تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالين في الحديث]

ـ[طالبه علم مصريه]ــــــــ[05 - 05 - 07, 09:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اريد ان اعرف الاجابه عن هذة الاسئله السؤال الاول في تعريف الحديث الموقوف لماذا قال لقيته ولم يقل راة نظرا لان تعريف الموقوف مارواه صحابي ولقي رسوب الله صلي الله عليه وسلم ومات علي الاسلام ولو تخللته ردة السؤال الثانى ما الخلل الموجود في الشطر الاول من هذا البيت في المنظومه البيقونيه ومرسل منه صحابي سقط وقل غريب ماروي راوفقط وجزاكم الله كل خير

ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[05 - 05 - 07, 11:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى طالبة العلم المصرية

مما فهمته من سؤالكم: لماذا قال: لقي النبي (صلى الله عليه وسلم) ولم يقل رآه نظراً.

والجواب -والله أعلم- لوجود الكفيف من الصحابة مثل: ابن أم مكتوم الأعمى وغيره فمثل هذا يقال فيه لقي النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخذ عنه العلم ومات على الإسلام, ولكن ما رآه بعينه.

السؤال الثاني: عن الخلل في الشطر الأول من البيت.

أقول -والله أعلم- هو ليس بخلل بل هو ليس بتعبير دقيق, فإن المرسل هو ما سقط من منتهى اسناده راوٍ سواءً كان صحابياً أو تابعيا, ً أما حكم مراسيل التابعين عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فالراجح فيه والله أعلم هو الضعف لعدم العلم بالساقط من الإسناد أهو صحابي أم تابعي, أما مراسيل الصحابة (بمعنى أن الصحابى رواه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مع اسقاط الصحابي الراوي) فهذا -والله أعلم- حكمه القبول لأن الصحابة جميعاً عدول وثقات.

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 05 - 07, 12:12 م]ـ

أخي إسلام

ليست كل مراسيل التابعين يُرَجَّح ضعفها.

شكر الله لك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:25 م]ـ

إن كان المقصود الخلل العروضي، فهذا تصحيح البيت:

ومُرسلٌ منه الصحابيُّ سقطْ ................... وقل غريبٌ ما رَوَى راوٍ فَقَطْ

وإن كان المقصود الخلل في الحكم، فالمقصود بالصحابي طبقة الصحابة، وليس المقصود أن الصحابي هو الذي سقط بعينه؛ لأن سقوط الصحابي لا يقدح في صحة الحديث اتفاقا.

ولذلك عبر العراقي عنه بقوله (مرفوع تابعٍ) وهو أدق؛ ليشمل سقوط ما فوق التابعي.

والله أعلم

ـ[أبوحامد الحمادي]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة لمراسيل التابعين،

كان المحدثين والفقهاء يقبلونها بلا توقف لأنهم قالوا أن التابعي الثقة لا يرسل إلا عن ثقة، بل غالى بعضهم وقال أن مرسل التابعي أقوى من المتصل لأن التابعي جزم بنسبة الحديث إلى رسول الله!!!!

قبول المرسل مطلقا هو صنيع الإمام مالك رحمه الله في موطئه وهو مذهب الإمام الأعظم أبوحنيفة ومذهب العديد من العلماء ....

إلى أن جاء الإمام الشافعي رحمه الله ورد المراسيل ووضع لها قيودا ولم يقبل إلا مراسيل سعيد بن المسيب لأنه كان من كبار التابعين وليس من الوارد أن يحدث هو عن تابعي آخر، ولأن مراسيله فتشت فوجدت متصلة ...

ووضع الإمام الشافعي شروطا لقبول المرسل: منها كون المرسل من كبار التابعين وأن يكون لا يرسل إلا عن ثقة وأن يأتي الحديث بطريق آخر متصل إلى رسول الله ولو كان السند ضعيفا حتى يعضد الحديث المرسل

ومن ذلك اليوم أصبح منهج المحدثين التقيد بما ذكره الإمام الشافعي رحمه الله من شروط في قبول المرسل ... والله أعلم

ـ[القباني]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:45 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة لمراسيل التابعين،

كان المحدثين والفقهاء يقبلونها بلا توقف لأنهم قالوا أن التابعي الثقة لا يرسل إلا عن ثقة، بل غالى بعضهم وقال أن مرسل التابعي أقوى من المتصل لأن التابعي جزم بنسبة الحديث إلى رسول الله!!!!

قبول المرسل مطلقا هو صنيع الإمام مالك رحمه الله في موطئه وهو مذهب الإمام الأعظم أبوحنيفة ومذهب العديد من العلماء ....

إلى أن جاء الإمام الشافعي رحمه الله ورد المراسيل ووضع لها قيودا ولم يقبل إلا مراسيل سعيد بن المسيب لأنه كان من كبار التابعين وليس من الوارد أن يحدث هو عن تابعي آخر، ولأن مراسيله فتشت فوجدت متصلة ...

ووضع الإمام الشافعي شروطا لقبول المرسل: منها كون المرسل من كبار التابعين وأن يكون لا يرسل إلا عن ثقة وأن يأتي الحديث بطريق آخر متصل إلى رسول الله ولو كان السند ضعيفا حتى يعضد الحديث المرسل

ومن ذلك اليوم أصبح منهج المحدثين التقيد بما ذكره الإمام الشافعي رحمه الله من شروط في قبول المرسل ... والله أعلم

هذا الكلام أخي الكريم تعوزه الدقة في مواضع فأتمنى أن يتسع صدرك لتعقيبي

أما قولك أن مالك رحمه الله كان يقبل المراسيل ......... ألخ

فهذا ليس على إطلاقه بل يقيدها رحمه الله بأمرين أن تكون المسألة من الأمور الظاهره كالعبادات أذان أو صلاة .... ألخ

وأن يكون على المرسل عمل أهل المدينة .......

أما قولك أن الشافعي يقبل مراسيل سعيد مطلقا فهذا ليس بصحيح وليس هذا مذهب الشافعي بل خطأ النووي رحمه الله في المجموع من قال أن هذا مذهب الشافعي فإنه يشترط في المرسل شروط إذا توفرت قبلها سواء كانت من مراسيل سعيد أو من مراسيل غيره

أرجو أن تراجع كتب الأصول حول هذه المسألة وقبلها تراجع كتب المصطلح الكبار مثل التدريب وفتح المغيث وغيرها لا تخفاك حتى تتم الفائدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير