تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث زواج السيدة فاطمة رضي الله عنها]

ـ[أبو معاذ القماري]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد خلق الله أجمعين سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أما بعد:

يسعدني أن أنضم إلى ملتقى أهل الحديث جعله الله سيًفا في نحر أعداء الدين يرد به كيدهم ويبطل به مكرهم

خلال أحد الأبحاث قابلني حديث ولكني شككت في صحته ونظرًا لعدم توفر مصادر البحث، بحثت عنه في الشبكة العالمية وفوجئت بأن معظم النتائج في مواقع شيعية؛ فأثار هذا الأمر إرتيابي أكثر وأكثر فعمدت إلى ملتقاكم لما سمعت عنه من تأصيل للمسائل ودقة في البحث وسعة في العلم، نحسبكم على خير ولا نزكي على الله أحدا، وأود معرفة تخريج الحديث وصحته فإن كان صحيحا بحثت عن معاني ألفاظه الغامضة بالنسبة لي أو أرشدتموني إلى مظان البحث وإليكم جزء من هذا الحديث:

جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقعد بين يديه فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام، وإني وإني، قال: وما ذاك؟ قال: تزوجني فاطمة، قال: فسكت عنه، قال: فرجع أبو بكر إلى عمر، فقال: هلكت وأهلكت، قال: وما ذاك، قال: خطبت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأعرض عني، قال: مكانك حتى آتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقعد بين يديه، فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي وقدمي في الإسلام، وإني وإني، قال: وما ذاك؟ قال: تزوجني فاطمة، فسكت عنه، فرجع إلى أبي بكر، فقال: إنه ينتظر أمر الله فيها، قم بنا إلى علي حتى نأمره يطلب مثل الذي طلبنا، قال علي: فأتياني، وأنا أعالج فسيلا لي، فقالا: إنا جئناك من عند ابن عمك بخطبة). (قال علي: فنبهاني لأمر، فقمت أجر ردائي، حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقعدت بين يديه، فقلت: يا رسول الله، قد علمت قدمي في الإسلام ومناصحتي، وإني وإني، قال: وما ذاك، قلت: تزوجني فاطمة، قال: وما عندك؟ قلت: فرسي وبزتي، قال: أما فرسك، فلا بد لك منها، وأما بزتك فبعها، قال: فبعتها بأربعمائة وثمانين). (قال: فجئت بها حتى وضعتها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض منها قبضة، فقال: أي بلال، أبغنا بها طيبا، وأمرهم أن يجهزوها ...

جزاكم الله كل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير