جُزءٌ فيه: ذِكْرُ شُيُوخِ البُخاريِّ الذِيْنَ رَوَى عنهم بغير واسِطَة.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[31 - 03 - 07, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الكرام! أهل الحديث والأثر.
ما كان لمثلي أن يتقدَّم على أمثالكم من الكبار، ولكن شيءٌ يسير مما منَّ الله به على العبد الفقير عسى أن يكون فيه نفعٌ له ولغيره.
هذا جُزْءٌ قد وفَّقني الله تعالى لكتابته، ويحتوي على:
أسماء شُيوخ البخاري الذين رَوَى عنهم في " صحيحه " بغير واسطة، فيخرج منهم - بداهةً -:
1 - شيوخه الذين رَوَى عنهم في " الصحيح " بواسطة؛ أمثال: أحمد بن حنبل، وغيره.
2 - شيوخه الذين سمع منهم خارج " الصحيح " في كتبه الأخرى؛ مثل: " الأدب "، " وخلق أفعال العباد "، وغير ذلك.
وكُنتُ في البداية أودُّ ذكر تعداد أحاديث كلِّ شيخ في " الصحيح " - لا سيَّما الذين ليس لهم سوى حديث أو حديثين -، ولكن لم أنشط لذلك، عملته في بعض التراجم، ولم أُكمل، فحذفتُهُ كُلّهُ، للسبب الآتي.
وهو أني بعدما كتبتُ هذا الفهرس؛ وجدتُ أنه نقصني بعض التراجم، فقُمتُ بوضعها في أماكنها المناسبة، فأدَّى ذلك إلى نُزول بعض التراجم، وصعود الأخرى، وهذا أيضًا راجعٌ إلى أنِّي كنتُ أَهِمُ في ذِكْر بعض مشايخ البخاري، فتبيَّن لي بعد ذلك أنهم ليسوا على الشَّرط، فقُمتُ بالحذف أيضًا.
منهجي في عمل الفهرس، وذِكْر المراجع:
أولًا: المنهج:
1 - قُمتُ بتتبُّعِ كتاب " التَّقريب " ترجمةً ترجمةً.
2 - قيَّدتُ ما اخترتُه من هذا التتبُّع.
3 - راجعتُ الأسماء المُختارة على " الصحيح "، فتبيَّن لي بعض الأوهام، فقيَّدتُها، فقُمتُ بمراجعة " التقريب " حتى أُقيِّد الساقط مني.
4 - كنتُ أرجع - في الغالب - إلى " الفتح " لمعرفة التراجم مُفصَّلة.
5 - من المعلوم أنَّ كثيرًا من العلماء اهتمُّوا بالصحيحين، ورجالهما، فدوَّنوا رجالهما، أو أحدهما، ولكنَّهم كتبوا كُلَّ الرجال - والنساء - الذين أخرج لهم الإمامان، أو أحدهما.
ثانيًا: المراجع:
1 - " التقريب " للإمام ابن حجر (ط. عوَّامة، و ط. أبي الأشبال الباكستاني).
2 - " التهذيبان " للإمامان: المِزِّي، وابنِ حجر.
3 - " التعديل والتَّجْريح " لأبي الوليد الباجي.
4 - " الجرح والتعديل " للإمام ابن أبي حاتم.
5 - " التاريخ الكبير " للإمام البخاري.
6 - " أسامي شيوخ البخاري " للإمام ابن منده.
7 - " أسامي شيوخ البخاري " للإمام الحسن بن محمد الصَّغاني.
وغير ذلك مما لم أتذكَّره الآن.
ملحوظة: هذا من عمل البشر، فإن كان صوابًا فمن الله الواحد الديَّان، وإن كان تقصير فمني ومن الشيطان، والله ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - منه بريئان، والله المستعان.
وصلى الله وسلَّم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[01 - 04 - 07, 12:07 ص]ـ
أحسن الله اليك ... وغفر لوالديك
ـ[خالد الجنوبي]ــــــــ[02 - 04 - 07, 11:14 م]ـ
بارك الله فيك