ثانيا: معبد بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي
$فقد أخرج له البخاري: حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري أنه كان يحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: مستريح ومستراح منه. قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب.
$حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبد ربه بن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة حدثني ابن كعب عن أبي قتادة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مستريح ومستراح .....
$وأخرج له مسلم: وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه فقال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب
$وأخرج له مسلم أيضا: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرنا العلاء وهو ابن عبد الرحمن مولى الحرقة عن معبد بن كعب السلمي عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فقال له رجل وإن كان شيئا يسير يا رسول الله؟ قال وإن قضيبا من أراك
ثالثا: رافع المدنى بواب مروان بن الحكم
$فقد أخرج له البخاري: حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أن ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة أن علقمة بن وقاص أخبره
: أن مروان قال لبوابة اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقل لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لا يفعل معذبا لنعذبن أجمعون. فقال ابن عباس وما لكم ولهذه إنما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود فسألهم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ثم قرأ ابن عباس "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أتوا الكتاب - كذلك حتى قوله - يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا "
تابعه عبد الرزاق عن ابن جريج
حدثنا مقاتل أخبرنا الحجاج عن جريج أخبرني ابن أبي مليكة عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن مروان بهذا
$وأخرج له مسلم: حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبد الله واللفظ لزهير قالا حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة أن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أخبره أن مروان قال اذهب يا رافع لبوابه إلى ابن عباس فقل لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعون فقال ابن عباس ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا يكتمونه} [3 / آل عمران / 187] هذه الآية وتلا ابن عباس {لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا} [3 / آل عمران / 188] وقال ابن عباس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أتوا من كتمانهم إياه ما سألهم عنه
رابعا: القاسم بن عاصم التميمي الكليني الليثي البصري
$فقد أخرج له البخاري: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا أيوب عن أبي قلابة قال وحدثني القاسم بن عاصم الكليني وأنا لحديث القاسم أحفظ عن زهدم قال كنا عند أبي موسى فأتي - وذكر دجاجة - وعنده رجل من بني تيم الله أحمر كأنه من الموالي فدعاه للطعام فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فحلفت لا آكل فقال هلم فلأحدثكم عن ذاك إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين نستحمله فقال (والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم). وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب إبل فسأل عنا فقال (أين النفر الأشعريون). فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى فلما انطلقنا قلنا ما صنعنا؟ لا يبارك لنا فرجعنا إليه فقلنا إنا سألناك أن تحملنا
¥