تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المنتخب من فوائد التمييز]

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[14 - 04 - 07, 10:38 ص]ـ

[المنتخب من فوائد التمييز]

للإمام مسلم بن الحجاج (204 - 261هـ)

انتخبها وخرجها

رياض بن عبد المحسن بن سعيد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين.

وبعد:

أن من أهم كتب العلل كتاب التمييز للإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (204 - 261م).

وللأسف الشديد لا يوجد لهذا الكتاب العظيم إلا نسخة واحدة وهي من نفائس دار الكتب الظاهرية بدمشق، ووصل إلينا وفيه نقص كبير، وقد طبع الكتاب بتحقيق الشيخ محمد مصطفى الأعظمي، وهذه الطبعة فيها أخطاء وسقط ولكنها أحسن الموجود، وقد اعتمدت عليها.

وقد قرأت الكتاب أكثر من مرة وقيدت عليه هذه الفوائد راجياً أن ينتفع بها طلبة علم الحديث.

وكتب

رياض بن عبد المحسن بن سعيد

أولاً: [أجناس التعليل]

1 - أن يروي أحد الرواة حديثاً مخالفاً بذلك رواية الجماعة.

قال الإمام مسلم: (ص 172): «فيعلم حينئذ أن الصحيح من الروايتين ما حدث الجماعة من الحفاظ، دون الواحد المنفرد وإن كان حافظاً».

2 - أن يروى أحد الرواة حديثاً فيهم في متنه مخالفاً بذلك ما تظاهر من الأخبار الصحيحة.

قال الإمام مسلم: (ص 183) " «وخبر ابن شهاب هذا في قصة ذي اليدين وهم غير محفوظ لتظاهر الأخبار الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا»

3 - أن يروى أحد الرواة حديثاً أخذه من الكتب دون السماع والعرض فيقع في الوهم والخطأ.

قال الإمام مسلم؛ (ص 188) " «الآفة أخذ الحديث من الكتب من غير سماع من المحدث أو عرض عليه، فإن كان أحد هذين.

- السماع والعرض – فخليق أن لا يأتي صاحبة التصحيف القبيح وما أشبه ذلك من الخطأ الفاحش».

4 - أن يروي راوٍ حديثاً أخطأ في متنه، ويرويه من طريق آخر على الصحيح ويكون هو الصواب.

قال الإمام مسلم: (ص180): «أخطأ شعبة في هذه الرواية حين قال: وأخفى صوته، وسنذكر إن شاء الله رواية من حديث شعبة فيها فأصابه».

5 - أن يروي أحد الرواة حديثاً فيهم في الإسناد ولمتن جميعاً مخالفاً بذلك رواية الحفاظ.

قال الإمام مسلم: (ص189): «فلما بأن الوهم في حفظ أيمن الإسناد الحديث بخلاف الليث وعبد الرحمن إياه دخل الوهم أيضاً في زيادته في المتن، فلا يثبت ما زاد فيه، والزيادة في الأخبار لا يلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يعثر عليهم الوهم في حفظهم».

6 - أن يروى أحد الرواة حديثاً على الغلط والتصحيف.

قال الإمام مسلم: (ص1920): «هذا خبر صحف فيه قبيصة وإنما كان الحديث بهذا الإسناد عن عياض».

إلى غير ذلك من أجناس العلل والتي ذكر بعضها في قرائن الترجيح.

ثانياً: [العبارات المستخدمة في التعليل]:

1 - ص 169 - هذا حديث خطأ.

2 - ص 169 - فلان يخطئ في روايته حديث كذا، والصواب ما روى فلان بخلافه.

3 - ص 180 - أخطأ شعبة في هذه الرواية.

4 - ص181 - هذه الرواية عن أبي إسحاق خاطئة.

5 - ص 183 - خبر ابن شهاب هذا وهم غير محفوظ.

6 - ص183 - الزهري واهم في روايته.

7 - ص 184 - هذا خبر غلط غير محفوظ.

8 - ص 185 - وهم وخطأ غير ذي شك.

9 - ص 186 - هذا الخبر وهم من أبي معاوية لا من غيره.

10 - ص186 - هذا خبر محال.

11 - ص186 - أفسد أبو معاوية معنى الحديث.

12 - ص187 - وسبيل وكيع كسبيل أبي معاوية.

13 - ص 187 - هذه رواية فاسدة من كل جهة فاحش خطؤها في المتن والإسناد جميعا.

14 - ص 187 - ابن لهيعة المصحف في متنه، المغفل في إسنانده.

15 - ص 189 - غير ثابت الإسناد والمتن جميعا.

16 - ص189 - بأن الوهم في حفظ أيمن لإسناد الحديث ودخل الوهم أيضاً في زيادته في المتن، فلا يثبت ما زاد فيه.

17 - ص 190 - هذا خبر صحف فيه قبيصة.

18 - ص191 - قد لقن اللفظ.

19 - ص192 - هذا خبر لم يحفظه سعيد بن عبيد على صحته ودخله الوهم حتى أغفل موضع ...

20 - ص 194 - يحيي بن سعيد أحفظ من سعيد بن عبيد وأرفع منه شأناً في طريق العلم وأسبابه.

21 - ص-194 - هذا الخبر يخالف الخبر الثابت المشهور.

22 - ص195 - مستنكر غير مفهوم صحة معناه.

23 - ص197 - زيادتهم في الخبر غير البيع فخطأ لم يحفظ.

24 - ص198 - غلط لا شك فيه.

25 - ص198 - أو هموا جميعاً في إسناده.

26 - ص199 - الحديث للزائد والحافظ.

27 - ص199 - زيادة مختلة ليست من الحروف بسبيل.

28 - ص 201 - رواية ساقطة وحديث مطرح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير