تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن كتب الشيخ الدكتور حمزة المليباري]

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:34 م]ـ

الإخوة المشايخ وطلاب العلم المهتمين بعلم الصناعة الحديثية وأخص منهم الشيخين الفاضلين الشيخ المحدث سعد الحميد والشيخ المحدث ماهر الفحل وكذلك من طلاب العلم من يستطيع أن ينقل لنا رأي الشيخ المحدث عبد الله السعد خصوصا في الكتابين التاليين:

(1) نظرات جديدة

(2) الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين.

أقصد أننا نريد أراء علمية لا تخرج عن نطاق العلم والخلق والأدب

ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 05 - 07, 09:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد: فإني أشكر الأخ أبا عبد الله السعيدي على حسن ظنه، وأسأل الله أن يوفقه لنصرة هذا الدين عن طريق نشر العلم الشرعي.

وأنا أقول حقيقة لا تواضعاً: إني لست محدثاً إنما أنا طويلب علم صغير، ونحن قوم مساكين لولا ستر الله لافتضحنا.

ومع ذلك فهذا لا يمنع من أن أذكر رأيي المتواضع في كتب الشيخ وفقه الله تعالى.

والحقيقة أني لم التقِ الشيخ حمزة لكني قرأت كتبه؛ وكنت كلما اتصلت بشيخي العلامة الدكتور هاشم جميل عبد الله أبلغني سلام الشيخ حمزة، ويكفي في مدحه ثناء شيخنا الدكتور هاشم جميل، فهما من أهل الخير والصلاح نحسبهما، والله حسيبهما.

ثم إني رأيت الناس طرفين ووسط في كتب الشيخ - وفقه الله. فبعضهم بالغ بالثناء وبعضهم بالغ بالذم، وعلى العموم فهي كتب نافعة وفيها تعليقات وتعليلات مهمة، نسأل الله أن يكتب له الأجر فيها؛ على أن فيها مواضع تحتوي على أخطاء.

ولما قرأت كتاب الشيخ في زيادة الثقة كتبت بحثاً في انتقاد الشيخ في 32 صفحة، وأردت نشره في هذا الملتقى المبارك، ولما استشرت الشيخ عبد الرحمن الفقيه، وافق لكمال إنصافه، لكن اشترت مشرفاً آخر فرأى عدم النشر، فتركت الأمر، ولما زارني أخي الحبيب الدكتور عبد القادر المحمدي أعطيته البحث بعجره وبجره لما رأيته يبالغ في الثناء على ذلك الكتاب خاصة.

إذن كتب الشيخ فيها تعليقات نافعة، وفيها أخطاء يسيرة تضيع أمام كثرة الصواب الذي في الكتاب.

وأنا مما أنتقد عليه الشيخ وفقه الله: أنه قليل التطبيق لقواعد العلم مع كثرة التنظير والتجديد.

وأنصح نفسي وإخواني من طلبة العلم بالإنصاف والتحري عند نقد الآخرين، وأن يكون للإنسان أناة في أعراض الناس يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 02:14 ص]ـ

جزاكم الله تعالى خيرا يا شيخ ماهر

ما أعز الانصاف وأعظمه.

لقد التقيت بالشيخ حمزة وفقه الله، فوجدته يتعب في التحصيل، ويواظب على الطلب، ولقد رأى مسلكا فيه بعض الجدة، فأحب ان ينقله الى أهل العلم وطلبته، ولا شك انه وافق الصواب في كثير مما كتبه، على هنات وقع فيها، وعثرات عاقته، حاله في ذلك حال أهل العلم وطلبته.

ومعرفتي في الرجل انه رجاع الى الحق.

نسأل الله تعالى لنا وله السداد والرشاد، والتوفيق والقبول.

ـ[ماهر]ــــــــ[23 - 05 - 07, 07:41 ص]ـ

آمين جزاك الله خيراً

ـ[الحضرمي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 08:52 ص]ـ

أما شيخنا الشيخ حمزة حفظه الله فهو لمن جالسه متواضع غير متعصب لرأيه حتى على من خالفه و رفع صوته عليه وقال عنه ما لم يقل.

يجل حفظه الله أهل العلم و يبذل وقته لطلاب لحديث حتى في وقت راحته، وأنا هنا لست في معرض ذكر محاسن الرجل ومدحه لكن هو من باب من أدى إليكم معروفا فكافئوه.

وفي نهاية الأمر: من ذا الذي ما ساء قط ........ و من له الحسنى فقط

و الكمال إنما هو لله فما أصاب فيه فالحمد لله و ما أخطأ رددناه و حفظنا له حقه

ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 03:01 م]ـ

الشيخ حمزة حفظه الله نعتبر أنه قد شارك في التجديد في مجال علوم الحديث بعد أن تحول إلي مجموعة من القواعد يتم تطبيقها بشكل مجرد من طرف أي كان ف 1+1=2 وذالك في زمن قل فيه أخذ العلم عن الشيوخ فقل أدب بعض طلبة العلم وتهور واغتر حتى تجرأ البعض علي كبار المتقدمين كالبخاري وغيره فكان في ما كتب الشيخ بعض الإنصاف للمتقدمين وبعض التنبيه للمتأخرين.

وصدق أخي الحضرمي فالكمال لله تعالي وحده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير