تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأراك والله جانبت الصواب فالشيخ حفظه الله من أشد المعارضين المنكرين للتعصب وأنا من ألصق الناس به،وأعرفهم به فاتق الله يا أخي.

ومنهج الشيخ هو منهج السلف الصالح في التلقي والاستدلال وهومنهج أئمة كبار معاصرين أعلم من كثير ممن تقلدهم يا شبخ -عذرا-.

أما عن قولك:"نعم إن كان الحديث رجاله ثقات نقول صحيح الإسناد و لا يعني ذلك أن الحديث صحيح بل المقصود أن هذا الطريق بهذا الإسناد صحيح و هذا لا غبار عليه، فلا يلزم من تصحيح طريق أن الحديث برمّته صحيحا، كما لا يلزم من تصحيح الإسناد أن المتن هو الآخر صحيح، و هذا ما يذكره من تسميهم بالمتأخرين بل و يطبّقونه و من قرأ لابن حجر أو استمع للألباني علم ذلك.".

فهذا ما يبن أنك تحتاج إلى تأن وترو في القراءة والكتابة وإلا فمن من العلماء قال ذلك؟ يصح طريق للحديث ولا يصح متنه؟؟؟ أنا طويلب علم ما سمعت بهذا لا من عالم ولا من غيره؟؟؟

فلو صح طريق واحد يعني صحة السند ويعني صحة المتن. لأن هناك فرقا بين صحة السند وثقة رجال السند فتنبه أخي الكريم.

أما عن قولك:

أضف إلى ذلك أن ما كتبه ابن حجر في التهذيب هو تلخيص لأقوال أهل العلم متقدمهم و متأخرهم جرحا و تعديلا في الراوي، ثم لخّص هذا كله في التقريب، فالنظر في مثل هذا الكتاب مطلوب و إن كان الاقتصار عليه قصور

فلا أرى فيه شيء جديد؟؟؟؟

وأما عن هذه:

####

فجزى الله المراقبين خيرا،فهذا مما لاتليق بطلبة العلم والخلاف في الراي محمود ولكن تجاوز حدود المناقشة العلمية مذمومة وأعيذك بالله منها ولا سيما في مثل هذا الملتقى الكريم.

أما عن قولك:"تخطئة العلماء واردة، لا توجد عندنا عصمة لأحد كائنا من كان غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كنا نجزم بخطأ بعض الصحابة في عدد من المسائل أفلا يمكن أن نخطّء إمام من الأئمة جاء من بعدهم، نعم نحن نجلّهم و نحترمهم لكن لا يعني أن كل ما يقوله فلان و فلان هو صواب دوما، و إلا لشابهنا الرافضة في القول بالعصمة، اللهم إلا أن الرافضة يصرّحون بها و نحن لا نصرّح [/ QUOTE]".

فأنا أتعجب منه فلماذا يجوز تخطئة العلماء الحفاظ النقاد ثم لا يجوز تخطئة الشيخ الألباني رحمه الله؟؟ علما أنه قد يفهم من كلامك كله أن الدكتور عبد القادر حفظه الله لا يعترف للشيخ بالفضل والعلم،لا والله بل هو من أشد المحبين له ويعيب على طلبة العلم

إلا ينتفعوا من علمه ومؤلفاته بل يتعصب على كل طالب في مناقشاته في الرسائل العلمية لانهم لا يرجعون الى كتب الشيخ،والصوفية والمبتدعة في بغداد يحاربونه ويشنعون عليه لانه يدافع عن الشيخ.

ـ[محمد بحبح]ــــــــ[12 - 07 - 09, 04:39 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 11:56 ص]ـ

جزيت خيرا أخي الكريم أبا فرحان، وزادك الله حرصا وحبا لهذا العلم.وكذا الاخوة جميعاً.

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[15 - 08 - 09, 08:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

لعل أهم ماورد في تعليق الأخ ابن القطان ما يلي:

أما عن قولك:

"جعلك ما يسمى بمنهج المتقدمين هو مذهب الصحابة مصادرة واضحة و إلا ليس ثمة سند بين صحابي و الرسول الكريم، حتى نطالب الصحابة أن يفتشوا في الإسناد":

فهذا ما لم أكن أتصوره من طالب علم وإلا فكتب العلماء مليئة بالأمثلة على ذلك،ومنها توقف قبول عمر ابن الخطاب من ابي موسى رضي الله عنهما وغيرها كثير فالصحابة توقف بعضهم في قبول الحديث من بعض لأسباب ذكرها أهل العلم.

وهل رد امنا عائشة رضي الله عنها لحديث أبي هريرة رضي الله عنه في (من حمل جنازة فليغتسل) إلا من الأمثلة الكثيرة على ذلك؟؟؟

هذه فائدة من الفتاوى الحديثية للشيخ سعد الحميّد:

س/ هل صحيح أن أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما لم يكونا يقبلان الحديث إلا بشاهد، وأن علياً رضي الله عنه كان يستحلف عند سماع الحديث من محدثه أنه سمعه من رسول الله، أليس في هذا طعن في الصحابة وعدم الوثوق بهم؟

ج/ أقول: هذه المسألة تحتاج إلى تفصيل قليل، فهذه الأمور من الأدلة التي يستدل بها من لا يرى حجية أحاديث الآحاد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير