تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما قول البخاري سمع للراوي فلا يقصد بها إثبات السماع وإنما يقصد بها ذكر ما ورد في الرواية

وكأن الإمام مسلم متابع له في ذلك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14167

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...5009#post85009 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=85009#post85009)

فالصواب في ذلك أنه رآه ولم يسمع منه كما قال يحيى القطان وابن المديني وأحمد وابن معين.

ومرسلات عطاء شديدة الضعف.

11/ 02/06, 04:41 04:41:55 PM

راجي رحمة ربه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=2658)

عضو نشيط

تاريخ الانضمام: 24/ 08/03

المشاركات: 351

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/icon1.gif

أولا نسبة القول لابن معين فيه نظر لأنه إنما ينقله حكاية عن يحيى بن سعيد القطان كما في تاريخ الدوري، قال: سمعت يحيى يقول: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: لم يسمع عطاء من ابن عمر، إنما رآه رؤية.

وقال ابن محرز في معرفة الرجال: سمعت يحيى يقول: قالوا: إن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر شيئاً، ولكنه قد رآه، ولا يصحح له سماع.

فأنت ترى في النص الثاني أنه يقول (((قالوا))) وكأنه إنما ينقل عن غيره لا مذهب يتمذهب به.

أما بالنسبة للنقل عن ابن المديني فإليك النص بحرفه:

العلل لابن المديني ص66

عطاء بن أبي رباح لقي عبدالله بن عمر وراى أبا سعيد الخدري رآه يطوف بالبيت ولم يسمع منه وجابرا وابن عباس ورأى عبدالله بن عمرو ولم يسمع من زيد بن خالد الجهني ولا من أم سلمة ولا من أم هانيء وسمع من عبدالله بن الزبير وابن عمر ولم يسمع من أم كرز شيئا وروى عن أم حبيبة بنت ميسرة عن أم كرز وسمع من عائشة وجابر بن عبدالله

ولزيادة التأكيد فالنص هو هو يرويه ابن عساكر في تاريخه بسنده المتصل وكلاهما يثبتان السماع لابن عمر لا ابن عمرو

تاريخ مدينة دمشق ج40/ص377

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا محمد بن هبة الله بن الحسين بن منصور وعلي بن أحمد بن محمد بن حميد قالا أنا علي بن محمد بن عبدالله بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن عبدالله نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني عطاء بن أبي رباح لقي عبدالله بن عمر ورأى أبا سعيد الخدري رآه يطوف بالبيت ولم يسمع منه وجابر وابن عباس ورأى عبدالله بن عمرو ولم يسمع من زيد بن خالد الجهني ولا من أم سلمة ولا من أم هانئ وسمع من عبدالله بن الزبير وابن عمر ولم يسمع من أم كرز شيئا روى عن أم حبيب بنت ميسرة عن أم كرز وسمع من عائشة وجابر بن عبدالله

أقول وقد استفتح ابن عساكر بما رآه بعد الاستقراء للآراء فأيد سماعه

ففي ص366

سمع جابرا وابن عباس وأبا هريرة ورافع بن خديج ومعاوية بن أبي سفيان وجابر بن عمير وعبدالله بن عمرو وعبدالله بن الزبير وأبا سعيد الخدري وزيد بن خالد الجهني وعبدالله بن عمرو بن العاص

وقد نقل عن غير ما سبق ص370

قال أبو نعيم مات سنة خمس عشرة ومائة سمع ابن عباس وأبا هريرة وأبا سعيد وجابرا وابن عمر

أما بالنسبة للتاريخ الكبير فلنتأمل النصوص المحال إليها

اقتباس:

وقال كذلك ((1/ 183)

المسألة الثالثة:

يقول البخاري في " تاريخه " في كثير من التراجم:

(فلان .. سمع فلاناً)، فهل هذا إثبات منه لسماعه؟ أم

حكاية لما وقع في الإسناد من طريق ذلك الراوي قال:

(سمعت فلاناً) وما في معناه؟

قال البخاري في (ثعلبة بن يزيد الحماني): " سمع علياً، روى عنه حبيب بن أبي ثابت، يعد في الكوفيين، فيه نظر ".

فقال ابن عدي: " أما سماعه من علي، ففيه نظر، كما قال البخاري ".

وأما مثل قول البخاري في ترجمته (عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود): " سمع أباه، قاله عبد الملك بن عمير "، فبين أن ذكر سماعه من أبيه جاء في رواية عبد الملك عنه.

وكثيراً ما يقول البخاري مثل هذا: (فلان .. سمع فلاناً .. قاله فلان).

فالنقول إنما تفيد عند نقل الحكاية أو عند التعقيب عليها، أما المطلق فيبقى على إطلاقه

والتشبث بالنقل عن أولئك الأئمة أمثال الإمام أحمد وابن القطان وطرح رأي البخاري ومسلم وابن المديني وأبو نعيم وابن عساكر والذهبي والحافظ العراقي والهيثمي والسيوطي، إنما يكون وجيها لو ضعفوا حديثنا الذي سقناه صريحا في السماع بعينه، أما بدون ذلك فلا تظهر قوة الحجة

هذا ما لدي، فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي، والله ورسوله بريئان من ذلك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

/02/ 06, 06:47 06:47:55 PM

عبدالرحمن الفقيه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=8)

غفر الله له

تاريخ الانضمام: 06/ 03/02

محل السكن: مكة

المشاركات: 5,577

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/icon1.gif

وفقك الله وسددك

أما قول ابن معين فهو في رواية الدوري عنه وهو صريح من قوله في نفي سماع عطاء من ابن عمر.

والأئمة المتقدمون رضي الله عنهم هم أهل هذه الصناعة، وقد حكموا على رواية عطاء عن ابن عمر بالانقطاع، وذكروا أن مراسيله شديدة الضعف، فعلى هذا تكون هذه الرواية شديدة الضعف.

وأما منهج الإمام البخاري رحمه الله في التاريخ ففي الرابط السابق مواضع تبين أن قوله سمع فلانا لاتفيد السماع، وإنما يريد بها حكاية السند.

قال الدكتور بشار عواد في حاشية تهذيب الكمال - (ج 20 / ص 71)

(2) قال الدوري عن ابن معين: لم يسمع من ابن عمر رآه رؤية (تاريخه: 2/ 403).

وقال ابن محرز عن ابن معين: لم يسمع من ابن عمر شيئا ولكنه قد رآه ولا يصح له سماع (سؤالاته: الورقة 13).

وقال أحمد بن حنبل: قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه (المراسيل: 154).

(3) قال ابن المديني: رأى عبد الله بن عمرو (كذا) ولم يسمع منه (المراسيل: 155).

وكتب محقق كتاب المراسيل في الهامش: " في الاصل: عبد الله بن عمر، والصواب: عبد الله بن عمرو.

كما في العلل ".

ونقل العلائي في " جامع التحصيل ": عبد الله بن عمر، وكذا ابن حجر في " التهذيب ".

وهو الصواب، أعني: عبد الله بن عمر، وتقدم قول الدوري عن ابن معين.


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير