فيه رواية إمام " مصنف " عن " إمام " مصنف "
رواية " أبي يعلى الموصلي " عن " إسحاق بن إبراهيم: ابن راهويه " وكل منهما له المسند
رواية " أبي نعيم الاصبهاني " عن " سليمان بن أحمد: وهو الطبراني "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(استدراكات)
وجابر بن إسماعيل " الذي في حديث مسلم
قال الإمام الذهبي " رحمه الله " في " الكاشف " (ج1/ 176) (رقم:734):
جابر بن إسماعيل عن حيي المعافري وعنه: ابن وهب فقط.
قلت (أبو عاصم): " يرحمك الله "
لم ينفرد ابن وهب بالرواية عنه
بل يروي عنه " يونس بن عبد الأعلى الصدفي " أيضا
كما عند ابن خزيمة في " صحيحه " (ج1/ 479) رقم (969) فقال:
نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرني جابر بن إسماعيل عن عقيل بن خالد عن بن شهاب .....
وعمل عليه " شيخ الإسلام والسنة " الألباني " رحمه الله " في " الصحيحة " (ج1 - القسم الثاني / صـ 809): فقال عنه:
........... جابر بن إسماعيل فمن رجال مسلم غير أنه تفرد عنه ابن وهب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(توثيق)
وقال الحافظ " رحمه الله " في (جابر بن إسماعيل): " مقبول "
قلت (أبو عاصم):
الذي يبدو لي (والله أعلم) أن الرجل ثقة وإطلاق التوثيق فيه أولى " من: مقبول "
مشروط العمل بروايته
فإن حاله أعلى من غيره [ممن وصفه الحافظ بـ " مقبول "]
على شرطه المعروف فيه
دليل ذلك عندي (والله أعلم)
قال الحافظ " رحمه الله " في ترجمتة من " التهذيب":
وأخرج ابن خزيمة حديثه فى " صحيحه " مقرونا بابن لهيعه.
وقال (أي:ابن خزيمة):
ابن لهيعة لا أحتج به و إنما أخرجت هذا الحديث لأن فيه جابر بن إسماعيل) أ. هـ
أقول (أبو عاصم):
الذي يظهر لي " والله أعلم "
أن ابن خزيمة لم يقرن جابر بن إسماعيل بابن لهيعه [كما فهم الحافظ]
(بل جابر بن إسماعيل) هو" شفاعة " ابن لهيعة في تخريج ابن خزيمة للحديث من طريق ابن لهيعه
فالمسألة: هي اقتران ابن لهيعة لجابر بن إسماعيل (لثقة جابر)
لا اقتران جابر بابن لهيعة
وما ذلك إلا لتحرى السلامة من خطأه
فيجبره ابن خزيمة بمتابعة ثقة له (يعني جابر)
ويبين ذلك قول ابن خزيمه:
.... إنما أخرجت هذا الحديث لأن فيه جابر بن إسماعيل
قلت (أبو عاصم):
ولما كان تخريج ابن خزيمه في صحيحه لمن يحتج به , فجابر ممن يحتج به
وقد خرج الحديث لأن فيه جابر
وعلى قول الحافظ في كثير من الرواة:
" وقد صحح له ابن خزيمه "
أو " احتج به ابن خزيمة "
فقد صحح ابن خزيمه " لجابر بن إسماعيل "
زد على ذلك أن ابن خزيمة " رحمه الله "
احتج بجابر بن إسماعيل بنفسه في غير متابعته ابن لهيعة
(ج1/ 479) رقم (969)
أعني: في الموضع الذي فيه رواية يونس بن عبد الأعلى عنه وهي حديث مسلم:
قال ابن خزيمة:
أنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرني جابر بن إسماعيل عن عقيل بن خالد عن بن شهاب عن أنس بن مالك مثل حديث علي بن حسين يعني يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا عجل به السير يوما جمع بين الظهر والعصر وإذا أراد السفر ليلة جمع بين المغرب والعشاء يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر فيجمع بينهما ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق
ثم إن جابرا ما روى عنه إلا أئمة
(وهذا إشعار بتوثيقه: لاعمدة)
وهم:
(1) عبد الله بن وهب
وهو إمام ثقة صاحب الموطأ (لا يخفى قدره)
(2) يونس بن عبد الأعلى الصدفي
أحد الأئمة ثقة فقيه محدث مقرئ من العقلاء النبلاء (وهو قول الذهبي)
وأخيرا توثيق ابن حبان له
واحتجاج مسلم به في صحيحه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ما أكتبه اختصارا في شأن جابر بن إسماعيل
ولم أتوسع في ذكر مواضع من ترجم له
غير أني لم أقف على تجريح أو توثيق من أحد منهم (كأحمد أو يحيي أو الدارقطني ........
غير ابن حبان ..............................
والرجل " مصري" فربما لبعد بلده لا تتكاثر فيه الأقوال
ككثير من رواة الأمصار
وتاريخ ابن يونس " حافل " " لا شامل " لكل الرواة
وقد ترجم البخاري (ج2/ 186) وابن أبي حاتم (ج2/ 443)
لجابرا
ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا
(وعند الثقات إفادات)
وثم فوائد أخر في دفع التعارض والترجيح بين الروايات
كما في رواية: محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أبيه)
و (محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أمه)
هذا والحمد لله رب العالمين
كتبه: أبو عاصم الحسيني المحلي
رضا بن عثمان الحسيني
(تلميذ ابن عرفات)
[email protected] ([email protected])
¥