تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[30 - 05 - 07, 08:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبا عاصم وفقه الله:

قبل أن أعلق على ما ذكرته أخي أبين أمراً وهو الفرق بين أن يقعد المرء قاعدة أو يرجح أمراً ثم يبدأ يحمل كلام أهل العلم عليه بل ربما أولها أو تكلف أحيانا في تأويلها بما يوافق القاعدة التي وصل إليها، وبين أن يقرأ كلام أهل العلم فينتج عنده قاعدة والمسلك السليم هو الثاني؛ لأن التقعيد نتيجة استقراء أقوال أهل العلم في مسألة وليس التقعيد سابقاً لأقوالهم.

ثم أما بعد:

فهاهنا أمور:

الأول: الاستدلال بكلام ابن حجر والمزي وابن حجر ليس باعتبار أن النووي يتبع قوليهما وإنما باعتبار توارد الاستعمال في هذه اللفظ.

الثاني: كون كلام النووي هو أصل كلام ابن الصلاح لا يعني أنه استعمال واحد بل يعني الموافقة إذا لم يتعقبه فهو إقرار على الاستعمال.

الثالث: كلام ابن الصلاح والنووي هو من أولى الأقوال في الكلام على مسلم لأنهما تخصصا في الكلام عليه فهما أضبط في الكلام على مسلم لا سيما أن النووي شارح له وابن الصلاح متتبع لأغلاطه ومدافع عنها.

الرابع:إذا كان كلام ابن الصلاح هو أصل كلام النووي فكان حرياً بك أن تنسب الخطأ أولاً لابن الصلاح وهذا مالم تفعله أخي الكريم.

الخامس: أنت أخي الكريم وهمت وخطأت مجموعة من الأئمة بناء على ترجيح لم تسبق إليه فخطأت النووي وابن الصلاح والحاكم،مع اختصاص هؤلاء في الصحيحين، وهذا خطأ وكان الأولى أن تجمع أقوالهم وما ظهر منه فهو النتيجة وليست النتيجة تسبق الأقوال.

السادس: كلام المزي وابن حجر مأخوذ من المقابلة في كلامهما فهما يجعلان الاحتجاج من الأئمة مقابل رواية مسلم له مقرونا ولا معنى لهذا إلا أنه لم يحتج به على الوصف المذكور وهو الرواية في الأصول.

السابع: الحاكم كرر القول باحتجاج البخاري دون مسلم بعكرمة وتبعه الذهبي على هذا فليس الأمر وهماً بل هو أمر متقرر في الاستعمال.

وفقني الله وإياك أخي الكريم ولا عليك أخي فلم يصدر منك إلا ما يرضي.

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 02:57 ص]ـ

نصيحة وسبع فقرات

أخي أبا حازم

ما صدر ت به مقالتك

يؤخذ باليدين ويوضع على الرأس والعين

وأما " السبع فقرات السمان "

فجلها تحليل لأصل ردك السابق

وكيف استدللت وما أوردته لما أوردته ... وماذا عنيت

والرد على الإنشاء بالإنشاء يطول

وبيان المقاصد التي عليها خرج اللفظ وأسباب نزوع الكلام وتنزيله

أطول من طويل

وهو يخرجني عن حيز المسألة [خاصة أن مواطن الاستدلال في ردك قد نفذت]

وقد انتقلت من أربعة ألى سبعة

وربما تصل إلى عشرة ألاف أو يزيدون "

ويعلم الله: أني لكفيل بإعادة الرد

إلا أني هنا أتوقف فربما تعطب نيتي وتفسد [ولا يكون الدين كله لله]

وأخلص من كلامك بأنفع ما فيه " بل هو من حسنات أفكارك "

ولا نبخس أشياءك

قولك:

" فرق بين أن يقعد المرء قاعدة أو يرجح أمراً ثم يبدأ يحمل كلام أهل العلم عليه بل ربما أولها أو تكلف أحيانا في تأويلها بما يوافق القاعدة التي وصل إليها، وبين أن يقرأ كلام أهل العلم فينتج عنده قاعدة والمسلك السليم هو الثاني؛ لأن التقعيد نتيجة استقراء أقوال أهل العلم في مسألة وليس التقعيد سابقاً لأقوالهم "

وهو كلام عزيز كأبناء الملوك.

كأني أقراه في " منهاج السنة " أو درء تعارض العقل والنقل "

لشيخ الإسلام " ابن تيميه" " رحمه الله "

أبا حازم

وهب الله لك الحسنى وأحسن لك العقبى

أبو عاصم المحلي

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[31 - 05 - 07, 05:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاةة والسلام على رسول الله وبعد:

اخي الكريم أبا عاصم بارك الله فيك وجزيت خيراً وهذه بعض النقولات أيضاً للفائدة في هذا الباب أبدأها بنقلٍ عن النووي رحمه الله:

1 - قوله (حدثنا سليمان بن قرم) هو بفتح القاف واسكان الراء وهو ضعيف لكن لم يحتج به مسلم بل ذكره متابعة وقد سبق أنه يذكر في المتابعة بعض الضعفاء) شرح النووي على مسلم (16/ 188)

2 - قال الحافظ ابن حجر: (وسهيل بن أبي صالح لم يخرج له البخاري موصولا إلا هذا ولم يحتج به لأنه قرنه بيحيى بن سعيد. فتح الباري (6/ 48)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير