تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[15 - 04 - 07, 05:28 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وبعد؛

أيها الأخوة الفضلاء، كتاب هذا الملتقى المبارك، من المتخصصين في علم الحديث، لقد كتبت كثيرا من مطالب البحث ولم أر شيئاً ذا بال من تعليقاتكم، وكنت أظن البحث ذا أهمية لكونه يعالج قضية من مهمات قضايا المصطلح، وقد ترتب عليها في هذا العصر أخطاء منهجية، كنت بصدد التعرض لذكر بعضها، غير أني بدأت أشعر الآن بخيبة الأمل في جدوى عرض مثل هذا البحث في هذا الوقت، على أني لست أدري هل سبب إعراض الإخوة عن التعليق كون نتيجة البحث معلومة لديهم، أم أن الأمر ليس بالأهمية التي أتصورها، وعليه فقد رأيت أن أتوقف عن كتابة بقية المطالب، والله الموفق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:44 م]ـ

أخي الحبيب أنت لم تأت بجديد وما نقلتُه وما نقلتَه مسطور ومدون ومتداول أسأل الله أن يوفقك على هذا الجمع الجيد

ـ[سعيد بن محمد المري]ــــــــ[15 - 04 - 07, 10:19 م]ـ

شكراً جزيلاً

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[15 - 04 - 07, 10:48 م]ـ

لا شك أن آخر مبحث هو واسطة العقد وأظن أن التعليقات ستكون بعد الانتهاء من البحث

ولي سؤال:

ألا يعكر على استثناء التابعين من مسمى التدليس كما نقلتم عن الحاكم والجصاص رحمهما الله إطلاق مسمى التدليس على الحسن البصري وغيره.

فإن كان ذلك كذلك، ألا يكون الأولى أن نقول أن إطلاق اسم التدليس هو متعلق بمطلق الإيهام سواء قصده أم لم يقصده؟

واستفدت هذا من قول الحاكم في معرفة علوم الحديث -وقد تفضلتم بنقله- وأنا أزعم أنه قد يفهم منه خلاف ما قررتم وهو قوله رحمه الله:

ففي هذه الأئمة المذكورين بالتدليس من التابعين جماعة وأتباعهم غير أني لم أذكرهم فإن غرضهم من ذكر الرواية أن يدعو الى الله عز وجل فكانوا يقولون قال فلان لبعض الصحابة فأما غير التابعين فأغراضهم فيه مختلفة

وفي هذه العبارة يقول رحمه الله "الأئمة المذكورين بالتدليس من التابعين" فدل هذا على أنه قد نقل وصفهم بالتدليس عن أهل العلم، ولكنه لم يذكرهم لنبل مقصدهم لا لنفي الوصف بالتدليس عنهم والله تعالى أعلم

ويدل على هذا أنه في النوع التالي وهو "قوم يدلسون الحديث فيقولون قال فلان فإذا وقع إليهم من ينقر سماعاتهم ويلح ويراجع ذكروا فيه سماعاتهم" ذكر أيضا هشام بن عروة و أبي إسحاق وهم من التابعين

بل وذكر في الجنس الرابع من التدليس وهو "قوم دلسوا أحاديث رووها عن المجروحين فغيروا أساميهم وكناهم كي لا يعرفوا" فذكر فيهم من التابعين الحسن البصري و الحكم بن عتيبة والسبيعي رحمهم الله بل إن الحاكم رحمه الله قد نقل نقلا مهما في هذا الباب فروى عن خلف بن سالم قال سمعت عدة من مشايخ أصحابنا تذاكروا كثرة التدليس والمدلسين فأخذنا في تمييز أخبارهم فاشتبه علينا تدليس الحسن بن أبي الحسن وإبراهيم بن يزيد النخعي لأن الحسن كثيرا ما يدخل بينه وبين الصحابة أقواما مجهولين وربما دلس عن مثل عتي بن ضمرة وحنيف بن المنتجب ودغفل بن حنظلة وأمثالهم وإبراهيم أيضا يدخل بينه وبين أصحاب عبد الله مثل هني بن نويرة وسهم بن منجاب وخزامة الطائي وربما دلس عنهم وذكر تدليس أبي إسحاق السبيعي فأكثر من عجائبه وكذلك الحكم ومغيرة وابن إسحاق وهشيم

وخلف بن سالم حافظ مجود ومن مشايخه ابن علية ويحيى بن سعيد القطان و غندر فهم أثبتوا التدليس على هؤلاء القوم ونقل الحاكم ذكرهم بالتدليس عنهم رغم أن الحاكم نفسه قد نص على خروج التابعين عنده من قصد الإيهام و نص على أن قصدهم من الإرسال الدعوة أو تخفيف الإسناد لا التزين بعلو الإسناد.

والمحصلة فإن استدلالكم -سددكم الله- بكلام الحاكم لا يصفو لكم، فإن الظاهر في نظري القاصر -والله أعلم- أن الحاكم إنما أعرض عن ذكرهم لنبل قصدهم لا إخراجا لهم من وصف التدليس ودللت على ذلك بأنه عاد فوصف كثيرا من هؤلاء الأئمة بهذا حينما فصل أجناس التدليس واحدا واحدا، ونقل وصف هؤلاء الأئمة الذين وصفوا بالتدليس على نبل مقصدهم وهم أئمة التابعين عن غير واحد من أئمة الشأن.

وأخيرا: لا تبخلوا علينا ببقية البحث رعاكم الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 04 - 07, 04:12 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير