1 - (ليس بقوي) وهو مصطلح ينفي القوة عن الراوي مطلقا وإن لم يثبت الضعف مطلقا.
قال الذهبي: (وبالاستقراء إذا قال أبو حاتم (ليس بالقوي) يريد بها أن هذا الشيخ لم يبلغ درجة القوي التثبت).
2 - (للضعف ما هو) أي ليس ببعيد عن الضعف.
3 - (تغير بأخرة) يعني أختل حفظه في أخريات أيامه.
4 - (تعرف وتنكر) أي يأتي مرة بالمناكير ومرة بالمشهور من الروايات.
5 - (له مناكير) أي روى أحاديث منكرة ولا يلزم منه رد جميع مروياته لما يلي:
أ. إن العبارة مشعرة بأن الوصف غير لازم له.
ب. إن الثقة قد تقع منه رواية لبعض المناكير ولا يرد حديثه عامة فهذا الإمام أحمد قال في محمد بن إبراهيم الثمين (يروي أحاديث مناكير، فلم يلزم من ذلك رد مروياته، بل هو ممن اتفق عليه الشيخان).
وفي سؤلات الحاكم للدارقطني أنه سأله عن سليمان بن بنت شرحبيل فقال (ثقة) قال الحاكم قلت: أليس عنده مناكير؟ قال: (يحدث بها عن قوم ضعفاء فأما هو فثقة).
6 - (ضعيف).
7 - (منكر الحديث) وهو من روى المناكير حتى غلبت على حديثه فأصبح منكر الحديث وقد جعل ابن حجر هذا الوصف أشد من قولهم (ضعيف) وهو الأولى.
8 - قولهم (واه بمرة) أي لا تردد في سقوطه.
9 - قولهم (ليس بثقة ولا مأمون).
10 - قولهم (متهم بالكذب) أو (يسرق الحديث).
11 - قولهم (متروك الحديث).
12 - قولهم (كذاب).
وغير ذلك من الألفاظ التي تدل دلالة واضحة على الجرح والتعديل والطعن في الرواة.
ثانيا: الألفاظ الخاصة في الجرح والتعديل:
ويمكن أن نقسم هذه المصطلحات الخاصة على قسمين:
1.الألفاظ الخاصة ببعض الأئمة في التعديل:
ولا يتوصل إلى معاني هذه الألفاظ إلا الأئمة أصحاب الاستقراء والمتابعات الطويلة لكي يكتشفوا منهج كل إمام ومراده من الألفاظ التي يطلقها أو أن ينص ذلك الإمام على مراده من لفظه.
وأبرز أئمة الاستقراء في ألفاظ الجرح والتعديل هم الإمام الذهبي وابن حجر والسخاوي.
فمن المصطلحات الخاصة ببعض الأئمة في التعديل والتوثيق:
1 - قول عبد الرحمن بن مهدي (صالح الحديث) فإنه عنده بمنزلة قول غيره (صدوق).
قال ابن الصلاح (جاء عن أبي جعفر أحمد بن سنان قال: كان عبد الرحمن ابن مهدي ربما جرى ذكر حديث الرجل فيه ضعف، وهو رجل صدوق فيقول (رجل صالح الحديث).
قال السخاوي: (وهذا يقتضي أنها-أي عبارة صالح الحديث-هي والوصف بصدوق عند ابن مهدي سواء).
2 - قول ابن معين (ليس به بأس) فقد قال هو عن نفسه (إذا قلت: ليس به بأس فهو ثقة).
لكن ليس معنى هذا أنه لا فرق عند ابن معين بين من وصفه بأنه (ثقة) وبين من وصفه بأنه (ليس به بأس) وإن اشتركا بأنهما ثقة لكن على تفاوت بينهما كما نص على ذلك الإمام العراقي حيث قال: (لم يقل ابن معين أن قولي: (ليس به بأس) كقولي (ثقة)، حتى يلزم منه التساوي بين اللفظين إنما قال: (إن من قال فيه هذا فهو ثقة، وللثقة مراتب فالتعبير عنه بقولهم (ثقة) ارفع من التعبير عنه بأنه (لا بأس به) وإن اشتركا في مطلق الثقة).
3 - قول مسلم بن الحجاج (اكتب عنه) فإنه أعلى رتبة عنده من مدلول هذه اللفظة عند غيره من العلماء فهي توثيق عنده وعند غيره تكاد وتكون جرحا.
قال مكي بن عبدان (سألت مسلم بن حجاج عن أبي الأزهر فقال اكتب عنه) قال الحاكم (هذا رسم مسلم في الثقات).
4 - قول ابن حبان أنه (ثقة) أو قول العلماء (وثقه ابن حبان) أو (ذكره في الثقات) معناه عند ابن حبان أن جهالة عينه قد انتفت ولم يعلم فيه جرح بخلاف غيره من العلماء فلا يوثقون إلا من ظهرت عدالته.
5 - قولهم (سكت عنه أبو حاتم) أو (أبو زرعة) فإن سكوت الجارح عن الراوي عند غير هؤلاءلا يعد توثيقا للمسكوت عنه، أما أبو حاتم وأبو زرعة فإن سكوتهم توثيق للمسكوت عنه قال ابن حجر في هدي الساري في ترجمته (للحسن بن مدرك السدوسي) (…فكيف يكون كذابا وقد كتب عنه أبو زرعة وأبو حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا وهما ما هما في النقد).
6 - قول ابن معين (ليس بشيء) فإنه عند غيره جرح شديد وعند ابن معين فمعناه أن أحاديثه قليلة. وقد يريد بذلك الجرح الشديد، وانما يعرف ذلك بتتبع الاقوال الاخرى واقوال غيره من الائمة في ذلك الراوي
¥