ـ[المعلمي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 04:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بل نقد المتن مؤثر في الرواة كيف بصحة الحديث؟!!!
فبعض الرواة جرى تضعيفهم بتتبع مروياتهم، فإن وجدوا أن أحاديثه غرائب ومناكير ردت سائر رواياته وأثر ذلك في عدالته ...
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 06:53 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
أوضحتم أموراً هامة
و أرجو مساعدتى فى أمر له صلة بهذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=176875
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[27 - 06 - 09, 02:23 ص]ـ
بارك الله في الجميع نقد المتن مجردا عن إسناده بدعة اعتزالية معاصرة، لا نعرف أحد من الحدثين أعل الحديث بمجر نقد متنه، والصواب في هذا أن المحدث إذا استنكر المتن تطلب له علة في إسناده، فلا يمكن ان يكون الإسناد صحيحا والمتن منكر كما يقول أهل البدع، ولكن كل خطأ في المتن لا بد وأن يكون له سبب في السند، وما استنكر من المتون بعد صحة الإسناد - وأعني بالصحة الخلو من العلة - يجب ان يتهم فيه عقل الناظر في المتن تدبروا هذا رعاكم الله
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[29 - 06 - 09, 04:45 م]ـ
بارك الله في الجميع نقد المتن مجردا عن إسناده بدعة اعتزالية معاصرة، لا نعرف أحد من الحدثين أعل الحديث بمجر نقد متنه، والصواب في هذا أن المحدث إذا استنكر المتن تطلب له علة في إسناده، فلا يمكن ان يكون الإسناد صحيحا والمتن منكر كما يقول أهل البدع، ولكن كل خطأ في المتن لا بد وأن يكون له سبب في السند، وما استنكر من المتون بعد صحة الإسناد - وأعني بالصحة الخلو من العلة - يجب ان يتهم فيه عقل الناظر في المتن تدبروا هذا رعاكم الله
أحسنت قولاً أبا جعفر
و أحب أن أضيف أن المتن المنكر فى حالة صحة أسانيده و خلوها من العلل فى كل طرقه, و فى حالة التأكد من خلو المتن من علة وهم ما من الصحابى أو الراوى الأول ... يجب البحث لهذا المتن عن جمع بينه و بين المعنى الذى يخالفه أو تفسير صحيح آخر له , هذا إن لم يكن مضطرباً أو شاذاً أو حكماً شرعياً منسوخاً
و الله أعلم
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 01:24 ص]ـ
قال الشيخ مشهور بن حسن ـ حفظه الله ـ في تعليقه على كتاب "الكافي في علوم الحديث" للتبريزي ص276:
"وأما علة تقع في المتن خاصة وتقدح فيه دون الإسناد، فلا أعلمه، ولا أتصوره، ولا يمكن أن يقع الخلل في المتن إلا وله تعلق بالإسناد، ومن أطلق هذا النوع فمن باب التجوز والتنويع لأن ما وقع القدح فيه في المتن استلزم القدح في السند، وإلا فهو باق على أصله في الصحة".
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 10 - 09, 12:26 م]ـ
قال الشيخ مشهور بن حسن ـ حفظه الله ـ في تعليقه على كتاب "الكافي في علوم الحديث" للتبريزي ص276:
"وأما علة تقع في المتن خاصة وتقدح فيه دون الإسناد، فلا أعلمه، ولا أتصوره، ولا يمكن أن يقع الخلل في المتن إلا وله تعلق بالإسناد، ومن أطلق هذا النوع فمن باب التجوز والتنويع لأن ما وقع القدح فيه في المتن استلزم القدح في السند، وإلا فهو باق على أصله في الصحة".
قد يكون الحديث منسوخا أو لم يجر عليه العمل فيكون دليلا على نسخه أحيانا
فإن لم يعتبر النسخ علة إسنادية
فهو مثال واقعي ومتصور على نقد المتن دون الإسناد
لكن الغالب أن علل المتون متسببة عن علل الأسانيد
والمنهج الحق أنه إذا وقع في المتن علة كنكارة أو مخالفة للأصول ونحو ذلك وجب البحث عندئذ على علة قادحة خفية في الإسناد الذي ظاهره الصحة
فإن لم يجد الناقد فيه علة قادحة علله بعلة غير قادحة في غير هذا الموطن
وتكون علة قادحة في هذا الموطن
لكن هذا يكون بعد التأكد من وجود علة في المتن كما تقدم
وهي مرتبة عالية يختص بها كبار النقاد وأمثالهم
قال الإمام المعلمي رحمه الله:
"اذا استنكر الائمة المحققون المتن وكان ظاهر السند الصحة فإنهم يتطلبون له علة فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقا حيث وقعت , اعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقا ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذاك المنكر , فمن ذلك ........ ".
والله أعلم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:14 م]ـ
[هل يصح تعليل الحديث بنقد المتن؟؟]
الحديث سند ومتن، والعلة قد تكون في السند وقد تكون في المتن. ومِن أشهر أمثلة اعتلال المتن والسندُ صحيحٌ هو الشذوذ، ففيه يخالف الثقةُ مَن هم أوثق منه. فالسندُ قد يكون صحيحاً كلُّه ثقاتٌ، ويُخطئ أحدُهم في ألفاظ الحديث. ومِن أمثلته أيضاً الإدراج، وقلب المتن، ونحو ذلك مِمَّا لا يُعلَم إلا بجمع الطرق والمقابلة بينها. ولهذه الأجناس أمثلة مبسوطة في كتب المصطلح.
فإذا اتفقت جميع طرق الحديث على ذات المتن، ووقع في نفسِ الناقد منه شيء فاستنكره، تطلَّب له عِلة في السند ليردَّ بها الحديث. وهذا الملمح الدقيق نبَّه عليه المعلّمي في كلام مشهور.
أم لا ينظر للمتن بل ينظر لأسانيد الحديث فقط إن صحت قبل الحديث
مَن قال إنَّ الحديثَ متى صحَّ سندُه صار متنُه صحيحاً بالضرورة، فليس له زادٌ في الصناعة الحديثية. قال ابن كثير في اختصار علوم الحديث: ((والحُكم بالصحة أو الحُسن على الإسناد لا يلزم منه الحُكم بذلك على المتن، إذ قد يكون شاذاً أو معلَّلاً)). اهـ
والله أعلى وأعلم
¥