تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في استنكار أحمد لحديث عند مالك عن الطواف لمن جمع الحج والعمرة]

ـ[أبوصالح]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إشكال في استنكار أحمد لحديث عند مالك عن الطواف لمن جمع الحج والعمرة.

بارك الله فيكم ..

في شرح علل الترمذي لابن رجب:

وكذا قال أحمد في حديث مالك عن الزهري عند عروة عن عائشة: ((إن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا حين قدموا لعمرتهم، وطافوا لحجهم حين رجعوا من منى))، قال ((لم يقل هذا أحد إلا مالك، وقال: ما أظن مالكاً إلا غلط فيه، ولم يجيء به أحدٌ غيره)) وقال مرة: ((لم يروه إلا مالكٌ، ومالكٌ ثقة)).

ولعل أحمد إنما استنكره لمخالفته الأحاديث في أن القارن يطوف طوافاً واحداً. ا.هـ

عدتُ إلى موطأ مالك فالنص يبدو أنه مشكل:

باب دخول الحائض

حدثني يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع. فأهللنا بعمرة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا "، قالت: فقدمت مكة وأنا حائض. فلم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة. فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: " انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة "، قالت: ففعلت. فلما قضينا الحج، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم، فاعتمرت. فقال: " هذا مكان عمرتك "، فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا منها. ثم طافوا طوافا آخر. بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا أهلوا بالحج أو جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة بمثل ذلك. ا.هـ

النتيجة من موطأ مالك:

1/قول مالك أن حديث عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة مثل حديث ابن شهاب عن عروة عن عائشة .. وهذا لا إشكال لعبارة (مثل ذلك).

2/ وهو موطن الإشكال:

أ/ ((وأما الذين كانوا أهلوا بالحج أو جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا)) طافوا طوافاً واحداً .. وهذا من موطأ مالك.

ب/ ونص أحمد كما ينقله ابن رجب: ((إن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا حين قدموا لعمرتهم، وطافوا لحجهم حين رجعوا من منى)) أنه طوافيَن ... !.

3/ النتيجة التي ينبني عليها تعليل أحمد: أن القارن يطوف طوافاً واحداً ..

وهو بالفعل نص الحديث الذي أسنده مالك في الموطأ.

فلا يظهر لي وجه تعليل الإمام أحمد ..

بحثتُ في سؤالات أحمد التي بين يدي (الأثرم + عبدالله) لأحرر مورد نص أحمد ما وقفت على شيء.

الخلاصة:

كيف توجّه كلام الإمام أحمد ((لم يقل هذا أحد إلا مالك، وقال: ما أظن مالكاً إلا غلط فيه، ولم يجيء به أحدٌ غيره)) .. ؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:52 ص]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لعل في هذا الرابط ما يفيدك أخي أبا صالح وفقك الله

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=46353&highlight=%E6%C7%CD%CF

ـ[أبوصالح]ــــــــ[05 - 05 - 07, 10:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي العزيز خالد الفقيه ونفع الله بك

احتفظت بالرابط وسااقراه بتامل وفقك الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير