تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و رواه أبو داود برقم (4723) وابن ماجه برقم (193) والعقيلي في الضعفاء (2/ 284) من طريق الوليد بن أبى ثور والترمذي برقم (3320) من طريق عمرو بن أبي قيس كلاهما عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب به كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال " ما تسمون هذه؟ " قالوا السحاب قال " والمزن " قالوا والمزن قال " والعنان " قالوا والعنان قال " هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ " قالوا لا ندري قال " إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك " حتى عد سبع سموات " ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش [ما] بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك "

وفيه علل:

1 - عبد الله بن عميرة لا يعرف له سماع من الأحنف بن قيس قاله البخاري.

2 - طريق ابي داود وابن ماجه فيه الوليد بن ابي ثور ضعيف.

قال ابن معين ليس بشيء.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير كذاب.

وطريق الترمذي فيه عمرو بن ابي قيس:

قال الآجري عن أبي داود في حديثه خطأ.

وقال في موضع آخر لا بأس به.

وذكره بن حبان في الثقات.

ونقل ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال: لا بأس به كان يهم في الحديث قليلا.

وقال أبو بكر البزاز في السنن مستقيم الحديث.

وقال سعيد البرديجي عن أبي زرعة منكر الحديث يهم كثيرا.

3 - وقد روى شريك عن سماك عن عبد الله بن عميرة به بعض هذا الحديث وأوقفه كما قال الترمذي.

ورواية أبي دواود والترمذي وابن ماجه ليس فيها خمس مائة عام كما نرى.

2 - حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:

أخرجه أحمد في المسند (2/ 370) من طريق سريج قال نا الحكم بن عبدالملك عن قتادة عن الحسن عن ابي هريرة قال بينما نحن عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اذ مرت سحابة فقال أتدرون ما هذه قال قلنا الله ورسوله اعلم قال هذه العنان هذه روايا الأرض يسوقها الله الى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ثم قال هل تدرون ما فوقكم قلنا الله ورسوله اعلم قال فإنها رفيع موج مكفوف وسقف محفوظ ثم قال أتدرون كم بينكم وبينها قلنا الله ورسوله اعلم قال مسيرة خمسمائة عام ثم قال أتدرون ما الذي فوقها قلنا الله ورسوله اعلم قال سماء اخرى أتدرون كم بينكم وبينها قلنا الله ورسوله اعلم قال مسيرة خمس مائة عام حتى عد سبع سماوات ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قلنا الله ورسوله اعلم قال العرش وبينه وبين السماء السابعة مسيرة خمس مائة عام ثم قال هل تدرون ما هذه التي تحتكم قالوا الله ورسوله اعلم قال فإنها الارض بينها وبين الارض التي تحتها مسيرة خمس مائة عام حتى عد سبع ارضين ثم قال وأيم الله لو دليتم أحدكم بحبل الى الارض السفلى السابعة لهبط على الله عز وجل ثم قرأ هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم "

وهذا إسناد ضعيف فيه عدة علل:

الأولى: الحكم بن عبد الملك ضعيف:

قال ابن معين: ضعيف ليس بثقة وليس بشيء.

وقال أبو حاتم مضطرب الحديث وليس بقوي في الحديث.

قال أبو داود منكر الحديث.

وقال النسائي ليس بالقوي.

الثانية: قتادة مدلس وقد عنعن.

الثالثة: الحسن لم يسمع من أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عند الأكثر.

وقد روى هذا الحديث ابو جعفر الرازي عن قتادة عن الحسن قال احمد بن حنبل ابو جعفر مضطرب الحديث يروي ابو جعفر عن قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال والذي نفسي بيده لو دليتم احدكم بحبل الى الارض السابعة لقدم على ربه عز وجل ثم تلا هو الأول والآخر والظاهر والباطن.

ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 27) من طريق أحمد وقال: هذا الحديث لا يصح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير