[لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شيء!!!]
ـ[السدوسي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 12:50 م]ـ
ما يتشدق به البعض من نقلهم عن اسحاق بن راهوية أنه قال: (لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شيء).
فلا يثبت عنه، فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3/ 132) والفوائد المجموعة للشوكاني (ص 407) عن الأصم أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبي، سمعت ابن راهوية فذكره. و في الفوائد: سقطت (حدثنا أبي)، و هي ثابتة فالأصم لم يسمع من ابن راهوية.
قلت: يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري والد الأصم مجهول الحال، فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14/ 286) فما زاد على قوله: قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهوية، روى عنه محمد بن مخلد.
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15/ 453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، ولم أجده في الجرح والتعديل، ولا في الثقات ابن حبان. و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهوية رحمه الله.
منقول
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[02 - 06 - 07, 03:17 م]ـ
شكراً لك أخي السدود سي.
فائدة:
ومن مما ورد في فضل معاوية ماجاء في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم ((لاأشبع الله بطنه)) وقد يشكل على البعض كيف يكون هذا في فضل معاوية وظاهره خلاف ذلك ,فالجواب عن هذا ماجاء في صحيح الإمام مسلم من قوله صلى الله عليه وسلم ((للهم فأيما عبد مؤمن سببته, فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة.
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[02 - 06 - 07, 04:42 م]ـ
ثبت في كتاب الله تعالى تكريم جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
والآيات صغيرنا يعرفها مثل كبيرنا، مما يغني عن السرد
وتعالوا نفترض أنه لم يرد حديثٌ في مناقب خال المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
السؤال هو:
هل ورد حديث في مناقب كل صحابي تحديدًا، حتى نقول: لم يرد في معاوية رضي الله عنه؟
أعتقد، وهذا أقوله بعد عملي في جمع الحديث قرابة ثلاثين عاما، صدر لي بفضل الله، فيها أكثر من ستين مجلدًا، تحقيقًا وتأليفًا وتجميعًا، أقول:
لو جمعنا الأحاديث الصحيحة، وليست التالفة التي يتداولها الكثيرون بطرق ملتوية، لما وجدنا أكثر من خمسين إلى سبعين من الصحابة وردت أحاديث في فضائلهم.
هل معنى هذا أن الباقي خارج نطاق الفضل والكرامة.
أيها الإخوة؛
كلمة: له صحبة، تكريمٌ.
كلمة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكريم.
كلمة: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكريمٌ.
والتكريم الأكبر، هو:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ [التوبة:100].
ملحوظة: يكتب باسم الحاج عادل هنا مجموعة من الإخوة نظرا لإغلاق التسجيل بالملتقى، وليس شخصا واحدًا.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 05:31 م]ـ
القاعدة تقول: المقتضى السالم من المعارض إنما يوجب مقتضاه.
والآيات والأحاديث في فضل جميع الصحابة عامة في جميع الصحابة وليس لها معارض ولا جاء ما ينسخها فهي توجب مقتضاها في عموم الفضل لجميع الصحابة بما فيهم حبيبنا الصحابي الجليل معاوية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
والأحاديث الواردة في فضل بعض الصحابة بأعيانهم رضي الله عنهم لا تخالف الآيات الواردة في فضل عموم الصحابة
فيستفاد من هذا عموم الفضل لجميع الصحابة رضي الله عنهم بدلالة القرآن الكريم في الآيات التي سبقت في مشاركاتكم أعلاه ولا داعي لأن نكررها فقد ذكرتموها بارك الله فيكم
جزاكم الله جميعا خير الجزاء وبارك فيكم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 08:25 م]ـ
لقد ثبت في فضل معاوية عدة احاديث صحيحة
ثبتها جماعة من أهل العلم
راجع بحث الشيخ محمد زياد تكلة في هذا الموضوع
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 06:40 ص]ـ
سل السِّنان
في الذب عن معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه
تقديم فضيلة الشيخ المُحدِّث
عبدالله بن عبدالرحمن السعد
كتبه
سعد بن ضيدان السبيعي
¥