تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حفظ متن البيقونية (وهو متن سهل الحفظ) جامع لأكثر أبواب المصطلح وقد اعتني من قبل عدة علماء

وهكذا حفظ المتون حتى تصل إلى (ألفية السيوطي) وغيرها

(2) المصطلح في الملخصات

كتذكرة ابن الملقن " وهو مختصر سهل يعد في وريقات قليلة وهو تلخيص لكتابه " المقنع "

وكذا " الموقظة " للإمام الذهبي فهي على شكلها في الحجم

وحبذا كتاب ابن كثير في علوم الحديث " وشرح الشيخ أحمد شاكر عليه

منتهيا في تلك المرحلة بكتاب " نخبة الفكر " للحافظ ابن حجر [نسخة الشيخ:على الحلبي]

مرحلة ثانية:

ثم كتاب " مقدمة في علوم الحديث " للإمام ابن الصلاح [وهو قطب الرحى لما يتعلق به]

اعتني به جيدا

ثم ما يتعلق به نحو:

" الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح " والنكت على المقدمة لابن حجر

وغير ذلك مما ستعرفه بعدها (أعانكم الله)

(الرواية والسماع)

أما مجلس التحديث والسماع من شيخ يقرأ الكتب الستة فما أهمه

وبالأخص تسمع وتتلقن أحاديث الصحيحين (متعبدا في ذلك) ولا تلتفت أن تحرز إسنادا فيهما (فإن وهب لك فالحمد لله) وإلا لا تشغلن نفسك إلا بتحصيل العلم الذي تتعبد به

إنما حسبك أن تسمع الحديث من أهله

(التطبيق العملي)

وفيها لا يخلو الأمر من المساس بكتب شيخ الإسلام والسنة " محمد ناصر الدين الألباني " رحمه الله " رحمه واسعة

الذي صفى لنا ما عسانا نتربى عليه

فتدرس عمليا من خلال كتبه

[الحديث الموضوع]- الشاذ – المنكر- والمرسل – الحديث الحسن والموقوف…… ونحوها

فهو يرحمه الله " بوابة لذلك وأكثر "

واعني بذلك أن يقرب لك المثال على ما حفظت من متن أو تلقيت من ملخص

ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما جهدك الخاص بعد تقوى الله تعالى

فأن تجمع قدر طاقتك الكتب المسندة وأنصحك بمكتبة حقيقية [تشتري وتجمع]

فتبدأ بالكتب الستة ثم لواحقها ككتب البخاري

[الأدب المفرد – خلق أفعال العباد – وغيرها]

(كتب الرواة)

ثم كتاب " تقريب التهذيب "

وحبذا أصوله " تهذيب الكمال " للحافظ المزي

و" تهذيب التهذيب " للحافظ ابن حجر

وسيأتي بعد ذلك تعريفك بباقي كتب الرجال بمناسبات ومقتضيات يشاؤها الله تعالى.

فلا تتعجل واسلك محسنا

ومتى اشتريت كتابا تقرأ مقدمة مؤلفه وعلى أي شئ ألف كتابه

ولا تعدم من محقق الكتاب نفعا

كأن يدلك على ترجمة المؤلف وكتبه ومشايخه من العلماء الأئمة

فتتطلع أنت بذلك على أسماء كتب وعلماء مصنفين وأنواع من العلوم هي مدخلك في السؤال لشخيك.

وهنا ثم مذاكرة وحرص منك وجد

(الدراسات الاكاديمية)

وهي دراسات لدارسين متخصصين في دراساتهم فوائد في جمع شتات بعض المسائل في موضع واحد

فتأتي على الدراسة ولتكن مثلا: " الحديث المرسل "

فتجرد نقولاته وتراجعها وتستخلص عصارة كتابه وغير ذلك.

وتجعلها على حواشئ كتب الأئمة [لأنها الأصل] وتنسب القول والفضل إلى صاحبه

ولا تبخسه شيئا.

وأخيرا

الإعتناء بمصنفات العلماء الكبار

كالألباني والشيخ مقبل والمعلمي اليماني وأحمد شاكر وغيرهم

وكذا طلابهم ومن تأثر بهم (في الحديث والسنة)

وكذا دراسات بعض الدكاترة.

والخلاصة والنصيحة:

إياك يا أخي أن تخوض في العلوم الشرعية بغير نية وتجرد لله

وإياك ثم إياك أن تتعلم بلا شيخ لك

فلو أصبت (ولن يكثر ذلك) دخل الشك في صوابك وربما غمزت بأنك شيخ نفسك

ومرجع أصلك

ولو أخطأت كان قبح خطأك أكبر

[بل ربما لسابقة طلبك وجهدك يغتفر لك ويرد خطأك بلطف لمحلك الطيب من العلم والعلماء]

عصمنا الله وإياك من الزلل والهوى.

ووفقك لمرضاتك وتقبل منك.

ثم إياك يا أخي

متى طلبت الحديث ونبت لك فيه لسان جديد

أن تسارع إلى التحقيق أوالتصنيف المجرد

اللهم إلا كتبك وتحقيقاتك التي هي جمع مسائلك وزبدة تعبك [فتذاكرها] ولا تحرص على نشر شئ إلا متى علم قدرك وعرفت بصناعتك

أخوك: أبو عاصم الحسيني المحلي

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[18 - 06 - 07, 12:29 ص]ـ

جزاك الله خير أخي أبي عاصم،،

وأحسنت أخي، لنصيحتك أخي أن يكون طلب العلم لوجه الله تعالى، وان تكون نية الإنسان هي التقرب إلى الله، فمن كانت هذه نيته فقد أفلح وفاز مهما بلغ ومهما حصل فلا يهم ...

وأن يبتعد الإنسان عن طلب العلم للرياء والشهرة والإستعراض نسأل الله العافية، وكثير ما هم الحقيقة، وسبحان الله لا يدوم هذا الصنف في الإلتزام حيث ينجرف به الحسد بعيدا ................

أفلح من اراد الدين بالدنيا وخسر من أراد الدنيا بالدين ....

ومن السلف من قال: لأن أطلب الدنيا بالطبل والمزمار أحب الي من أطلبها بالدين ... أو نحو ذلك ..........

نسأل الله أن نكون من المتحابين في جلاله ..

أخوكم / سليمان سعود الصقر

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:55 ص]ـ

جزيت وكفيت يا اخي أبا عامر

لأن أطلب الدنيا بالطبل والمزمار أحب الي من أطلبها بالدين

.................................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير