تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[29 - 05 - 07, 10:37 ص]ـ

وقد عدّ كما قلت سابقا كثيرامن العلماء أن صحيح ابن خزيمة أعلى مرتبة من صحيح ابن حبان ولم يشذ منهم سوى الشيخ شعيب الأرناؤوط.

قال المناوي نقلاً عن الحازمي: ((صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه؛ فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان فالحاكم)) (فيض القدير 1/ 35)

قال السيوطي: ((صحيح ابن خزيمة أعلى مرتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه، حتى إنه يتوقف في التصحيح لأدنى كلام)) ((تدريب الراوي)) (1/ 109).

وقال أيضاً: ((إنَّ أصحهم صحيحاً ابن خزيمة، ثمّ ابن حبان، ثم الحاكم فينبغي أن يقال: أصحها بعد مسلم ما اتفق عليه الثلاثة، ثمّ ابن خزيمة وابن حبان، أو الحاكم، ثمّ ابن حبان والحاكم ثمّ ابن خزيمة فقط، ثمّ ابن حبان، ثم الحاكم فقط، إن لم يكن الحديث على شرط أحد الشيخين، ولم أر من تعرض لذلك)). ((البحر الذي زخر)) (2/ 661 – 662).

وقال الحازمي: ((وصحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان؛ لشدة تحريه فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان فالحاكم)) ((فيض القدير)) (1/ 35).

وقال إبراهيم دسوقي الشهاوي صاحب كتاب ((مصطلح الحديث)) (ص17): ((اتفقوا على أن صحيح ابن خزيمة أصح من صحيح ابن حبان، وصحيح ابن حبان أصح من مستدرك الحاكم؛ لتفاوتهم في الاحتياط)).

وذكر ذلك العلاّمة محمد بن جعفر الكتاني صاحب كتاب ((الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة)) (ص21)

إذ قال: ((وقد قيل إن أصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين، ابن خزيمة فابن حبان)).

وقال العلاّمة أحمد شاكر رحمه الله: ((وقد رتب علماء هذا الفن ونقاده هذه الكتب الثلاثة التي التزم مؤلفوها رواية الصحيح من الحديث وحده، أعني الصحيح المجرد بعد الصحيحين: البخاري ومسلم، على الترتيب الأتي:

صحيح ابن خزيمة، صحيح ابن حبان، المستدرك للحاكم، ترجيحاً منهم لكل كتاب منها على ما بعده في التزام الصحيح المجرد، وإن وافق هذا مصادفة ترتيبهم الزمني من غير قصد إليه)).

وقد خالف الشيخ شعيب ما اتفق عليه العلماء، إذ ذهب إلى تقديم صحيح ابن حبان على صحيح ابن خزيمة، فقال: ((إن صحيح ابن حبان أعلى مرتبة من صحيح شيخه ابن خزيمة، بل إنه ليزاحم بعض الكُتُب الستة، وينافس بعضها في درجته …)). ((الإحسان)) (1/ 43).

وقال ابن عدي: ((وصحيح ابن خزيمة الذي قرظه العلماء بقولهم: صحيح ابن خزيمة يكتب بماء الذهب فإنه أصح ما صنف في الصحيح المجرد بعد الشيخين البخاري ومسلم)). ((الكامل)) (1/ 33).

وصرح الخطيب وغيره بأن الموطأ مقدم على غيره من كتب الجوامع والمسانيد.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:22 ص]ـ

بارك الله فيكم

وهذا ترتيب الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن آل سعد في بداية شرحه على البخاري

بعد الصحيحين

_ ما سكت عنه النسائي رحمه الله أما ما بين علته فهو معلول عند النسائي

فسنن النسائي في الدرجة الثالثة بعد مسلم وهو أصح من صحيحي ابن خزيمة وابن حبان

_ ثم بعد ذلك صحيح ابن خزيمة وابن حبان

_ ثم بعد ذلك كتاب أبي داود وكتاب أبي عيسى الترمذي

_ ثم بعد ذلك بعض المسانيد كمسند أحمد ثم مسند أو سنن الدارمي ثم مسند الحميدي وهو أصح من مسند الإمام أحمد لقصر أسانيده واختصاره

_ وقبل ذلك موطأ مالك وهكذا

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 06:22 م]ـ

بارك الله فيكم والله إنها لدرر ونفائس ..

الأخ أحمد والأخ أمجد .. أفدتمونا يسر الله طريقكم للجنة ..

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:56 م]ـ

آمين أخي الكريم وأنت ممن نستفيد منه

ـ[العدناني]ــــــــ[30 - 05 - 07, 09:15 ص]ـ

بارك الله فيكم

وهذا ترتيب الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن آل سعد في بداية شرحه على البخاري

بعد الصحيحين

_ ما سكت عنه النسائي رحمه الله أما ما بين علته فهو معلول عند النسائي

فسنن النسائي في الدرجة الثالثة بعد مسلم وهو أصح من صحيحي ابن خزيمة وابن حبان

_ ثم بعد ذلك صحيح ابن خزيمة وابن حبان

_ ثم بعد ذلك كتاب أبي داود وكتاب أبي عيسى الترمذي

_ ثم بعد ذلك بعض المسانيد كمسند أحمد ثم مسند أو سنن الدارمي ثم مسند الحميدي وهو أصح من مسند الإمام أحمد لقصر أسانيده واختصاره

_ وقبل ذلك موطأ مالك وهكذا

فوائد قيمة من أخ أستفيد منه دائما

أخوك العدناني

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[09 - 06 - 07, 08:48 م]ـ

إن الحكم على أي كتاب يحتاج إلى تتبع واستقراء لمحتواه بالكامل،وهذا متعذر في صحيح ابن خزيمة، كونه لم يصل إلينا كاملا.

أما بخصوص سنن النسائي فحري بها أن تكون الأصح بعد الصحيحين. والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 06 - 07, 10:51 م]ـ

* و ما فيه من المراسيل و غيرها تتبعها الحافظ ابن عبد البر فوجدها موصولة و صحيحة.

أما هذا فلا. نعم وصل أكثرها (وليس كلها) لكن كثير من تلك الوجوه ضعيفة. فالموطأ فيه أحاديث ضعيفة، ومع ذلك فمرتبته عالية. لكن تجدر الملاحظة إلى أن الكثير من الحديث الصحيح المرفوع الذي فيه قد أخرجه البخاري ومسلم من طريقه أو من غير طريقه. فبقيت سنن النسائي الصغرى، وفيها ضعيف لكنه قليل. لكنها كذلك شاركت الصحيحين في شيء ليس بالقليل. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير