرجع للقرن الثالث واوائل الرابع, من تدوين ابن الغضائري, وكتاب اخر للنجاشي وثالث للكشي.

واختلاف المقايسس عندهم ليس باقل من الاختلاف فيها عند غيرهم ... بل لو راجعنا كتب المدلسين عند غيرهم ورجعنا الى كتبهم لانجد عندهم عشر ما عند غيرهم بل ولا اقل من المدلسين!!

فقولوا الحق ولو على اعدائكم ترشدوا.

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[19 - 11 - 06, 09:53 م]ـ

أخي قولك:

تدوين ابن الغضائري, وكتاب اخر للنجاشي وثالث للكشي.

هذه الكتب فيها الكثير من التعارض و الالتباس في أسماء الرجال و هي مختصرة جدا.

و تخيل أن النجاشي ترجم لرجل مات بعد النجاشي نفسه

وهم باعترافهم يقولون ان هذا العلم اخذوه من اهل السنة

و يكفيك ان ليس لديهم كتاب واحد جامع للصحيح.

و أسألك؟؟ كم عدد أحاديث الكافي و كم حديث اتفقوا على درجته؟

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 01:22 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

لماذا سار الكليني بالشيعة في طريق شائكٍ مظلم؟؟؟!!!

http://alsrdaab.com./vb//showthread.php?t=30183

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[21 - 11 - 06, 01:02 م]ـ

وعلى من اتبع الهدى السلام ..

وخذ هذه فوق البيعة:

بحار الأنوار هل تأتي باسناد فيه لإمام من الأئمة؟!!!

ورواة الرافضة عن جعفر كلهم كوفييون .. وجعفر الصادق رحمه الله مدني المولد والنشأة والحياة والوفاة وكان يدرس فيها، فكيف لا يروي عنه إلا أهل الكوفة الذين عرفوا بالكذب والخيانة؟!!

ولما يا عاقل لا تقول لجماعتك: أكثر زرارة .. لعن الله زرارة ما أكثر ما يكذب علينا .. وهل تعرف ميزان زرارة عند القوم؟!!

أما جعفر الحقيقي جعفر أهل السنة فكل الرواة عنه مدنيون عدا سفيان فهو من العراق صاحبه في الحج، ولم يروي آلاف الروايات عنه كما هي حال القوم؟

لو كان أحدهم متجرداً من الهوى لوصل ..

وإذا اطلقت عدم الصحة فبين أين مكمن العلة لا تطلق الكلام على عواهنه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير