ـ لا يُفرِطنّ في اتّباع المعنى ......... ليبْطل النصّ بذاك المعنى.
ـ لا جامدا إقامةً لظاهرِ .......... ذا منهج الأئمّة الأكابرِ.
ـ وأغفل تراجماً عن جزمِ ........... في السّفر لاختلافهم في الحكمِ.
ـ أو كان ذا لقوّة التّعارُضِ ......... في الحجج عُوفِيتَ من عوارضِ.
ـ أو ترك للطّالبِ انْتِزاعا .......... الحكْم كي يحوز منه باعا.
ـ أو تاركاً للطالب انْتزاعا ......... تمرُّنٌ يحوز منه باعا.
ـ أو غير ما ذكرنا من أسبابِ ...... يُلهمُها مُسبّبُ الأسبابِ.
ـ ............................... يهدي إليها سيّد الأربابِ.
ـ وتارةً يشيرُ للخلافِ ....... كي تنجلي مواطنُ الخلافِ.
ـ إن أغفل الأبواب عن تراجمِ ....... إن وُجد التّناسبُ فلتحكُمِ.
ـ بأنّه كالفصل جا في البابِ ....... فإن خلى التّناسب في البابِ.
ـ قُلْ: إنّه بيّض واسْتمَرَّا ......... وابن رشيدٍ مخطيءٌ بمرَّا.
ـ ................................. احفظْ طريق الحبر واستمِرَّا.
ـ لا يُخرج الحديثَ عند المانعِ ....... للخلْفِ فيه أو نزاعٍ واقعِ.
ـ وربّما علّقه لذاكَ ........ دينٌ نّصيحةٌ مثالٌ هاكَ.
ـ علّقهُ بالجزم في كتابِ ....... الْإيمان فانْظرْ آخر الأبْوابِ.
ـ من نهجه اشتراط شهرة الطّلبْ ..... في ناقل الحديث فاز من طلبْ.
ـ إلاّ إذا تعدّدتْ مخارجُ ...... ومسلمٌ بذا الطّرق ناهجُ.
ـ ولا يعيد حبرنا قطُّ الخبرْ ........ إلاّ لنكتةٍ وعاها من خبرْ.
ـ وتارةً في متنه أو السّندْ ........ أو فيهما أوّلها حيثُ تردْ.
ـ فلا يعيد متنه بصورتهْ ......... تصرّفٌ مغيّرٌ في صورتهْ.
ـ في كثْرة الطُّرْقِ تراه أوردا .... .. لكلّ بابةٍ طريقً واحداً.
ـ في قلّة الطّرْق تراه يختصرْ ........ إسناده ومتنه ويقتصرْ.
ـ طريقةٌ مُثلى عليها نحملُ ........ صنيعه في سفره ونَنهلُ.
ـ ونادرٌ في سفره ما كُرّرا ........ بصورةٍ واحدةٍ فحرِّرا.
ـ سبيله فيه اختصارهُ الحديثْ ..... ولوْ من الأثْناء قطّع الحديثْ.
ـ بلا تعلُّقٍ يُخلّ المعنى ...... احذرْ جموداً غافلا عن معنى.
ـ ............................... تقطيعُهُ مع اجتماع المعنى.
ـ تصرّفٌ يفضي إلى الإيهامِ ....... مختصرٌ قدْ ظُنّ غيرَ تامِّ.
ـ تقطيعُهُ يفضي إلى الإيهامِ ................................
ـ قد زلّ فيه فاضلٌ لا يحفظُ ....... تفطّن للوهْمِ حبْرٌ حافظُ.
ـ فمنه زلّ بعضهم في عدّتهْ ..... والحافظ محقِّقٌ في عدّتهْ.
ـ ببعضهم عَنيتُ حبرأَ نوويّْ ..... وابن الصّلاح ذاك جهبذٌ قويّْ.
ـ وعلّةٌ قيلتْ لها لم يلْتفِتْ ....... أخرجهُ في جامعٍ له الْتفتْ.
ـ يحتَمِلُ التَّلوُّنَ من مُكثرِ ..... الحافظِ كمالكٍ والزّهري.
ـ .............................. مثِّلْ له بمالكٍ والزّهري.
ـ من ذلك رواه عن شيخيْنِ ...... ومنه مرْويٌّ بالاِسناديْنِ.
ـ وليس ذا مطّردٌ في كُلّهِمْ ....... وإنَّما يُعملها في بعضهِمْ.
ـ بذا أجاب الحافظُ ما انْتُقِدا .... بمُطْلق الخُلْف فنِّدْهُ وارْدُدا.
ـ ............................. بمطلق الخلف غدى مُفَنِّدا.
ـ ومنه ما الجواب عنه غيْرُ ..... مُنْتهِضٍ وقوْلُ حقٍّ خيْرُ.
ـ نقد الإمام الدّارقطنِيِّ عَنَيْتْ ..... قدْ رُمْتَ حِذْقاً لوْ بنقده اعْتنيْتْ.
ـ ونقدُهُمْ يعطي رسوخ الملكهْ .... احْذرْ تجرُّؤاً فتلك تهلُكَهْ.
ـ تَتَبَّعَنْ مواقِع استعمالهِمْ ...... ولْتحْفظَنَّ مُحْتوى تنظيرِهِمْ.
ـ وأوّل راوٍ له الحميدي ........ لنكتةٍ وحكمةٍ سنُبْدي.
ـ لأنّه مكيٌّ رابطٌ بدى ....... وحي نبيِّنا بمكّةٍ بدا.
ـ مهبطُهُ الثّاني هو المدينهْ ....... ثنّى روى عن مالك المدينهْ.
ـ تاليةٌ في الفضل قلْ مدينهْ ..... ثنّى لذا عن عالم المدينهْ.
ـ فناسب كتاب بدء الوحيِ .... لصُنْعهِ علاقةٌ بالوحيِ.
ـ فوائدٌ قد وفِّق إليها .... الحافظ فنبّه عليها.
ـ فوائد قد وقف عليها ...................................
ـ في جامعٍ عنْ واحدٍ إن يُخرجُ ..... فيه مقالٌ حبرنا لا يخرجُ.
ـ عنْهُ حديثاً أنكروا عليْهِ ...... طريقُ الاِنْتقا مسلَّطٌ عليْهِ.
ـ في بعْض أبوابٍ تراه أغفلا ....... مُصَحَّحاً بشرطه فعلِّلا.
ـ فربّما بيَّضَ كيْما يُوردهْ ........ أوِ اكتفاءً بالذّي قدْ أَوْردهْ.
ـ تناسبتْ أبواب ذا الكتابِ ....... تناسبٌ أبْدى ذَوُو الألبابِ.
....................... أو نقول:
ـ تناسبتْ أبواب ذا البخاري ...... تناسبٌ قد بان للكِبارِ.
ـ وربّما خَفَتْ عن علم بعضهِمْ ... لكنّها لن تختفي عن كلِّهمْ.
ـ احْذَرْ بأن تقول: لا علاقهْ ....... تأمّلنْ ستنجلي العلاقهْ.
ـ وصاحب البيت هو الأدرى بما ..... يكون فيه من خبايا فاعلما.
ـ وفي الوضوء ما ادّعى الكرماني ..... ذو الفتح ردّها بلا تواني.
ـ ................................. ذو الفتح ردَّ فاهَ بالبرهانِ.
ـ فِقْهَ إمامنا احتوت تراجمُهْ ......... في الفتح ثَمَّ تنجلي محاسنُهْ.
ـ وتارةً يخرِّج المرْويَّ لا ......... تعلُّقٌ بالباب يُلْفى أصْلا.
ـ ليُظْهِر السّماع من راويه عنْ ...... شيْخٍ مصرِّحاً وذا فعلاٌ حسنْ.
ـ راوٍ مُخرِّجٌ لهُ قبْلُ بعَنْ .... من تهمة التّدليس قلبُنا أمِنْ.
ـ من نهجه تفسير لفظٍ واقعِ ........ في خبرٍ ذا في قُرآنٍ واقعِ.
ـ وربّما إمامنا يستطردُ ...... ورغم ذا فوائدٌ لا تُفْقَدُ
ـ فلا تَظُنَّ أنَّه يكرِّرُ ...... تراجماً والحافظ يُبرِّرُ.
ـ يُقدِّمُ من الحديثِ المدني ........ في سِفرِهِ مُطبَّقٌ فلْتَعْتني.
وإنّي أنتظر من أهل الاختصاص التعقيب والتوجيه والإفادة لنترقّى إلى الأفضل والله أعلم
¥