تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - قال الحافظ ابن حجر في ترجمة عبد السلام بن حرب الملائي الكوفي:

(قلت له في البخاري حديثان أحدهما في الطلاق بمتابعة الأنصاري له عن هشام عن حفصة عن أم عطية في الإحداد والثاني في المغازي في باب قدوم أبي موسى والأشعريين بمتابعة حماد بن زيد وغير واحد كلهم عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم الجرمي عن أبي موسى الأشعري فتبين أنه لم يحتج به).مقدمة الفتح (ص 420)

4 - وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة حماد بن سلمة: (حماد بن سلمة بن دينار البصري أحد الأئمة الأثبات إلا أنه ساء حفظه في الآخر استشهد به البخاري تعليقا ولم يخرج له احتجاجا ولا مقرونا ولا متابعة إلا في موضع. مقدمة الفتح (ص 399)

5 - قال الحاكم في حماد بن سلمة: (لم يحتج به مسلم إلا في حديث ثابت عن أنس وأما باقي ما أخرج له فمتابعة زاد البيهقي أن ما عدا حديث ثابت لا يبلغ عند مسلم اثني عشر حديثا والله أعلم

مقدمة الفتح (ص 399)

6 - وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة محمد بن عجلان: (قلت إنما أخرج له مسلم في المتابعات ولم يحتج به). تهذيب التهذيب (9/ 304).

7 - وقال ابن القطان الفاسي لم يحتج به مسلم إنما أخرج له استشهادا تهذيب التهذيب (1/ 183) أسامة بن زيد الليثي.

8 - قال المنذري في الكلام على محمد بن إسحاق: (قد أكثر الأئمة الكلام فيه في الطرفين الثناء والذم وأما البخاري ومسلم فلم يحتجا به في صحيحيهما البتة وإنما أخرج له مسلم أحاديث في المتابعات لا في الأصولوكذلك البخاري أيضا لم يخرج له شيئا في الأصول البتة وإنما ذكره في الإستشهاد وجريا على عادتهما فيمن لا يحتجان بحديثه كما فعله البخاري في أبي الزبير المكي وسهيل بن أبي صالح ونظرائهما وكما فعله مسلم في عكرمة مولى عبدالله بن عباس وشريك بن عبدالله القاضي ونظرائها .. ) رسالة في الجرح والتعديل (ص 42)

9 - قال ابن القيم عن ابن إسحاق: (فإن مسلما لم يرو في كتابه بهذا الإسناد حديثا واحدا ولا احتج بإبن اسحاق وإنما أخرج له في المتابعات والشواهد) المنار المنيف (ص 21)

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 05:53 ص]ـ

أبا حازم الكاتب

أنت تهيجني وأنا حريص

وعلى كل: أبشر ...............

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[31 - 05 - 07, 10:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبا عاصم وفقك الله وبعد:

الذي يظهر والله أعلم أن مراد النووي _ رحمه الله _ هو عدم الاحتجاج بعكرمة في الأصول لا في المتابعات وهذا معروف من اطلاق الأئمة والمحدثين وأذكر لذلك أمثلة في عكرمة خاصة:

1 - قال الحاكم في المستدرك بعد أن روى حديثاً من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا قدم من سفر فرأى أهله قال: أوبا أوبا إلى ربنا توبا لا يغادر علينا حوبا ":

(هذا حديث صحيح بين الشيخين لأن البخاري تفرد بالاحتجاج بعكرمة و مسلم بسماك بن حرب و لم يخرجا) (1/ 489)

وأقره الذهبي ولم يتعقبه.

وأما قول الحاكم في المستدرك فيما رواه عكرمة هذا على شرط البخاري عكرمة احتج به البخاري فكثير.

2 - قال ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم (ص 72 - 73): (شرط مسلم في صحيحه أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه سالما من الشذوذ ومن العلة وهذا هو حد الحديث الصحيح في نفس الأمر فكل حديث اجتمعت فيه هذه الأوصاف فلا خلاف بين أهل الحديث في صحته وما اختلفوا في صحته من الأحاديث فقد يكون سبب اختلافهم انتفاء وصف من هذه الأوصاف بينهم خلاف في اشتراطه كما إذا كان بعض رواة الحديث مستورا أو كما إذا كان الحديث مرسلا وقد يكون سبب اختلافهم في صحته اختلافهم في أنه هل اجتمعت فيه هذه الأوصاف أو انتفى بعضها وهذا هو الأغلب في ذلك وذلك كما إذا كان الحديث في رواته من اختلف في ثقته وكونه من شرط الصحيح فإذا كان الحديث قد تداولته الثقات غير أن في رجاله أبا الزبير المكي مثلا أو سهيل بن أبي صالح أو العلاء بن عبد الرحمن أو حماد بن سلمة

قالوا فيه هذا حديث صحيح على شرط مسلم وليس بصحيح على شرط البخاري لكون هؤلاء عند مسلم ممن اجتمعت فيهم الأوصاف المعتبرة ولم يثبت عند البخاري ذلك فيهم وكذا حال البخاري فيما خرجه من حديث عكرمة مولى ابن عباس وإسحاق بن محمد الفروي وعمرو بن مرزوق وغيرهم ممن احتج بهم البخاري ولم يحتج بهم مسلم)

3 - وقال المزي في تهذيب الكمال (20/ 292) في آخر ترجمة عكرمة: (روى له مسلم مقرونا بغيره واحتج به الباقون)

4 - قال الحافظ ابن حجر: (عكرمة أبو عبد الله مولى بن عباس احتج به البخاري وأصحاب السنن وتركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج مقرونا بسعيد بن جبير وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه) مقدمة الفتح (ص 425)

أخي أبي حازم،،

بارك الله بك،،،

فالحدثين المذكورين عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يعتبر أن مسلم احتج بعكرمة عنه أبدا، لأن الأحتجاج أصلا في أحدهما عن طاووس ولا خلاف عند الجميع على إمامته في الحديث، وأنه حجة. والآخر عن سعيد ابن جبير وهو أيضا كذلك .. فالإحتجاج إذا بهما وليس بعكرمة الذي استفاض عند المحدثين والمحققين ونقاد الحديث عبر القرون أنه لم يحتج به، تماما كما هو البخاري بسماك ... ولكن كأن مسلم رحمه الله أراد ذكره اعتبارا له والله أعلم.

ولذلك استدر ك كثيرون على مستدرك " الحاكم" على الصحيحن براوايات فيها: سماك عن عكرمة .........

عموما قلت أخي الذي كنت أريد أن أقوله، بارك الله بك ...

أخوكم /سليمان سعود الصقر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير