تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- محمد عبد السلام خضر الشقيري (السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات ج 1 ص 690): (الحديث الموضوع): وتحرم روايته مع العلم إلا للبيان.

-: إبراهيم بن موسى بن أيوب البرهان الأبناسي (الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح، ج 1 ص 223):الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه.

بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب.

- محمد جمال الدين القاسمي (قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1 ص 150):

الحديث الموضوع اتفقوا على أنه تحرم روايته، مع العلم بوضعه، سواء كان في الأحكام، أو القصص والترغيب ونحوها، إلا مبينا وضعه.

- أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري (علوم الحديث):واعلم أن الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه بخلاف غيره من الأحاديث الضعيفة التي يحتمل صدقها في الباطن حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب

- طاهر الجزائري الدمشقي (توجيه النظر إلى أصول الأثر، ج 2 ص 238):"وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن للأخذ بالحديث الضعيف في الفضائل ونحوها عند من سوغ ذلك ثلاثة شروط:

أحدها: أن يكون الضعيف غير شديد الضعف فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.

الثاني: أن يندرج تحت أصل معمول به.

الثالث: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط.

ويظهر من الشرط الثالث أنه يلزم بيان ضعف الضعيف الوارد في الفضائل ونحوها كي لا يعتقد ثبوته في نفس الأمر مع أنه ربما كان غير ثابت في نفس الأمر.

- محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني (توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار، ج 2 ص 238):منها لا يجوز ذكر الموضوع إلا مع البيان في أي نوع كان وأما غير الموضوع كالأحاديث الواهية فجوزوا أي أئمة الحديث التساهل فيه وروايته من غير بيان لضعفه إذا كان واردا في غير الأحكام وذلك كالفضائل والقصص والوعظ وسائر فنون الترغيب والترهيب. قلت وكأنهم يعنون بالأحكام الحلال والحرام وإلا الندب من الأحكام والترهيب وفضائل الأعمال ترد بما يفيده والعقائد كصفات الله تعالى وما يجوز وما يستحيل عليه ونحو ذلك فلم يروا التساهل فيه وممن نص على ذلك من الحفاظ عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وعبد الله بن المبارك وغيرهم وكأنهم يقولون الأصل براءة الذمة من أحكام الحلال والحرام فلا تثبت إلا بدليل صحيح فلا يتساهل في طرقه وكذلك صفات الله فانه جناب رفيع لا يثبت إلا بدليل صحيح، لما فيه من الخطر بخلاف الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال فالأمر فيها أخف.

الخلاصة:

الأحاديث الضعيفة:

اختلف العلماء في رواية الأحاديث الضعيفة فمنهم من جوز روايتها بالمطلق من غير بيان حالها، و ذهب فريق إلى وجوب بيان حالها شريطة أن لا تكون في العقائد و الأحكام وذهب فريق ثالث إلى وضع شروط لروايتها و العمل بها مع بيان حالها،كالحافظ ابن حجر العسقلاني:

أحدها: أن يكون الضعيف غير شديد الضعف فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.

الثاني: أن يندرج تحت أصل معمول به.

الثالث: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط.

- ويظهر من الشرط الثالث أنه يلزم بيان ضعف الضعيف الوارد في الفضائل ونحوها كي لا يعتقد ثبوته في نفس الأمر مع أنه ربما كان غير ثابت في نفس الأمر.

في الحديث الموضوع:

1 - اتفق العلماء على عدم رواية الحديث الموضوع إلا مع بيان حاله.

2 - اتفق العلماء على حرمة العمل بالحديث الموضوع و اعتقاده.

3 - جوز بعض العلماء (كالحافظ ابن حجر) روايته بشرطين:

- ألا يكون فيه حكم.

- وأن تشهد له الأصول.

و زاد غيره و أن لا يكون في العقائد

وقال آخر الحديث الموضوع لا تحل روايته إلا لقصد بيان حال راويه لقوله صلى الله عليه وسلم (من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).

قلت: وفيما صح عن النبي –صلى الله عليه و سلم- غنى و كفاية لأخذ الأحكام والعمل والاعتقاد و فضائل الأعمال.

ـ[جميل_أبو_فاطمة]ــــــــ[05 - 05 - 07, 09:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أخي خالد و أحسن إليكم.

في الحقيقة بيانكم إن شاء الله شاف كاف موثوق و موثق.

فأنا أخي الكريم طالب مبتدئ في هذا الفن أسأل الله أن يعينني على بلوغ الهدف و الله من وراء القصد.

أخي كلما أشكلت علي مسألة سأستشيرك فيها إن شاء الله.

أحسن الله إليكم و بارك في علمكم

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[11 - 05 - 07, 12:10 م]ـ

أخي جميل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحمد الله سبحانه و تعالى أن و فقني لذلك، و نحن كلنا طلاب علم، و أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحبه و يرضاه.

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 08:55 م]ـ

بالنسبة للأحاديث الضعيفة التي يرويها احمد بن حنبل و عبد الرحمان بن مهدي يراد بها الحسن لغيره, لانه معروف عند العلماء انه يحتج به وإلا فإن الإمام أحمد وابن مهدي كانا من أشد الناس عناية بالرواة وأحرصهم على تنقيح حديث النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يتساهلا في رواية الحديث الضعيف.والحق ان ما نقلته أخي عن الدكتور فيه تعميم ويجب أن يراجع والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير